Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-09-2014, 12:36 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,945
افتراضي ما هو الإسلام و من هو المسلم؟ بقلم: فؤاد زاديكه

ما هو الإسلام و من هو المسلم؟

بقلم: فؤاد زاديكه


إن كلمة "مسلم" تعني "الشخص الذي يسلم لله"
و "المسلم من سلم المسلمون منه والمسلمون إخوة كالبنيان المرصوص"
و المسلم من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون ( البقرة 2 : 112 )
"كذلك المسلم من سلم الناس من يده ومن لسانه"
إذا تأمّلنا بعمق فكري معاني هذه التعريفات لكلمة مسلم فإننا نلاحظ أموراً كثيرةً منها:
أولا: اختلاف في المعاني و المدلولات كقول المسلم هو من يُسلِم لله، و لم يقلْ بماذا عليه أن يُسْلِم.
ثانياً: عنصريّة واضحة في تعريف: المسلم هو من يسلم المسلمون منه، و المقصود هنا من أذاه و ضرره و ما يمكن أن يلحقه بهم من سوء، و كأنّ لسان الحال هنا يُقِرّ بوجوب ألاّ يكون المسلم مسالما مع غير المسلمين أو لا حرج على المسلم إنْ لم يسلم من ضرره و أذيته و شروره غير المسلمين، إنّه إباحة صريحة في أنْ يتعامل المسلم مع غير المسلم على نحوٍ آخر، يناقض طريقة تعامله مع المسلم.
ثالثاً: في التعريف الأخير الذي يعبّر عن فكرة وجوب أن يسلم الناس من يده و لسانه، فإنّ هذا التعريف لا ينطبق في مفعول معناه على أيّ مسلم يؤمن إيماناً حقيقيّاً بالإسلام و هو تناقض فاضج و واضح لما يقوم به المسلمون من ممارسات شاذة و من أعمال عنف و أفعال إرهابية و إجرامية، فالتفسير الدقيق لمعنى كلمة مسلم هو كل من يمارس العنف و الكراهية و الانتقام، المسلم ه ذلك الشخص الذي لا يسلم أحدٌ من شرّه، و الأدلة على ذلك واضحة و بيّنة منذ أيام محمد لغاية اليوم حيث داعش و القاعدة و جبهة النصرة و الإخوان المسلمون و غيرهم.

تعريف كلمة مسلم لا تتفق مع ممارسات المسلم، فهي تعريفات مسالمة في ظاهرها، لكنها عدوانية و عنفية في باطنها، لأنها لا تقبل بالآخر و هذا الشعور يخلق حالة عداء لهذا الآخر و من ثم يقود ذلك إلى القيام بممارسات فعلية لتحقيق هذا الشعور و تطبيقه على أرض الواقع فيحصل العنف و القتل و الإرهاب و أعمال الإبادة من أجل أن يبقى الإسلام الدين الوحيد الذي لا سواه فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا (الأنعام 6 :125)

أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم (الزمر39: 22)

أفغير دين الله يبتغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها ...(آل عمران 3: 83)

من يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (آل عمران 3 : 85)

كل ما يُقال عن الإسلام من أنه دين صلاة أو صيام أو زكاة أو حج فهي كلها شكليّات خارجيّة لا تمسّ الجوهر العنفي و العنصري التكفيري الذي هو مبني عليه و قائم على أسسه. أما الإسلام فهو كما يقول المسلمون "..الاسلام هو الدين الذى جاء به جميع الانبياء بداية من آدم مرورا بنوح وابراهيم وموسى وعيسى وجميع الانبياء حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم."
لا بدّ أنه مفهوم مضحك و ساخر و غير معقول البتة، فإذا كان كلّ الناس و الأنبياء مسلمين قبل ظهور محمد فلماذا لم يذكر اسم الإسلام إلا بعد ظهور محمد؟ و إذا كان محمد يقول: إنني أول المسلمين فكيف يكون آدم و عيسى و غيره مسلمين بناءًا على زعم القرآن /كتاب محمد/؟
و من الغريب في الأمر أن المسلمين يعتمدون علىشواهد من كتابهم ليثبتوا ذلك و ليس على شواهد سابقة للقرن فيكونوا بهذا هم القضاة و الحكم "وهذه بعض الادله من القران الكريم.
قال الله تعالى:"فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بأنا مسلمون"سورة ال عمران ايه 52
"ماكان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"ال عمران ايه 64

