|
Arabic keyboard |
|
#1
07-06-2006, 08:21 PM
|
||||
|
||||
أنا أنثى. شعر: فؤاد زاديكه
أنا أنثى
أنا أنثى تحدّيتُ من التاريخ ما ضيكم وما أنتم على متن ٍ لريح الوهم يعميكم أنا أنثى تحضّرتُ أصولي لم تعدْ فيكم فأنتم في صوامعكم جِراءٌ في مراميكم ففي حلقي سكاكينٌ أخافُ أن أناديكم وفي عينيّ مأساة ٌ تشذ عن أمانيكم! أنا أنثى محمّرة ٌ تُشاءُ في لياليكم! *** أنا طيفٌ من الذكرى يقول أين ترموني؟ نهشتم في نهودي البكر آثرتم تبكّوني أنا أنثى من الأحلام لم تأتوا لتعطوني. بصقتم في وجوه اللين والأتعاب تغزوني أخذتم في مجالسكم بقانون تبيعوني. أنا أنثى وذا جرمي فهل يوماً تعينوني؟ أنا أنثى تهشّمتُ وأصبحتم تجرّوني لأُرضي لذة ً منكم كما شئتم تعرّوني! أنا أنثى مشاعرها بهمس الرفق واللين تعاونتم على ذبحي كشاة لم تعزّوني! *** يقضّ مضجعَ أنسي زئيرٌ بات يغريكم وأفكارٌ مهلهلةٌ وإجراءات ترضيكم أنا أنثى كما خلقتْ كعون كي تقوّيكم فهل إنصافي ذبحي وسوقي في مجاريكم؟ أنا أنثى وفي دمعي سعيرٌ من تجنّيكم أنا أنثى وفي نفسي لهيبٌ من تدنّيكم! متى تصحو ضمائركم على عدل ليهديكم؟ أنا أنثى وفي الأنثى متى شئتم أمانيكم! تسلّطتم على ضعفي فصرتُ من قوافيكم أُساقُ كيفما جئتم بنظم من مراميكم خسئتم أن تذلّوني لأغدو بعض ماضيكم! 
|
|
#2
07-06-2006, 10:07 PM
|
|||
|
|||
|
رائع ماكتبته عن الأنثى .يانصير الأنثى..تسلم ايديك ووفقك الله لتكتب لنا...
|
|
#3
07-06-2006, 10:14 PM
|
|||
|
|||
|
سلمت يداك اخ فؤاد على القصيدة الحلوة ويارب دوما بالتوفيق
محبتي
|
|
#4
07-06-2006, 10:19 PM
|
|||
|
|||
|
سلمت أناملك ياشاعر الأنثى على هذا الإحساس النابع من قلب إنوثي رقيق وشفاف .
أدامك الله لنا مرشدا ومعلما وشاعرا وكاتبا !!
|
|
#5
07-06-2006, 11:40 PM
|
||||
|
||||
|
الغوالي سميرة وبهيجة والياس كل الشكر لمروركم الجميل على النص وأشكر ملاحظاتكم وتعليقاتكم.
|
|
#6
12-06-2006, 10:05 AM
|
|||
|
|||
|
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة كلماتك رائعة ياسيدي فكتبت وأجدت الكتابة فعلاً الأنثى هي العطاء وهي بطبيعتها تعطي وتعطي حباً وعطاء ولا تكل ولا تمل الف شكر لك .
|
|
#7
12-06-2006, 09:20 PM
|
||||
|
||||
|
شكرا أستاذ نبيل لمرورك الطيب على النص ولمشاعرك المشجعة.
|
|
#8
19-06-2006, 01:44 AM
|
|||
|
|||
|
انا انثى
رفقاً بالقوارير
نعم مشاعر المراة اشبه بالقارورة سريعة العطب وكما يقال حيث الضعف هناك القوة بقدر ضعف المراة تكمن قوتها وجبروتها ما يرفع من قدر المراة عفتها وانصح كل انثى الا تكون اناءً مدنساً للذة قوة المراة بدت بابتداء قصة الخليقة حيث كانت تنعم بالجنة ولكنها كانت طموحة وارادت ان تتشبه بالاله وبطموحها المتمرد سقطت 00الطموح والمغامرة مطلب لا باس به ان كان مدروساً ومعقولاًعلى الا نتجاوز الخطوط الحمراء ان تخطينا الحدود ينقلب السحر على الساحر وبدل طلب المنفعة نطلب المضرة لذاتنا بمعنى القناعة كنز وليست كل قناعة بئس الرجل الذي يستغل المراة ويهينها وبئس الانثى التي تهين نفسها لمتعة 000نعم هكذا مفهوم الشرف لدينا مع ان الشرف ينضوي تحت لوائه اخلاقيات اخرى كالعدل والعمل والضمير والصدق ومثاليات كثيرة الم نقل تحرر يا ادم من افكارك لتحررني ان كان الراس مريض فكيف حال الجسد نعم الكل يحب المراة ويتغنى بها والكل يشرب من نبعها ويمج فيها الذكية من تتحصن هل انتم معي اشكرك لشعرك الجميل استاذنا اانت في نزار ام نزاراً فيك نظرتي كانت في محلها رحمه الله مع انه كان نسونجي بس كان نصير للمراة لا اظن بان هناك امراة تكره نزاريا لك يا نزار ومن كانت المراة في عونه كان الله في عونه
|
|
#9
19-06-2006, 02:38 PM
|
||||
|
||||
|
أختنا الحبيبة سيمار
صدقت فيما نطقت وما هذا إلا درر القول وجوهر المعنى فالمرأة هي العفة ومتى خسرت عفتها ملكها الفساد وأتلف جماليات أنوثتها. والمرأة في مجتمعاتنا قد تمرّ بها ظروف قاسية خارجة عن إرادتها ومع كل هذا فهي لا تلقى إلى جانبها ذلك الرجل الذي عليه أن يخفّف عبء هذا الوضع بل هو يساهم في زيادة الطين بلّة عندما يرفض الاعتراف بها ولا يقرّ بحقوقها أو هو يريدها حقوقا ناقصة. إن المرأة تستطيع بمفردها أن تحافظ على إناء عفتها نظيفا ومتى تلوّث فقد تنحدر إلى درك منخفض وضيع تضيع معه كل هيبة ووقار لها وتصبح إناء مستعملا مهملا لم تعد له أية قيمة جمالية و لا أخلاقية. شكرا لهذا الموضوع الجميل الذي عقّبت به على قصيدتي فأغنيت تربتها صفاء ونماء وحياءً.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
