Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
الدور المشرف للنساء في التوراة
قرات كتاباً لأحد الكتاب يذكر فيه دور المرأة في التوراة على انه كان دوراً منحطاً استخدمه رجال ذاك الزمان وقادته لتمريربعض المصالح الشخصية والعامة لهذا الشعب الذي تاه في تجواله وعاش عيشة البداوة والقسوة وشظف العيش
سوف اكتفي بذكر مثالين للتوضيح قصة ساراي زوجة ابونا ابراهيم واستير الملكة عندما وصل ابونا ابراهيم ابواب مصر طلب من ساراي قائلاً ان سألك احد قولي هذا اخي كقوله في التوراة : وحدث لما قرب ان يدخل مصر انه قال لساراي امراته اني قد علمت انك امرأة حسنة المنظر فيكون اذا رأك المصريون انهم يقولون هذه امرأته فيقتلونني ويستبقونك قولي انك اختي ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من اجلك واحب ان اركز على قول التوراة حيث قال: ان رآك المصريون وليس ان رآك فرعون كما قال الكاتب: هنا الاشكال متعلق بانحراف النبي حيث لا بد من السقطة حتى لو كانوا انبياء هذه حال الطبيعة البشرية وان كانوا معصومين والا كيف سنميز الله عن البشر وحده الذي لا يخطأ ترى ما الذي دفع النبي ابراهيم للدخول الى مصر, هل هي الحاجة ام انه تاه في رحلته وهل الغريب في قوانين تلك الازمنة لا تحمي الغريب؟ ما دام قد علم طباع اهل مصر , فما الذي دفعه للدخول اليها؟ على كل حال لا نعرف ظروفه الا ان هناك مثل متداول يقول ما الذي يدفعك للمر غير الامر منه! وهل كان غنياً قبل الدخول............ تقول التوراة: بأنه خرج من مصر بعد ان لامه الفرعون على فعلته غنياً محملاً بالذهب والفضة والماشية ان عدنا لزمن وعشيرة النبي ابراهيم نلاحظ بان زواج الاخت من اخيها بشرط ان تكون من ام ثانية وليست من ام واب واحد كان مباحاً حسب شرائعهم وساراي كانت حقاً اخته من ام ثانية لذا هو لم يكذب من هذا الوجه وكلمة اخ في التقليد اليهودي تطلق على اولاد العمومة وابناء الخالات .............. اما في سفر استير فنقرأ قصة تلك اليتيمة الجميلة الاخاذة استير والتي تولى امرها وتبناها قريبها مردخاي والتي استطاعت بجمالها الوصول الى قلب الملك احشويروش ,وبدخولها للقصر واندماجها بالحاشية تمكنت واستطاعت اسقاط والغاء قانون جائر بحق اليهود حيث اصدر فرماناً يبيح فيه قتل اليهود جميعهم في المملكة بعد فتنة افتعلها هامان المجوسي الوزير لديه وبذلك تمكنت من اقناع الملك باصدار عفو عام عن شعبها ولم يعرف الملك بانها يهودية فهل دور المرأة في التوراة وخارج التوراة كان دوراً مشرفاً ام منحطاً ساقطاً وهن قد لعبن دور كبش الفداء افتداءً لشعوبهم؟ وهل استخدام جمال المرأة وذكائها فيه ما يشيب ان ادى دور الانقاذ كما انقذت ساراي زوجها واستير شعبها اصدار الحكم لكم ! |
#2
|
||||
|
||||
إنّ في التعميم يا أختاهُ أمراً
خاطئاً لو جاءه التقييمُ عدْلا لا يجوزُ القولُ أنّ للنساء في تواريخ الدّنا غشّاً وخَتْلا إنّهن الأضعفُ لكنّهنّ قد بلغنَ رفعة ,ً وزناً وفضْلا. لا يعيبُ أنْ يكون الحسنُ سرّاً يبدع الإنجازَ أو يختارُ حلاّ هكذا كانوا وكنّا من قديم ٍ مثلها جاءتْ رجولاتٌ مُخِلاّ نخطيء حين نقولُ: الإثمُ فيها إنّه فينا كذلك قد تجلّى! ربما (أستيرُ) شاءتْ أن تضحّي أنقذتْ شعباً بما جاءته فِعْلا أو هو (ابراهيمُ) خاف أنْ يموتَ دون أن يأتي بما بالخير هلّ! لا تعيبوا فعْلَ أمس فالشعوبُ ترتقي علماً وأخلاقاً وكلاّ لا أرى عاراً أكيداً في النساء مثلما التوراة ُ قالتْ فيها قوْلا! تشكري يا سيدتي الكريمة سيمار على هذا الموضوع الجليل وما علينا إلا أن نحكّم عقولنا بعيدا عن أحكام جاهزة وجائرة نقذف بها ركن حياتنا الأساس والذي هو المرأة فهي ليست عارا ولا مشروع عار أو فشل وإن تحوّلت في يوم من الأيام إلى ذلك فإن المجتمع هو الحاكم والظالم والجائر عليها بكل المقاييس فالأمور برمتها نسبيّة وعلينا أن نحتكم إلى العقل والمنطق والرؤية الواضحة والبعيدة عن التزمّت والانغلاق والتعدي والضغط على الآخر بالإكراه والعنف وتشويه السمعة والخلق والنيل من الكرامة التي هي رأسمالها الوحيد والأوحد في مثل هذه المجتعات العاتية والفاسدة والمتخلفة. |
#3
|
|||
|
|||
شكرا لك ياسيمار على هذا الموضوع ..والأزمان تتقدم ولا ترجع إلى الوراء..ولم نكن بزمانهم لنعرف
القصص الحقيقية التي حصلت آنذاك ...ولا نعرف الظروف القاسية التي حلت بهم والإنسان ابن الخطيئة ...ربما أخطؤوا...لما لا....إمرأة أم.رجل ليس مهما ....الوحيد الذي لم يخطيء هو ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي غسلنا بدمه الذكي الطاهرمن الخطيئة... |
#4
|
|||
|
|||
الى ام نبيل وابو نبيل الاعزاء
اشكر ردودكما علي وتعقيبكما على المقالة
واذكر قولك ابو نبيل وهو قول جميل وفصيح لا يعيب ان يكون الحسن سرا يبدع الانجاز او يختار حلا يا الهي حقاً انت مبدع ابهذه السرعة ولفت قصيدة واتيت بها من راسها اشكرك واشكر سرعة البديهة لديك اما انت عزيزتي سمرة ام نبيل صدقتي حين قلتي الرب وحده لم يغلط وحاشا ولكنك قلتي ان صدقت هذه القصص ولي تعقيب على هذا القول احد الكتاب العلمانيين المحايدين اسمه سيد محمود القمني والان دمه مهدور بسبب ارائه الصريحة قد قال ان اصدق وثيقة تاريخية بين يدينا هي التوراة الى الان اكتشف من حقائقها 99 بالمئة ونحن بانتظار المكتشفات الاثرية لتصدق على الباقي نعم انها قصص حقيقية حتى من الناحية العلمية وليس من الزاوية الايمانية هذا ما اكتشفوه في سجلات الملوك من اسماء مدن واسماء معارك واسماء ملوك ونبوءات حدثت فعلاًكل الشكر لكما |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|