وقال السحرة الذين آمنوا"ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين"

".قلنا ان الاسلام حارس لكل فضيله ومانع من كل رزيله واذا طبقنا هذه القاعدة على هذا الحكم نرى ان الاسلام اراد ان تكون المرأة بمنأى عن كل ما يوصمها بالرزائل ومحميه من كل فاسق ويحمى المجتمع من كل علاقه غير سويه ويغلف المرأة بغشاء يحميها ويحمى المجتمع ,ولا يعرضها سلعه او يجعلها مروجه للسلع كما يريدها دعاة الحريه.
وهكذا كل حكم فى الاسلام هو من وسائل حمايه الاخلاق وحمايه النفس والروح والجسد من كل ما يلحق بهم الضرر.
ومن هنا نفهم الاسلام ببساطة مهما كان فيه من احكام ومهما كثرت فيه الكتب ."

لا أعتقد بأن شخصاً واحداً عاقلاً، له من الوعي و من القدرة على التمييز و المقارنة و استخلاص العبر و النتائج أن يقتنع و لو للحظة واحدة بأن الإسلام كدين يدعو إلى التقوى و الفضيلة أو إلى حسن الخلق أو التهذيب أو إلى صيانة الجسد و اللسان من الرذيلة و من قرأ و يقرأ الإسلام بما يحمله من أفكار و ما يدعو له من بلاوي كثيرة سوف يستخلص نتائج متناقضة تماما لهذا السرد الإنشائي الفارغ من كلّ معنى فيه خلق و فضيلة أو أدب.
إنّ تاريخ الإسلام و المسلمين حافل بكلّ أنواع الرذيلة و ممارساتها، و كلّ الشذوذ الفكري و الاجتماعي و الأخلاقي، و ما رسول الإسلام و أتباعه الأوائل سوى عيّنات واضحة و فاضحة لكلّ ما يثبت بطلان هذا الزعم، فالإسلام قام و يقوم على زنى المحارم كما فعل نبي الإسلام مع زوجة ابنه و مع خالته و كذلك على الجنس و اللواط و هو ما يحصل في جنة إله الإسلام مع الحوريا و الغلمان.، و هو يقوم كذلك على العنف و الإرهاب و الإجرام كما فعل محمد مع أم قرفة التي شقها نصفين و مع غيرها و بما جاء في كتابه من آيات القتل و الدعوة إليه و الحض عليه، و مثل ذلك من الفكر التكفيري و نشر الكراهية و روح البغضاء و الانتقام و هو ما وضحه في وصياه القرآنية الكثيرة التي تحرم السلام على غير المسلم أو الثقة به أو مصاحبته أو ملازمته الخ.

هذا هو الإسلام الحقيقي المتمثل اليوم بداعش و التي لم تفعل إلا جزءاً يسيراً ممّا فعله نبيها محمد مع اليهود و مع من أسماهم بالمشركين، أما المسلم الحقيقي فهو إرهابي هذا العصر و كل الصور الماضية مذ ظهر لإسلام كدين تكفيري و جهادي عنفي. المسلم هو من يلحق الضرر بالآخرين و لا يستطيع العيش المشترك إلاّ مع المسلم الآخر و حتى أنّ الشيعي المسلم يكفّر السنّي المسلم و العكس كذلك فكيف بمن ليس مسلماً؟ إنّ الإسلام كدين لا يعرف الاعتدال و كلّ مناداة باعتدال ليست إلاّ عمليات تجميلية لإخفاء وجه الإسلام الذميم.
فهذا هو المسلم و هذا هو الإسلام، بلا روشتات تجميلية و تعطير أو مساعي تخدير فكري فالأمور واضحة وضوح الشمس، لا يريد المسلمون الاعتراف بها، و حين يرغبون في سوق آيات فيها دعوة إلى السلم و المهادنة فهم يخفون عن الآخرين حقيقة كونها آيات منسوخة انتهى العمل بها في أيام محمد الذي نسخها بآيات العنف و القتل و الإرهاب خاصة بعدما زاد العدد و العدة لدى المسلمين و تجاوزوا مرحلة الضعف التي ألزمت وجود آيات مسالمة و مهادنة من أجل امتصاص نقمة و غضب القريشيين و القبائل الأخرى، لكنّ الوجه الحقيقي له بانت بعد شعوره بالقوة، فجاءت حروب الردة و جاءت الغزوات الاستعمارية داخل و خارج الجزيرة العربية.

__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke