Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > أخبار أدبية و مقابلات

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2006, 07:43 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي مقابلة مع الشاعر الكبير الأستاذ توما بيطار أجرتها معه SamiraZadieke


أعزائي القراء اليوم أجريت مقابلة مع الشاعر الكبير- شاعرالمالكية - توما بيطار لتتعرفوا إلى هذه الشخصية النادرة هدوء, رزانة ,أخلاق. وفاء, صدق, تضحية وكثير من الصفات الأخلاقية وكل صفات النبل فيه ومن لا يعرف توما بيطار ربما يتعرف عليه ويتقرب قليلا من هذه الشخصية المحببة والقريبة من القلب إليكم أقدّم الشاعر القدير توما بيطار
البطاقة الشخصية لو سمحت:
س: الاسم؟
ج: توما بيطار
مواليد953 سوريّة المالكيّة خربة عدنان
س: أين عشت مرحلة الطفولة؟ وبأية مدرسة ابتدائية تعلمت؟ والإعدادية؟ ولمَ دخلت دار المعلمين؟ وهل تابعت دراستك بعد ذلك ؟؟؟
ج: عشتُ طفولتي في قريةٍ أحبّها
قريبةٌ من المالكيّةِ(خربة عدنان)
ودرستُ فيها أُولى المراحلِ
وفي المالكيّة درستُ الثانية بإتقان
ودخلتُ دار المعلمين بحمص
بحجة الفقر والعوز والحرمان
ودرستُ الحقوق بعدها لسنواتٍ
وتركتُ بحجة والدي المرضان.
س: ما هي تطلعاتك المستقبلية ؟
هذا السؤال ليس محدّدا"ويتفرع إلى عدّة فروعفإذا كان المقصودذاتيفأنا بوضعي الحالي قنوعفهلسأبني للسريان وطنا"؟فلنعمل، ويسعى معنا يسوع.

س: أصعب مرحلة في حياتك ؟
ج: قد مررتُ بمراحل صعبةوالأصعبُ مالم يأتِ بعدلأننيأعِدُ نفسي بالسكوتْوتراني دوما"أخلِفُ الوعد.
س: ماذا كنت تحب منذ صغرك؟
ج: منذ صِغري أعملُ في الأدبِ والسياسة في الأول أجدُ نفسي، وفي الثاني تعاسة!
س:لأي كاتب تحب أن تقرأ؟؟؟؟
ج: أحبُ أن أقرأ للجميع
فأشتري وللبعض أبيع.
من هو شاعرك المفضل؟؟
ج: شاعري المُفضّل هو جبران فقد كان حكيما"وكان إنساناً"
س: أمنية تتمنى تحقيقها ؟
ج: أتمنى أن يكون لي وطن وبيت"ووسادة وحلُم"وكفنْ.
س: أصعب أوقاتك ؟
ج: قد مررتُ بمراحل صعبة والأصعبُ ما لم يأتِ بعد لأنني أعِدُ نفسي بالسكوتْ وتراني دوما"أخلِفُ الوعد .
س: ما هي هوايتك المفضلة؟
ج: هوايتي المُفضّلة هي أحزاني وأملا" يزور فكريّ وشطآني"
س: ماذا تعني المرأة بالنسبة لك؟؟ وهل لعبت المرأة دورا مهما وبارزا في إلهامك الشعريّ؟؟
ج: المرأةُ بالنسبة لي هي كلّ شيء هي الأرض والعطاء والثورة هي الشمس عندما تطلُّ بوجهها وهي القمرُ عندما يضيء بنوره هي من علّمتني القراءة والكتابة وزرعتْ في دمّي للعشق بذوره..
س: ما هو أفضل موقع لديك على الانترنت؟؟
ج: أعرف من المواقع القامشلي وفؤاد
الأول للتعازي والثاني للفكرِ والوداد.
س : أستاذ توما أرى هدوءا كهدوء البحر في شخصيتك والتي تحببك إلى عشاقك إلى جانب شعرك الذي ينساب كجدول ماء يسلب الألباب وتثور وتتلاطم أمواجك وتعلو لتعبر عما تختلج فيه أحاسيسك فتبدع وسؤالي لك هو: متى تهدأ؟؟ ومتى تثور؟
ج: منذ وعيتُ وأنا أعيش الصعب وحملتُ أحزان الناس بكلّ حُبْ
أهدأُ عندما أثورْ وأثورُ عندما أهدأ
أفرحُ لفرح الآخرين وأحزنُ لسقوطِ مبدأ.
س:منذ متى تكتب الشعر؟ وهل تتذكر أول قصيدة كتبتها أو نثر كتبته؟؟؟
ج: كنتُ في العاشرة عندما كتبتُ
ولكنّي لاأذكر حينها ماذا كتبتُ
بكيتُ أبي الفلاحبملء دموعي
ومن ثمّ حِصان الأحزان ركبتُ.
هل تأثرت بشاعر ما؟ وبمن تأثرت بشعرك؟
ج: بجبران وبابلو نيروداوالسّيّاب
وبشعبٍ زُرعتْ بظهرهِ الأنيابْ
فكلّ حزينٍ من بلدي كان شاعرا
إنْ لمْ يقُلْالشِعْرَ فالشَعْرُ عِنده شابْ
س: ما هو أجمل بيت من الشعر قرأته؟؟؟
ج: قتلُ امرؤٍ في غابةٍ جريمة لاتُغتفرْ
وقتلُ شعب آمن مسألةٌ فيها نظرْ.
س: تحدث لنا وبصراحة عن علاقاتك البريئة مع فتيات أحلامك!
ومن هي التي حفر حبها أخدودا في قلبك؟ تستطيع أن تجاوب وإذا سبّب ذلك إحراجا لك عند الغالية سميرة فتستطيع ألا تجيب عنه!!!
أنا ياسيدتي أحببتُ كلّ النساء
وكلّهنَّ حفرنَ رسمهنَّبخفاء
وكم بكيتُ وبلَّ الدمعُ وسادتي
فأضحى مسائي صباحا"ومساء
ولازلتُ أعشقُ النساءياسيدتي
أغدقهنَّ بكلماتي وجمل الإطراء
فكيفَ لاأعشقهنَّ وهنّ هواء حياتي
وهل من شاعرٍ يعيشُ بدون هواءٍ؟
س: كيف تعرفت على السيدة الوقور زوجتك التي تعز علينا كثيرا وهي مثال الزوجة المخلصة المضحية؟.. وكيف تم النصيب؟؟؟
ج:كنتُ أعرفُ نفسي مضطربا
فبحثتُ عن أنثى تملكُ أتّزان
وقالوا: هي من تبحثُ عنها
نصفها هدوءٌ والثاني أرجوان
وكان النصيبُ بأننا تزوجنا
فإذا هي خليطٌ من أسدٍ وإنسان
س: تحدث لنا عن ورودك الجميلة " ما عدد أولادك الله يحرسهم لك؟
وأعمارهم؟ وماذا يفعلون؟ وهل عندهم هواية كتابة الشعر كأبيهم؟؟؟؟
ج: لي من الورود ثلاثة
دينا ورها والولد أفريم
ابنة الخامسة عشرة
تشبهني في الهدوء الرخيم
وابنة الثالثة عشرة
كالبدر وربي هو العليم
وأفريم ابن ثماني سنوات
حفظ أولادكم ربٌّ عليم.
س: ما هو أصعب موقف تعرضت له؟
ج: وضع قدمه على رأسي
وقال: سأسحق رأسك القاسي
من قصيدة ( وبكى الحذاء)
س: كم ديوان شعر نشرت حتى الآن؟ تحدث لنا إذا أمكن عن نشاطاتك الثقافية في المالكية.. وأي ديوان من دواوينك تعتز به ؟؟؟
ج: خمسة دواوين حتّى الآن
1ـ حبك كان رواية شعر 977
2ـ قصائد حب إلى ريما شعر 980
3ـ مراثي لسيدة البساتين شعر 996 ت ـ إ
4ـ تداعيات مجنون قصص 998
5ـ الطوفان شعر 998
6ـ أبحث عن وطن شعر 2000 لم ينشر.
وهم كأولادي لا أفرّق بينهم
يحملون فرحة وبقايا أحزان
ونشاطاتي: محاضرات وأمسيات ومقالات
كصحفي وكشاعر وكإنسان
س: ما هي أحلى مرحلة من مراحل عمرك ؟؟
ج: أحلى مراحل عمري هي الولادة
إن كان طفلا"أو طفلة أو قصيدة
ومحبّة الشعب العظيمِ لي تُفرحني
ونجاحاتٌ حققتها في أكبر جريدة.
س: كلنا نعشق الطبيعة وقد قرأت دواوينك التي أهديتني إياها في السويد وقد استوحيتَ من الطبيعة معان رائعة جدا فما الذي توحي لك به الطبيعة؟؟
ج: أعشق الطبيعة لأنها عارية
فالنهرُ نهرٌ والمياه جاريه
والأشجارُ لا أسرار تخفيها
إن كانتْ مكسوّة" أم عاريه
وورود تنشر رائحتهاهِية"
والذئابُ تنهشُ خِرافا" باكيه.
س: قل لنا يا أستاذ توما – بصراحة- وكوني امراة شاعرعندما تكتب قصيدة غزلية ما هي ردة فعل زوجتك هل تغضب و تنزعج ؟ أم هي تتسامح و تشجعك؟؟
ج: قدْ أعطتني الحريّة فيما أكتبْ
فهي لم تقرأ قصيدة حتّى الآن
فلا تغضبُ إن كتبتُ لأخرى
فالأمر عندها وبرأيها سيّان
وهذا لا يعني أنها لا تُحبني
فأنا أحبّها وردة البيلسان.
س: ما هو رأيك بالشعراء الحاليين؟ وشعر مَنْ مِن الشعراء يعجبك؟؟
ج: كلّ الشعراء هم خير وبركة
والفرقُ واضحٌ لكلّ إنسان
والفكرةُ ترفع شأنَ صاحبها
ولاتهمُّ القافية ولا الأوزان
وفؤاد يتميز علينا جميعا"
وليست مجاملة منّي وإذعان.
من تعرف من شعراء المالكية الحبيبة ؟؟؟
وماذا تقول لهم؟؟؟؟
ج: أعرف شعراء المالكيّة جميعا
منهم فؤاد وصبري وروكسان
ولستُ بالأفضلِ كي أنصحهم
فكلنا نجلسُ في نفس الميزان
لكنّي لا أرى فائدة" من شعرٍ
لا يحملُ قضيّة الحبّ والإنسان
والكلام الأجوف يقتلُ الشِعرَ
ويُحزن النساء ويُبكي البيلسان"
س: حدثنا عن يومك ماذا تفعل منذ قيامك من النوم وحتى الذهاب إليه ؟؟؟ (موضروري كل شي تعملو خد راحتك).
ج: إذا قلتُ لكِ: لا أعرفُ ماذا أعملْ
ستقولين وبدون شكّ: ما هذا الجنون؟
أستيقظُ وفي رأسي تسبحُ الكلماتْ
على الفطورِ والغداء ورفع الصحون
فأبدو مضطربا" طوالَ يومي هكذا
بين كتابةٍ و سيكارةٍ وتقلّبِ الظنون
أفكرُ بالنساء وبزوجتي وبأولادي
وبالحروبِ وكيف تتعذّبُ غصون
أفكّرُ بعقائدَ تدعو إلى المسامحةِ
وبعقائدَ تدعو للحروبِ وللجنون
أفكّرُ بلقاءٍ قد نستهُ من أُحبّها
ولا أملك عنوانا" ولا رقم التلفون
أفكّرُ بالآتي كيفَ سيكونُ حاله
أولادي وحال السريان الميمون
فآتي للنوم ولكنّي لا أستطيعه
قلقٌ أنا كفكرٍ وأحلامٍ وجنون.
س:عبر- لو سمحت - بأسطر من شعرك أو نثرك عن شعورك عندما فارقت المالكية ولوعة البعاد عن المالكية الحبيبة.. وهل يشبه بعدك عنها كبعدك عن حبيبة أحببتها بعمق؟
ج: قلتُ
ذاهبٌ
وكأنني ذاهبٌ إلى لَحدي
وماذا أفعلُ؟
وسعدُها عندي أعظمُمن سعدي
أُساقُ كالمذبوحِ
وسيفيَّ البتارُ ينامُ في الغمدِ
لستُأنا
فأنا تواريتُ عِبر السطور
وغرق جسدي عبر البحور
فمنْ ياتُرى يحملُأسمي من بعدي؟
قوافلُ من الجنودِ تعدو
تجرُّ مُقيّدا" هو أنا
فمن ياتُرى.
سيُقيَّدُ بعدي ؟
س: حدثنا عن صداقتك مع شاعر الحب والجمال فؤاد زاديكي وعن أيام العمل بالإدارة معا وما الحوادث الطريفة التي حدثت بينكما؟؟
ج: لو لم يكنْ مجنونا" مثلي
لما أصبحَ فؤاد صديقي
فهو يحبّ النساء مثلي
ورحيقه يقاربُ رحيقي
قد نختلف ببعضِ الأشياءِ
لكنّ طريقه نفس طريقي
والفرقُ واضح بين كلينا
الفرحُ رفيقه ،الحزنُ رفيقي
عملنا معا"في الإدارة يوما"
وتعرّفنا على المعدن الحقيقي
وعَدني بأشياء ووفى بوعده
ولذا اخترته بكلّ فخر صديقي
والمعلماتُ الجميلات أحببناهنَّ
وتقاسمنا مواسم الفرحِ والضيقِ
وطرائفَ كثيرةٍ حصلتْ بيننا
كنتُ عازبا"فعلمني فنَّ الزناديق".
س: عند وداعكما لنا أنت والغالية سميرة من البلد الحبيب أتذكر غصات الحزن التي انتابتنا جميعا وعند فراقنا كتبت قصيدة لابنتنا مارتينا بعنوان " صديقتي مارتينا خلف الحدود" وكانت قمة في الروعة هل تتذكر كيف خطرت عندك فكرة الكتابة
لطفلة عمرها ثلاث سنوات وكنت تناديها صديقتي؟؟؟
قلت
............
يكفيكِ يا تينا " أنكِ هربتِ من سيّدٍ
كان سيريدك زوجا" وتتركي دينا
س: لقد أمتعتنا إجاباتك الصريحة فأهلا ومرحباً بك في موقع فؤاد زاديكي والذي يسعدنا تواجدك فيه بيننا فهو موقعك أيضا وقصائدك الجميلة نفتخر بشاعرها ونعتز به وهي تزين - بلا أدنى شك - منتدياتنا هلاّ تقول لنا الكلمة الأخيرة لمشرفي ومشرفات المنتدى ولجميع الأعضاء والعضوات فيه وللشاعر والكاتب فؤاد زاديكي ولزوارنا الأفاضل
ولمؤسس المنتدى وسيم فؤاد زاديكي؟...
نشكرك بعمق على تلبيتك لدعوتنا لك بهذا اللقاء الممتع ونتركك برعاية الرب يسوع وحفظه ولتحميك العذراء الحنونة ولك ولزوجتك وأولادك كل المحبة منا جميعا والله يوفقك في جميع أعمالك. مع باقة من ورود المحبة نتقدم بها إليك إكراما لهذه الشاعرية وهذا الدفق من الحنان الذي تغمر به قراءك الأفاضل من خلال جماليات قصائدك والتي أشبه ما تكون بالدرر المحلاة بطيب كلامك.
ج: لن تكونَ الكلمة الأخيرة
فأنا معكم على مدى الدهور
فإذ أشكرُ المشرفين والمشرفات
فأحضنُ الإناث وأقبّل الذكور
وللأعضاء منّي كلّ المحبّة
وقد نثرت كتاباتُهم أطيب العطور
معا" سنفكرُ قبل أن نكتب مقالنا
كيف نعلم الجيلَ رفع الشعور
كيف سنبني وطنا" في أذهانهم
ونحافظُ على السريان قادم العصور
وللزوار الأفاضل كلّ تقديري
فهمْ خلفَ النجاحاتِ والظهور
أعطوا آرائكم بكلّ صراحة
وتوقفني المجاملات في المرور
فلكم في مناقشتي بكلّ صراحةٍ
في كلّ قصيدةٍ أو مقال أو دَور
ولحبيبي فؤاد محبّتي وتشجيعي
ولـ وسيم الذكي محبّتي وباقة زهور
الشكر لكِ أيتها العزيزة سميرة، مع حبّي الكبير للجميع.
توما بيطار
أجرت المقابلة سميرة زاديكه
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke