وفاة بطريريك السريان الانطاكي سابقا انطوان الثاني حايك

[fouadzadieke]

وفاة بطريريك السريان الانطاكي سابقا انطوان الثاني حايك

اغناطيوس بطرس الثامن عبد الاحد بطريرك السريان الانطاكي
آباء سينودس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الانطاكية
كهنة ومؤمنو الكنيسة السريانية
عائلة الفقشيد
ينعون بمزيد الاسى وفاة المثلث الرحمة
مار اغناطيوس انطوان الثاني حايك
بطريريك السريان الانطاكي سابقا
الذي رقد بالرب على رجاء القيامة صباح الاربعاء 21 شباط 2007 عن عمر يناهز (97) سنة.
يسجى جثمانه في كنيسة سيدة النجاة (القديمة) دير الشرفة، وتقام صلاة الجناز ومراسيم الدفن يوم السبت 24 شباط في الساعة الثالثة بعد الظهر في كنيسة دير الشرفة (الكبرى).
تم اعلان خبر رحيل غبطة البطريرك خلال قداس العصر فاصعد المؤمنون الصلوات عن روحه.
نبذة عن حياته:
ولد في حلب يوم عيد الصليب 14 أيلول 1910.
سيمَ كاهنًا في 10 حزيران 1933.
خدم في أبرشية حلب ككاهن رعية.
انتُخب أسقفًا على أبرشية حلب في 27 أيّار 1957.
كان راعيًا صالحًا، فبنى كاتدرائية سيدة الانتقال في حلب.
وبوفاة المثلث الرحمة الكاردينال البطريرك جبرائيل الأوّل تبوني، انتخبه آباء السينودس بطريركًا في 10 آذار 1968.
وكان مثال الرعاة الصالحين مدّة بطريركيته الطويلة.
شيّد كاتدرائية سيدة البشارة وقام بمشاريع عديدة.
في 10 حزيران 1998 استقال من منصبه، بسبب العمر وتفرّغ للكتابة والتأليف.
رحمه الله. وهذه نبذة عن حياة المغفور له:

رجل الله" البطريرك حايك"



غيّب الموت يوم الأربعاء المثلث الرحمة البطريرك إغناطيوس أنطون الثاني حايك (97 عاما) البطريرك الإنطاكي السابق للسريان الكاثوليك، بعد حياة زهد ونسك امضاها في الصلاة وعمل الخير والتأمل والكتابة حتى استحق صفة "رجل الله".
ولم يجد هذا الأسقف صعوبة في التأقلم مع الجو الجديد والبيئة الجديدة اللذين انتقل اليهما غداة انتخابه بطريركاً للطائفة عام 1968، اذ لم يلحظ فارقاً يذكر بين مسقطه حلب، وبيروت، بل ارتاح أكثر فأكثر عندما بدأ يلمس تشعب العلاقات وتحديدا بين المدينتين المتوسطيتين التاريخيتين وهي علاقات توّجتها المصاهرة بين العيل البيروتية والعيل الحلبية أو ذات الجذور الحلبية في بعض من العائلات اللبنانية . حتى اذا بدأت الحوادث اللبنانية منذ 1969 وتطورت عام 1973 ثم تفاقمت منذ 1975، عرف هذا الراعي القديس ان يسوس القطيع ويحظى باحترام كل الزعماء السياسيين ومنهم طبعا قادة الميليشيات. وكثيرا ما جمع في مقر البطريركية في محلة المتحف زعماء من كل الطوائف للحفاظ على "خط رجعة" بينهم، حتى اذا استحال الوصول الى منطقة البطريركية انتقل الى دير الشرفة في درعون ومن هناك تابع مساعيه يعاونه خصوصا نائبه العام مطران الطائفة في بيروت المثلث الرحمة أفرام جرجور، واذا بالأسقفين أحدهما مكمّل للآخر، من حيث الهدوء والصلاة والتضحية والعمل الصامت.
ثلاثون عاما بطريركاً من 1968 الى 1998 ولاية خوّلته التقدم على اترابه من أعضاء مجلس البطاركة الكاثوليك خلال اجتماعاتهم برئاسة رئيس المجلس البطريرك الماروني. وهو كما عاصر عن قرب ثلاثة بطاركة من طائفته ( تبوني وداود وعبد الأحد)، عاصر عن قرب ثلاثة بطاركة موارنة وجلس الى يمينهم في المناسبات لتقدمه في السيامة الأسقفية (المثلث الرحمة البطريرك الكاردينال مار بولس بطرس المعوشي، المثلث الرحمة البطريرك الكاردينال مار انطونيوس بطرس خريش، البطريرك الكاردينال مارنصرالله بطرس صفير أمد الله عمره).
عندما قدم البطريرك حايك استقالته وهو في الثامنة والثمانين بسبب تقدمه في العمر وتراجع صحته، بعدما كان انتخب خلفاً للمثلث الرحمة البطريرك جبرائيل الأول تبوني الذي توفي وكان الكاردينال الأول في هذا الرعيل من البطاركة الشرقيين، لم يرتح "رجل الله" في شيخوخته التي واكب فيها بطريركين من الطائفة انتخبا بعده هما موسى الأول داود الذي انتخب عام 1998 بطريركاً ثم عيّنه الحبر الأعظم الراحل يوحنا بولس الثاني كاردينالاً ورئيساً لمجمع الكنائس الشرقية، والبطريرك الحالي اغناطيوس بطرس الثامن عبد الأحد الذي انتخب عام 2001 اللذين كانا ينصتان الى نصائحه.
رحل البطريرك حايك في هدوء كما عاش طوال حياته الهانئة الوديعة البعيدة عن بهرجات الدنيا . سلّم الروح، مرتاح الضمير، تاركا وراءه إرثا من الفعل الحسن والتقوى والكتب الإيمانية والثقافية يغني النفوس والأخلاق.
حبيب شلوق
• أصدرت أمانة سر البطريركية السريانية الأنطاكية في بيروت أمس، البيان الآتي:
" انتقل الى رحمته تعالى المثلث الرحمة مار إغناطيوس انطون الثاني حايك بطريرك السريان الإنطاكي سابقاً. وتقام صلاة الجناز ومراسم الدفن الساعة الثالثة بعد ظهر السبت 24 شباط 2007 (غدا) في دير الشرفة - حريصا.
من مواليد 14 أيلول 1910 في حلب، سيم كاهناً في 10 حزيران 1933 وخدم أبرشية حلب ككاهن رعية. انتخب أسقفاً على ابرشية حلب في 27 أيار 1957، وكان راعيا صالحاً وبنى كاتدرائية سيدة الإنتقال في حلب.
بوفاة المثلث الرحمة الكاردينال البطريرك جبرائيل الأول تبوني انتخبه آباء السينودس بطريركاً في 10 آذار 1968.
كان مثال الرعاة الصالحين مدة بطريركيته الطويلة التي انتهت باستقالته من منصبه بسبب العمر في 10 حزيران 1998 (65 عاما كاهنا) متفرّغاً للكتابة والتأليف.
قام بمشاريع عديدة، منها تشييد كاتدرائية سيدة البشارة في بيروت".


عن طيباين

Published: 2007-02-24