Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > منتدى فرعي خاص بالأديب الشاعر صبري يوسف

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-10-2005, 03:34 AM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي سيناريو أنشودة الحياة ـ الجزء الأوّل

سيناريو أنشودة الحياة

الجزء الأوَّل

حميد عقبي

سيناريو يبحث عن تمويل

السيناريو الأدبي لقصيدة أنشودة الحياة
للمخرج السينمائي حميد عقبي
كاتب القصيدة الشاعر صبري يوسف



المشهد الأول
ليلي – خارجي

الجوّ العام جوار المسرح بالساحة المجاورة عدة، توجد عدة حطام هياكل لسيارات
يظهر المنظر لمبني المسرح الصغير و بجواره عدة هياكل لسيارات محطمة رغم ان الليل قد بسط ستارته السوداء إلا أنه يمكن مشاهدة المنظر فضوء القمر الخافت انعكس على العباءة البيضاء التي صنعها الثلج الذي غطى سطح مبنى المسرح و السيارات المجاورة
ويسير الكاتب رجل في الخمسين من عمرة يلبس معطف شتوي و هو يتمايل، ويردد الأبيات الأولى من القصيدة


(فقدَ الزمنُ بياضَه فقدَ الجبلُ شموخَهُ
فقدَ الرجلُ ارتفاعَهُ ..
كلامَهُ
فقدَ الزهرُ عبقَهُ..
فقدَ الليلُ ظلامَهُ
فقدَ البلبلُ تغريدَهُ
فقدَ الماءُ زلالَهُ
فقدَ الهواءُ تموُّجات نسيمه
فقدَ الجمالُ بهاءَهُ
فقدَ العلمُ بهجةَ الارتقاء
فقدَ الإنسانُ خصالَهُ!
اعوجاجٌ لا يخطرُ على بال ..
انزلاقٌ في كهوفِ الذئابِ) ..

بيده قارورة نبيذ شبه فارغة يبدو مرهقاً و متعباً يسير وتنغرس قدمه في الثلج يرفعها و يواصل سيرة بهذا الإيقاع وهو يتمايل، يمرّ في الطريق المؤدّي إلى المسرح يتواجد هناك أكثر من متشرد يتّخذون من هياكل وحطام السيارات مسكناً لهم عبارة عن حافلة نقل، باص طويل كتلك التي تُستخدَم في النقل في الدول الفقيرة لذوي الدخل المحدود ويبدو عددهم ثلاثة متشردين يمرّ من أمامهم الكاتب ينظر إليهم نظرة سريعة بينما هم خارج مسكنهم يجلسون حول موقد ناري يلتحفون بطانيات أحدهم يرتعد من البرد والثاني يجمع يديه إلى بعض و ينفخ فيهما للحصول على الدفء والثالث ينشغل باضافه بعض الأعواد لزيادة اشتعال النار ويشربون شاي

يظهر براد الشاي فوق الموقد تظهر النار وهي تشتعل في أعواد الخشب و أحيانا تطلق شرارات صغيرة وهو يتمايل قليلا
بعد أن يتجاوزهم يشعر بالغثيان يرمي بزجاجة النبيذ يتطاير شظايا الزجاج، ويمتزج النبيذ الأحمر بالثلج الأبيض يبدو انّه متعب للغاية، أمام المسرح توجد لوحة كبيرة مكتوب عليها مسرح والجزء الثاني ممسوح و بجانب اللوحة لمبة تضيء إضاءة خافتة ويسقط ضوء ناعس ومرهق على وجه الكاتب، تتحرك عيناه يتوقف ينكس و يبدو وكأنّه شبه راكع لكن يداه تتدلّيان
يمسك بطنه و يظهر عليه الإعياء وتتغير ملامح وجهة يشعر بالغثيان أخيراً يتخلص من هذا ويقذف كل ما في جوفه، يتقيأ ويقذف بالقيء على دفعات.
ينظر الي أثر الزجاج الكسور والمتناثر والنبيذ وقد رسم أشبه بلوحة سورياليه على البساط الثلجي الأبيض وهو بحالة يرثى لها لكنه يشعر بالارتياح وكأنّه تخلَّص من أشيائه المقرفة ثم ينظر إلى السماء وهو يهذي بمقطع من القصيدة


المشهد 2
خارجي –ليلي

الجو العام السماء

يظهر القمر صغيراً، يسير بين السحاب كأنه خائف كلّ ما مرَّ بسحابة ابتلعته و لكنة يظهر مرّة أخرى ليجد في انتظاره سحابة أخرى يدخل وسط السحابة و كأن السحابة ابتلعته أو أسرته و لكنة يعود ليظهر مرة أخرى


المشهد 3
ليلي - داخلي
الجوّ العام التواليت

تضيء الشمعة و يظهر أنَّ الريح الآتية من الخارج وربما تسلّل شيئاً منها من ثقب ما فداعب وجه الشمعة الموضوعة فوق مغسلة الوجه في الحمّام قرب حوض التواليت حيث يجلس المخرج شاب في الثلاثينات من عمره و يبدو أنه يقضي حاجته، واستغل الفرصة ليدخّن سيجار، ينفث الدخان أمامه يجلس مسترخيا يدخن ويشعر بالراحة وهو يتخلص من أشيائه
وخلال هذا الوقت يدخن ويفكر أيضا و يتأمل الشمعة, فتيل الشمعة رأسها المضئ يرقص
والشمع يسيل على جوانبها وآخر قد تجمد على جوانب الحوض توجد أشياء أخرى فوق الحوض أدوات تنظيف الأسنان فرش و معجون أسنان و أشياء أخرى

فوق حوض المغسلة توجد مرآة صغيرة و يبدو أنها مشروخة و قديمة بحيث أنها لا تعكس أي صورة
خلال هذا يسمع صوت من الخارج يقرأ هذا المقطع

(لماذا تخبِّئُ رأسهَا القيمُ؟
كثيرٌ مِنَ الأخلاقِ
لَمْ يَعُدْ لها قيمُ
قلبٌ يتلظّى بينَ ضجرِ هذا الزمان
انزلاقٌ نحوَ عوالمِ القحطِ
تغلي قصائدي التي لَمْ أكتبْهَا بَعْدُ
هائجةً كالبركانِ!


آهٍ ..
كمْ مِنَ العمرِ أحتاجُ
لأكتبَ قصائدي الهائجة؟!

اجتثَّ الغولُ نباتاتاً بَرّية
اقتلعَهَا من جذورِهِا
لاحَقَ الجنادبَ
في أوكارِهَا الصغيرة
استأصلَهَا مِنْ جحورِها
الفراخُ ما تزالُ يرقات
والريحُ حُبلى بالآهات
لَم يعُدْ لنسيمِ الصباحِ نكهةً
اصفرارٌ غير طبيعي يزدادُ اندلاقاً
على وَجْهِ الغابات!
ترتمي الشمسُ

بينَ أحضانِ الغسَقِ
هاربةً مِنْ أوجاعِ النهارِ ..
تاركةً خلفَهَا المروجُ ممتدّة
حتّى شواطئ الذاكرة البعيدة
الغيومُ داكنةٌ
تغمرُهَا الكآبة
كأنّها منبثقة من هضابِ الصحارى
تأخَّر المطرُ هذا العام
هل تبخَّرّتْ قطراته
وهطلَتْ فوقَ كوكبٍ آخر) ..

المشهد الرابع
داخلي- ليلي

الجو العام كابينة دوش

يتصاعد بخار الماء ويجعل الرؤية صعبة، ضوء خافت ينبعث من لمبة صغيرة
يظهر حوض البانيو وتظهر رغوة الصابون و نسمع بوضوح حركة بسيطة تحت هذه الرغوة و فجأة يظهر وجه فتاة ترفع رأسها وبيدها مشط تمشط شعرها ثم تبدأ باظهار جسدها الذي يغطيه رغوة الصابون تزيح عن جسدها هذه الرغوة يصب الماء من الحنفية في حوض البانيو يزداد رغوة الصابون تظهر بطة بلاستيكية صغيرة وسلحفاة صغيرة تعوم أيضا على سطح الماء والصابون تحرك الفتاة جسدها فيتحرك الماء ويسيل شيئاً من الحوض وتنهض

تكون عارية تماما لكن من الصعب رؤية تفاصيل جسدها تتحرك تغادر البانيو وتقف أمام مرآة تزيح البخار يظهر وجهها و جزءاً من صدرها العاري تضحك بصوت خافت ثم يرتفع ضحكها يتحول إلى بكاء وأنين.
تحبو على ركبتيها وهي تضمّ يدها إلى صدرها و كأنّها تمثال منحوت ..
لكنه ليس من جبس بل من لحم ودم يبكي ويتألم

المشهد 5
داخلي - ليلي
غرفة نوم الشاعر
يظهر الشاعر ممتدا على السرير الصغير، غير مرتَّب تماما و يبدو بملابسه و حذائه و بجانبه أوراق مبعثرة وعلى الأرضية انتشرت أوراق مبعثرة أيضاً يبدو الرجل و كأنَّه في عالم آخر يمسك ببعض الأوراق و لكن عيناه تنظر الى السقف الذي يبدو متشقق قليلا بفعل الرطوبة ربما لكنه أجرد وألوانه فقدت بريقها

المشهد 6
نهاري - خارجي

الجوّ العام مكان مغبرّ غير واضح المعالم يبدو مقفراً

يظهر جسد أسد ممدَّداً على الأرض لا يفهم هل هو حيّ أم ميّت ومجموعة من الجرذان بقربه وفوقه تلهو وتمرح، على مقربة منه جسدين آخرين يبدو انهما لأسدين أيضاً والغربان تنهش لحمهم تبدو الغربان و كأنها سعيدة بهذه الوجبة الدسمة ورغم وفرة المائدة الا أن اثنان من الغربان يتعاركان بمنقار احدهم وصلة من اللحم يبدو انّها القلب ويجر الغراب قلب الأسد يمرغه بالتراب و الآخر يحاول انتزاعها












تدور هذه المعركة الصغيرة على قلب الأسد الذي ما زال يدمي. اغلب الغربان تلوثت صدورها بالدم بجانبهم عظام وهياكل عظمية ربما تكون لأسود أو حيوانات أخرى و تظهر نبتة خضراء صغيرة بقرب جمجمة عظمية ...

المشهد 7
داخلي – ليلي

الجوّ العام صالون فخم

يظهر ديوان فخم مفروش بالحرير والوسائد المريحة مزهريات جميله وضعت بأمكن متفرقة
يبدو المكان و كأنه جزء من قصر فخم مضاء بالشموع مما زادة سحرا و جمالا
ويظهر خنزيران يلعبان ويمرحان بالمكان الأنيق


المشهد 8

خارجي- ليلي

الجوّ العام حوض سباحة

تظهر الزهور والورود تطفو وتسبح على سطح ماء المسبح الفخم الصغير
يظهر حمار يبدو مستمتعا وسط الماء و يلتقط بفمه بعض الورود ثم يمضغها
يسير في الماء رأسه خارج الماء و جزء من جسده و بقية الجسد تحت الماء
يبدو أنه يشعر بالمتعة وسط هذا الجوّ الشاعري الأضواء المحيطة بالمسبح خلقت جواً شاعرياً وساحراً و انعكست على زرقة الماء و يحرك الحمار ذيله ليحرك الماء والورود التي تطفو على سطحه وأخيراً ينهق الحمار ليعبر عن سعادته

المشهد 9
داخلي –ليلي

الجو العام داخل المسرح

يقف العازف الموسيقي شاب في الثلاثين من عمرة يبدو وسيماً لكن في عينيه حزن خجول
يحتضن الاوكارديون بصدره يداعبه بأصابعه و يعزف لحناً شجياً وحزيناً كأنه يبكي يتألم يظهر رأس العازف ساقطا فوق صدره وهو يعزف و يتململ كأنه جريح يضع قدما فوق كرسي يعزف واقفا الإضاءة خافتة وحزينة يظهر بجانبه كلب ضخم دو شعر كثيف أبيض وأسود يظهر جالساً وهادئاً ويشاهد العرض وخلال مشاهدته للعرض قد يحرك ذيله أو رأسه و كأنه يعطي انطباعاته فيما يحدث حوله يظهر ثلاثة أشخاص، شابين وفتاة وهم يحملون فتاة أخرى و كأنّهم يحملون جنازة، يستمر العازف في عزف لحنه و يطوف به المجموعة وكأنّ كلّ طرف لا يشعر بالآخر تبدأ المجموعة بتأدية رقصة ايمائية
تظهر بقية الفرقة يصفِّقون بعد نهاية الرقصة ويجتمعون حول المخرج والشاعر في شكل دائري
يسأل الشاعر أعضاء الفرقة و هو يمسك بيده القصيدة
و يدور حوار سريع حول القصيدة
يبتسم الشاعر للجميع و يبدأ حديثة

( اعزائي انا سعيد بوجودنا هنا من أجل أن نظهر فنا جميلا يقاوم قبح الواقع هذا المسرح بيتنا جميعا، انشودة الحياة التي تودّون أن تعزفونها وتظهرونها للعالم كله لن يتحقق هذا الحلم الا بتعاوننا جميعا و قبل أن نبدأ هذه المغامرة الرائعة أحببت أن نعمل هذه الجلسة للتعارف
لأننا يجب أن نعرف بعضنا و نحب بعضنا لكن بدون الحب لن يكون هناك فناً
نعمل دورة وكل واحد يعرف بنفسه و يقول لي بعض الأبيات التي أعجب بها )
يصفق الجميع و يتقدم المخرج و يبداً الحديث

المخرج
نشكر شاعرنا العزيز كاتب هذا الحلم الجميل الذي نسعى لاخراجة للعالم على هذا المسرح البسيط انا المخرج وطني المسرح امي وابي الفن
(ثم يقرأ مقطع من القصيدة مصحوبا بحركة تعبيرية و هكذا يتحدث الجميع ويتداخل الرقص التعبيري مع الشعر مصاحبا بالموسيقى المعبرة في جو شاعري بديع حيث تتغير الإضاءة مع كل دور)

المشهد 10

خارجي - نهاري

الجو العام خارج المسرح

بجانب المسرح وهياكل السيارات يغطيها الثلج التي اتّخذها ثلاثة من المتشردين مسكناً لهم
ونرى دخان يتصاعد من هذا المسكن
يوجد برميل قمامة
يظهر المتشرّدون الثلاثة يبدو أن الجو بارد جدا ويظهر عليهم الإرهاق وأنهم يشعرون بالبرد أيضا لا تظهر ملامح وجوههم بوضوح ربما تتجاوز أعمارهم الخمسين عام ويلبسون أغطية رأس
و معاطف شتوية ثقيلة بالية يضعون في أيديهم قفازات شتوية وقد التحفوا بطانيات رثّة للحصول على الدفء
يسيرون باتجاه برميل الزبالة ، المغروس في الثلج يصلون إليه يرفعون الغطاء بصعوبة و يبحثون فيه ربما عن طعام ويبدو ان البرميل لا يوجد فيه سوى أوراق صحف بالية وأغصان أشجار يابسة يأخذون بعض الأغصان و لا يتحدثون يتبادلون النظرات فقط
ويعودون متوجهين من حيث أتوا يجرّون أذيال الخيبة يتوقف أحدهم ينظر الى الأفق و كأنه يرى شيئاً يحدث


المشهد11
خارجي - نهاري

الجوّ العام سفح جبل

يظهر سفح جبل أجرد إلا من بعض النباتات الشوكية تتساقط حجارة صغيرة من أعلى الجبل
يزداد تساقط الحجارة بشكل متتالي ويثير هذا السقوط بعض الغبار وتهوي الصخور والحجارة المتساقطة الى القاع وكأن الجبل يتعرّض لهزّة أرضية
(يصاحب هذا المشهد صوت خارجي يلقي مقطع شعري من القصيدة)


المشهد12
داخلي – ليلي
الجو العام المسرح

تظهر فوضى غريبة بغرفة الشاعر ملابسه معلقة بشكل عشوائي بالجدار يظهر مكتبه الصغير و كتب صغير مبعثرة أوراق وملفَّات أيضاً
يظهر الشاعر وهو يفكِّر ويكتب ويتأمّل أوراقه المبعثرة يكون جالسا على مكتب صغير ينظر إلى أصابعه يحركها يقبضها ويبسطها يشبك أصابعه بعضها بعضا ويمسك بالقلم وأمامه محبرة صغيرة يدخل القلم بالمحبرة وتقترب يده من صفحة بيضاء وتسقط نقطة حبر على الورقة يتأمّل هذه النقطة

المشهد 13
داخلي - نهاري
الجوّ العام إسطبل خيول

يظهر ضوء نهاري ينبعث من نافذة علوية للاسطبل الذي لا تظهر كثير من جوانبه
يقف حصان عربي وهو مربوط الى عمود حديدي بسلاسل تمتدُّ من عنقه إلى العمود
و يبدو الحصان و كأنّه أحد خيول أحد القادة القدامى يحمل الحصان السرج المزين وكل لوازم الفارس يتحرك و كأنّه غير مستريح لهذا الوضع يبدو حزينا أيضا قطرات من الدموع تسيل من عيناه ويهز رأسه أحيانا يحرك قدماه و لكن القيد يمنعه من الحركة بحرية
و ممّا يزيد دهشتنا ظهور قردة يتبعها قرد يلعبان ويمرحان وربما أثار غضب الحصان ويبدو أنهما أدركا هذا يسرعان ويصعدان على ظهره وهما يقهقهان ويحدثان
ضوضاء وصراخاً ولا يكتفيان بهذا
تظهر عليهم علامة المرح ثم يقومان بممارسة الجنس وهما على ظهر الحصان


المشهد 14
خارجي - نهاري
الجو العام السماء

تظهر سحب كثيفة تتحرك وتسير تتجمع مع بعضها تتوالى السحب الرمادية و يبدو أن العاصفة قادمة

المشهد 15
داخلي - ليلي
الجو العام داخل المسرح

يجلس أعضاء الفرقة الشباب والبنات وهم يدخنون وبيد كل واحد منهم كأس نبيذ
و بجانبهم صحن به زيتون أخضر وأسود و هم يشربون ويأكلون حبات الزيتون
يكون العازف معهم لكنه مبتعد عنهم قليلا يأخذ سيجارة من علبه أمامه و يأخذ الشمعة التي بجواره ليشعل سيجاره ويضع الشمعة بمكانها و ينفث الدخان و يتابع النظر إلى الدخان
و يتأمل دخانه يبدو كأنه غائب تماما تتغير ملامح و جهه وتتدحرج دمعتان من عيناه


المشهد16
خارجي - نهاري

الجو العام غير واضح

يظهر مكان غريب حجارة متناثرة وأخشاب محترقة يبدو أنّه جزء من مبنى أنهار بسبب الحرب، أشياء عديدة محترقة بعضها احترق جزء منه يمكننا مشاهدة أجزاء من تماثيل وقطع نحتية أيادي أو أقدام أو رأس تمثال مدمّر تماما
يبدو أيضا جدار انهار جزء منه ويبدو أنّه كان مزخرفا وبسبب عوامل التعرية محيت الألوان ويظهر ماء يسيل في المكان وقد ظهرت في بعض الجوانب طحالب بسبب الرطوبة
يظهر تمثال تحت الأنقاض يظهر رأسه وهو أشبه برأس تمثال لأحد ملوك بابل يظهر أيضا جزء من صدره
و يظهر بجانبه تمثال آخر يبدو أنّه للسيدة العذراء وهي تحمل السيد المسيح صبيا
كتلك التماثيل التي تزين بعض الكنائس
وفجأة تتحول التماثيل إلى حقيقة أجساد تتحرك وتدبُّ فيها الحياة
يظهر البابلي ويستطيع أن يخرج جسده من الأنقاض يظهر بلباسه الحربي القديم وينظر حوله بدهشة يسمع بكاء طفل ويكتشف مصدر الصوت سيدة أشبه بالسيدة العذراء وطفلها الرضيع يبكي تحت الأنقاض
يقوم البابلي بانتشال السيدة وابنها وهو مستغرب انها فعلا أشبه بالسيدة العذراء بلباسها وهي تحتضن طفلاً رضيعاً


المشهد 17

نهاري - داخلي
الجو العام غير واضح

تظهر شاشة كبيرة كتلك التي يمارس عليها الشباب الألعاب الاليكترونية المفزعة
يظهر على الشاشة طائرات حربية وتظهر يد اللاعب وهي تحرك الأزرار فتتحرك الطائرات تطير ثم يقوم بإسقاط قنابل و إطلاق نار


المشهد 18
خارجي - نهاري
الجو العام غير واضح

يظهر الرجل الذي يشبه بملابسه وهيئته أحد البابليين القدامى ومعه سيدة تحتضن طفلاً وتشبه ملامحها السيدة العذراء وهما نفسيهما كانا مجرد تمثالين تحت الأنقاض في المشهد السابق يظهران بمكان غريب غير واضح المعالم وكأنهما مطاردين وهاربين من شيء ما
و فجأةً نسمع صوت انفجارات وبدون مقدمات يتعرّض المكان لقصف ناري لا نعرف مصدره ويغطي الدخان المكان دون أن نرى مصير الرجل والسيدة و طفلها

المشهد 19
داخلي - نهاري

الجو العام داخل المسرح

داخل المسرح أشبه باستديو توجد طاولة طويلة وكراسي مبعثرة عدد من أجهزة الإضاءة المحملة على قوائم وأخرى مثبتة بالسقف يوجد بابان باب للخروج وباب يؤدّي إلى غرفة الملابس وغرفة التغيير
يظهر المجموعة 3 بنات و3 شباب والمخرج و العازف يمسك بالاوكارديون والشاعر يبدو ممسكا بأوراق كعادته والراقصة الفاتنة بزي رقص غريب و تكون بقرب الكلب تقبله
و تحتضنه وكأنّ حواراً خاصاً يدور بينهم
يصفق المخرج بيده و يهيئ العازف الاوكارديون في الوقت نفسه يتهيأ باقي أعضاء الفرقة للعمل ثم يصفق المخرج مرة ثانية إشارة البدء
يرتمي الجميع على ظهورهم ويبدو وكأنهم يؤدّون تمرين ذهني فهم في حالة استرخاء تام وقد أغمضوا عيونهم
يكون المسرح مهيئاً تهيئة خاصة من حيث الديكور والموضوع ولعل اهم ما يميز المنظر وجود
رمال . فرشت الساحة برمال ناعمة و هي ليست مستوية بل توجد اشبه بقبب صغيرة
يرتمي أعضاء الفرقة فوق هذه الرمال ويسرع الكلب في الانضمام اليهم بينما يبقى الشاعر
ليس بعيداً عن الموقف وهو يقرأ مقطع من القصيدة
( )
و يبدأ تمرين التخيل يغمض الجميع عيونهم
ويكون المخرج أيضاً معهم يغمض عينه و ينتقل إلى عالم آخر
نسمع بعضهم يرددون مقاطع من القصيدة وكأنهم يتحاورون رغم أنهم في وضع ساكن
يصل دور المخرج لإلقاء مقطعاً لكنه يبدو أنه اندمج مع الحلم بل انه يحلم


المشهد 20
خارجي -ليلي
الجو العام غير معروف

يظهر طفل صغير يبكي و كأنه ضائع في المكان الذي يبدو وكأنه تعرض لقصف مدمّر قبل لحظات. النار مازالت تشتعل في أماكن متفرقة فوضى و صراخ و عويل و الطفل يبكي
و لا أحد يأبه به

المشهد 21
نفس المشهد 19

يستيقظ المخرج مفزوعا مع صرخة قوية يسرع الجميع بالالتفاف حوله واحتضانه وهو يبكي من هول ما حدث
يهدأ أخيراً المخرج ويعود الجميع إلى حالتهم الأولى يستلقون موزعين على الأرضية الرملية
و يستلقي الكلب أيضا معهم

المشهد 22
داخلي - غير معروف

الجو العام بار

يظهر ثلاثة أشخاص يلبسون بدلات وتغطي عيونهم نظارات شمسية سوداء
يرفع الثلاثة أقداحهم تلامس الكؤوس بعضها بعضاً ويشربون جرعة أو جرعتين يبدو ويسكي
ينهضون ويغادرون كراسيهم تاركين الأقداح غير بعيدة عنهم وهم ينظرون إلى شيء أمامهم ويظهر هذا الشيء الغريب الذي أضحكهم
تظهر لوحة خشبية أشبه بتلك اللوحات التي تستخدم في التعلم على الرماية بالأسهم
والتي نجدها أحيانا في بعض البارات ولكنها لوحة دائرية ضخمة ومخططة
ويوجد عليها عدد من الأطفال مثبتين عليها وهم بحالة بائسة
يقترب الثلاثة إلى جانبهم تظهر سلة أسهم و لكنها أسهم طويلة يأخذ أحدهم سهما ويرمي به ويفعل الثاني نفس الشي وهم يقهقهون و يضحكون برواية
السهام تخترق أجساد الأطفال
يأتي دور الثالث و يمد يده بالسلة فيخرج سلاح آلي رشاش
ويبدأ بتجهيز السلاح ثم يوجهه نحو الضحايا و يبدو انّه فقد توازنه يرمي
ويفرغ الرصاص بشكل سريع
وبعدها يفاجئ الجميع الثلاثة بالدم يلطخ أيديهم ويسيل من أفواههم


المشهد 23

داخلي – نهاري

الجو العام المسرح

يظهر أعضاء الفرقة و قد كونوا تشكيلا دراميا بحيث تكومت أجسادهم كأنها جثث ضحايا
حرب او اعتداء و يظهر الدم ينزف من أجسادهم ينهضون وكأنهم جثث تنزف دماء
يسيل الدم على الرمل و يحدث للكلب ما حدث للآخرين بل يظهر وكأن سهما مازال مغروساً في جسده


المشهد24

خارجي - نهاري

الجو العام بستان نخيل


يظهر جانب من بستان النخيل وقد أصابها الدمار بعض الأشجار سقطت
وبعضها جرداء و بعضها احترقت بعض أجزائها وكل ما حولها موحش و قاحل
و بالأرض تساقطت ثمار البلح و يبست وبعضها مازال اخضر
تهب ريح وتثير غبارا و يحجب هذا الغبار الرؤية
(يصاحب المشهد صوت يلقي مقطع من القصيدة)


المشهد 25
خارجي – ليلي

الجو العام خارج المسرح

يسقط الثلج على مبنى المسرح و حوله يرسم لوحة بيضاء
يغطي الثلج أسقف هياكل السيارات المتراكمة بجانب مبنى المسرح
الصمت والهدوء والسكون


المشهد 26
داخلي - ليلي

الجوّ العام داخل المسرح


يجلس العازف مطرق الرأس يحتضن الاوكارديون يحرك أصابعه ليعزف لحنا شجيا
يتفاعل معه الراقصون الثلاث فتيات مع الثلاثة الشبان والراقصة مع المخرج
يقف الشاعر و بيده كأس يبدو انه عرق ليس بعيداً يتأمل هذه الرقصة يقف بجانب الطاولة الطويلة
(مشهد مسرحي لوحة رقص ..سيتم وضع التفاصيل لاحقا مع وضع اعتبارات كثيرة هامة الرقصة و الإضاءة المستخدمة الملابس يصاحب اللوحة المسرحية إلقاء مقاطع شعرية من القصيدة ...الخ)

المشهد 27

خارجي - الصباح الباكر

الجو العام الشاطئ

يبدو وكأن البحر تفاعل مع الرقصة و بدأت أمواجه تتراقص على الشاطئ
حيث يظهر طفل وطفلة يبنيان قصر من الرمل ويبدو أنهم على وشك أكمال حلمهم ويشعران بالفرح وهما ينجزان هذه المهمة في الصباح الباكر
و لكن الموج يبدأ يقترب منهم يسرعان في أكمال مهمتهما وتأتي موجة لتهاجمهم
تليها موجة أخرى تهدّم قصرهم
وتأتي موجة أخرى لتقذف بجسد حيوان بحري ميت ليحل مكان القصر المحطم
والتي دمّرته الأمواج يفزع هذا الحيوان الميت الطفلين فيصرخان من هول المفاجأة يصرخان بقوة و هما مذعوران من هذا الحيوان البحري الغريب الذي قذف به البحر

المشهد 28

داخلي - غير معروف

الجو العام مكتبة مهجورة

الضوء خافت لكنه بالامكان رؤية تفاصيل المكان يقف الشاعر وبيده مصباح مذهولا وهو يشاهد هذا المكان الذي يوحي بأنه مكتبة مهجورة انتشرت على جوانبها خيوط العنكبوت كتب مرمية بالأرض
وأخرى ممزقة ورفوف مكسورة يتقدم يفحص بعض الأشياء يلتقط بعض الكتب المتآكلة بسبب الأرضية
يحاول ان يزيح التراب عنها يخرّ منها التراب الماء يبلل الأرضية يتقدم أكثر ويفزع لحركة الوطاويط التي تطير باتجاه ويتخبط بعضها محدثا فوضى

المشهد 29

داخلي - نهاري

الجو العام غرفة الملابس

تظهر العديد من الملابس و الأزياء التي يستخدمها الراقصين و الراقصات بالمسرح
متنوعة وعديدة وبعضها غريب تظهر الراقصة وهي أمام المرآة تغير ملابسها
تنظر إلى نفسها بالمرآة تتأمل نفسها ويبدو انها تتخيل شيئاً ما

المشهد 30
نهاري - خارجي

الجو العام حديقة

تتساقط أوراق من أعلى الشجرة الضخمة فوق الأرجوحة يجلس المخرج يحتضن الراقصة التي تجلس فوق فخذه وهما يتعانقان و تتحرك الأرجوحة ببطء
و هما سعيدان و نكتشف أخيراً ان الجزء السفلي للراقصة أشبه بذيل سمكة
و يبدو شكل جسدها و كأنه عروس البحر الحيوان الأسطوري


المشهد 31

خارجي - نهاري

الجو العام جوار المسرح

يسقط الثلج و يبدو أنّ عاصفة ثلجية بدأت تتحرك لتمزق الصمت بعويل الريح البارد
الذي يصطدم بالنوافذ المغلقة للمسرح
لكن الوضع يختلف بالقرب من الباص الطويل المعطل الذي يقطنه المتشردون الثلاث
تضرب الريح الأبواب المكسورة لهياكل السيارات المجاورة لمسكن هؤلاء قرب بوابة المسرح

المشهد 32

داخلي - نهاري

الجو العام داخل الباص مسكن المتشردين

يظهر المكان داخل الباص أو حافلة الركاب الطويلة التي تستخدم في بعض الدول للنقل العام
وهي تشبه تلك الحافلات التي يستخدمها ذوي الدخل المحدود للنقل
بالداخل ظلت بعض الكراسي على حالها والظاهر أنها تحولت إلى أسرة للنوم
توجد أشياء عديدة يستخدمها المتشردين أواني براد شاي يبدو انّ أحدهم يشعر بالبرد وغطى نفسه بكم من البطانيات وأصبح أشبه بكتلة لا يظهر إلا جزء من و جهه أما ومع ذلك فهو يرتعد من البرد الثاني فيبدو أنّه يحاول تشغيل جهاز راديو و جلس بوسط الحافلة و لكن يبدو أنّه يجد صعوبة في التقاط البث
أمّا الثالث فيجلس على المقود و يعبث بالفرامل و كأنه يريد تحريك هذه الحافلة المتجمدة
يتفاعل مع هذا الفعل و كأنه فعلا نجح في تحريك هذا الكائن الجامد..

المشهد 33
خارجي - نهاري

الجو العام حي شعبي

بالحي الشعبي في أحد الأزقّة الشعبية تظهر سيارة معطلة وأبوابها مكسورة يبدو أنّها منذ زمن في هذا المكان ويظهر عدد من أطفال الحارة يلعبون حولها وبعضهم صعد فوقها طبعاً لا سقف لها مكشوفة تماماً احد الأطفال يجلس خلف المقود ويحرك المقود متفاعلا مع الموقف تبدو حالة الأطفال بائسة و يبدو أن الجوّ حار فهم يلبسون ملابس صيفية خفيفة وبالية وبعضها مقطعة رغم ان المكان يبدو بائسا و كانه سبق وأن تعرض لقصف أو حريق يبدو أن الأطفال يركضون و يلهون و يطارد بعضهم البعض وأحدهم يختفي وراء جزء من جدار منهار بقرب المكان و بيده قطعة خشب ويمسكها وكأنها سلاح و يصوّبها باتجاه الآخرين يفاجئهم و يصوِّب نحوهم و كأنه يطلق النار فوقهم ويستجيب الأطفال لهذه الدعابة و يسقطون على الأرض و كأنهم أُصيبوا بطلقاته
يظهر ان المكان أشبه بحيّ في بغداد حول السيارة ركام مبانٍ منهارة ودمار بقرب السيارة يمرّ قطيع من الغنم ينهض الأطفال الذين يمثلون دور المصابين برصاص صديقهم ويركضون جميعا بعد القطيع الذي يسرع في ركضه مثيراً غبار ينضم الأطفال إلى القطيع وكأنّهم جزء منه

المشهد 34

داخلي - ليلي

الجوّ العام داخل المسرح

يقوم المخرج والكاتب بترتيب جزء من المنظر ستائر شفافة ملونة
(يدور حوار حول العمل)
تتحرك الراقصة التي تغطي نفسها تحت ستارة حمراء اللون تؤدي رقصة يتبعها الآخرون
يؤدّون رقصة تعبيرية مصحوبة بموسيقى العازف


المشهد 35

خارجي -نهاري

الجو العام حقل

يظهر رجل عجوز يحمل فوق ظهره حزمة من أعواد قصب السكر يسير خلفه حمار محمل بكيس حنطة وورائه امرأة عجوز تسوقه وبجانبهم فتاة شابة تحمل فوق رأسها جرّة ماء يظهر أطفال يركضون مطاردين عدة فراشات جميلة وأحد الأطفال يحرك ذراعه كأنه يريد الطيران والتحليق مع سرب الفراش
يحرّك الجميع أذرعهم
وينظرون إلى السماء حيث يحلّق سرب من الحمام
(الخلفية صوت يلقي مقطع من القصيدة)


المشهد 36

داخلي - ليلي

الجو العام داخل المسرح

يظهر الشاعر يجلس على كرسي و يكتب ربما يكتب شعرا لكنه مستغرق يفكر ولا يشعر بمن حوله
ليس بعيد عنه المخرج يحمل بيده أوراق ويشرح شيئاً ما للراقصة والعازف.
ويبدو أنّه وقت راحة توزع أفراد الفرقة في جوانب متعددة وكل واحد منهم انشغل بشيء ما
ويبدو أحدهم يمارس تمرين رياضي وآخر مسترخٍ
شاب و فتاة انزويا في جانب بعيد ويتبادلان القبلات وشاب وفتاة أخرى يتمازحان
وفتاة أخرى ترقص لوحدها
يصفق المخرج فيجتمع الجميع في شكل حلقة دائرية و يكون المسرح مهيأً بشكل جيد للمشهد يكون الديكور مجهزاً والجميع لبس زي خاص بهذا المشهد الأخير
المخرج يتحدث
اذن اقتربنا من النهاية آخر لوحة هي هذه اللوحة مستعدين
يجيب الجميع
نعم
يصيح المخرج
هيا اذن
ياخذ كل واحد موقعة
يكون الديكور عبارة عن أخشاب صممت بإشكال عديدة مستطيله و مربعه و توجد أيضا أشكال دائرة و يوجد عدة أكياس كتلك التي تستخدم لخزن القمح متراصة وكأن المشهد يدور في جبهة قتال
يبدأ المشهد
يتحرك شاب متخيلا نفسه انه يمسك جالون جاز و يصبّه على نفسه
و يخرج قدّاحة و يشعل النار في نفسه


المشهد 37

ليلي – خارجي

الجو العام المكان غير معروف
يظهر الشاب نفسه الذي كان يؤدي الحركة التمثيلية في المشهد السابق وهو يحترق
و يتقلب في الأرض


المشهد 38

نفس مشهد
36

يظهر الشاب و هو ملقى على الأرض يؤدِّي حوله البقية رقصة و يلقي عليه أغطيه حيث ينزعون بعض من ملابسهم لتغطيته

يتحرك شاب آخر و يبدو أنه يؤدّي حركة و كأنّه يمسك بشيء و يغرسه في بطنه

المشهد 39

ليلي – خارجي
كنيسة

يظهر الشاب و كأنه قد غرس حديدة في بطنه يظهر وهو يتألم و الدم يسيل من بطنه
يصل إلى قرب جرس الكنيسة يمسك بالحبل و يهزّه مرات عديدة فيدق الناقوس دقات قوية


المشهد 40

نفس م 36

يظهر الشاب نفسه في المسرح وهو ملقى على الأرض والدم يسيل من بطنه يقوم الآخرين بالالتفاف حوله و تغطيته بنزع بعض ملابسهم أيضا

ثم تتحرك فتاة بشكل ملفت للانتباه تسير ويوسع لها البقية حيث تقف خلف الشكل المستطيل من الديكور
تبدو و كأنها في عالم أخر تهذي و تقول شي من القصيدة ويبدو انها تتخيل شي آخر

المشهد 41
مشهد آرشيفي يظهر أطفال إصابتهم المجاعة والحروب ونساء مع مشاهد لدبابات تقذف النار


المشهد 42

عودة للمشهد المسرحي

تنهار الفتاة يسرع الجميع يمسكونها وتتمدد وتسكن حركتها يلقون أيضاً عليها ببعض ملابسهم

و خلال هذا يبدو أن أحد الفتيات تشعر بألم في معدتها تصرخ من الألم وتكون المفاجأة
ان الفتاة كانت حاملاً وربما حانت ساعة الولادة وهذه الفتاة هي التي سبق وأن كانت تتبادل القبلات مع صديقها في المشهد 36 يبدو صديقها بجانبها أكثر توتراً وتضع رأسها على فخذه بينما يهرع البقية لإجراء اللازم وخلال هذا الركض تعم الفوضى و يسقط أحدهم بعض الديكور أي أنه فعلا حدث حقيقي ينهض الثلاثة الذين كانوا مستلقين وتم تغطيتهم


المشهد 43

داخلي - ليلي

داخل مسرح

يظهر الشاعر كاتب النص الشعري صبري يوسف يلقي المقاطع الأخيرة من قصيدته
و عندما ينهي يصفق له الحضور يظهر جميع أعضاء الفرقة الكاتب والمخرج والراقصة والعازف والكلب والبقية بما فيهم الفتاة التي كانت تعاني ألم المخاض وهي تحمل طفلها الصغير ويكون صديقها بجانبها يتقدَّم الجميع لتبادل التهاني و القبلات وهم يداعبون الطفل الصغير و يهنئون الأب والأم
و يقوم الكاتب بتوقيع اسمه على بعض النسخ المطبوعة للديوان الشعري الذي يظهر عنوانة بوضوح أنشودة الحياة إذن يبدو انه حفل لتوقيع هذا الديوان و الاحتفال بنهاية العمل و المولود الجديد




...............................................
سيناريست ومخرج يمني يتابع دراساته لتقديم رسالة الدكتوراه في جامعات باريس عن سينمائيّة النص الشعري، وقد قدّم هذا السيناريو، أنشودة الحياة ـ الجزء الأول كأحد محاور رسالة الماجستير في باريس العام الفائت 2004، وهو الآن وبالتنسيق مع الشاعر صبري يوسف بصدد البحث عن مموّل لإنتاج هذا السيناريو، لتحويله إلى فيلم سينمائي طويل على الشاشة الكبيرة.

.................................................

نقلاً عن موقع سيناريوهات الفيل


http://www.alfils.blogspot.com//




التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 18-10-2005 الساعة 04:05 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke