Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الهجرة المسيحية من الشرق الى تصاعد عن موقع شورايا
230 الفاً غادروا مصر والعراق ولبنان خلال عامين
الهجرة المسيحية من الشرق الى تصاعد باريس ـ بدرا باخوس الفغالي 26/9/2006 تسلّم السفير البابوي المعتمد في واشنطن من دائرة الهجرة في وزارة الخارجية الاميركية، تقريرا حمل طابع «سري للغاية» يتناول في تفاصيله الارقام الدقيقة لمعدلات الهجرة في اوساط المسيحيين في الشرق الاوسط خصوصا في الاعوام الاربعة الماضية. وبحسب التقرير الرسمي الاميركي، لقد شهدت الهجرة المسيحية خصوصا من لبنان ومصر والعراق تصاعدا ملحوظا. الامر الذي يثير المخاوف حول مستقبل بقائهم في مواطنهم الاصلية في ظل تنامي ظاهرة الاصولية الاسلامية المشددة والموجهة ان تتصاعد اكثر فأكثر في الاعوام العشرة المقبلة على اقل تعديل. وكشف تقرير دائرة الهجرة الاميركية النقاب عن ان الاحصائيات التي اجرتها السفارات الاميركية في كل من بيروت وبغداد والقاهرة أظهرت ان المسيحيين يمثلون حوالى 15 في المائة من مجموع سكان الدول الثلاث البالغ عددهم 100مليون نسمة. واشارت احصائيات نسبت للسفارات الاميركية المعتمدة في لبنان والعراق ومصر الى ان 50 في المائة من مجموع طلبات الحصول على تأشيرة هجرة التي قدمت للقسم القنصلي تقدم بها مسيحيون، فيما وصل الرقم الى 30 في المائة من مجموع طلبات الهجرة المقدمة للسفارات الكندية في الدولة نفسها. وقالت دائرة الهجرة الاميركية ان 30 ألف مسيحي غادروا الدول العربية الثلاث نهائيا وبطريقة مشروعة خلال العامين الماضيين فقط. ورأت دائرة الهجرة الاميركية استنادا الى شهادات الذين طالبوا بتأشيرة إقامة دائمة في الولايات المتحدة ان ظروف الهجرة في صفوف المسيحيين تختلف بين دولة اخرى، فالاقباط في مصر اختاروا اللحاق بعائلاتهم او باقاربهم بعد تصاعد اعمال العنف في مناطق الصعيد وسلسلة الاعتداءات على دور العبادة الخاصة بالمسيحيين ناهيك عن ظاهرة اجبار بعض الاقباط الذين يقطنون وسط العشائر الاسلامية المتشددة لاعتناق الديانة الاسلامية او الهجرة القسرية عن ديارهم وارزاقهم. اما في العراق، فإن ظاهرة الهجرة المسيحية استفحلت مع الغزو الاميركي للبلاد وخلع نظام الرئيس السابق صدام حسين، وسيطرة التيارات الاصولية مع ما رافق ذلك من تفجيرات طالت الكنائس خصوصا في منطقة الموصل. ويختلف الوضع المسيحي في لبنان عما عليه في مصر والعراق، حيث الهجرة المسيحية عرفت عدة مراحل وظروف منها الضائقة الاقتصادية او الهروب من الحكم العثماني ومن ثم الحروب الاهلية التي تفاقمت على لبنان منذ مطلع القرن الماضي حتى اواخره. غير ان اللافت في الهجرة المسيحية اللبنانية ان المهاجرين وان تمكنوا التأقلم سريعا في المجتمعات الجديدة التي احتضنتهم يبقى تعلقهم كبيرا بوطنهم الام لبنان ويحلمون بالعودة الى ربوعه وان كان ذلك بالتمنيات فقط! وبمقتضى شهادات الذين يطلبون الهجرة الدائمة الى الولايات المتحدة الاميركية، فان الاسباب الكامنة وراء تهافتهم الى الهجرة في الوقت الحاضر ليس الخوف من اضطهاد يمارس عليهم من قبل المسلمين خصوصا وانما للمرة الاولى ورب ضارة نافعة - لن يتحولوا الى «كبش فداء» في اي صراع مذهبي قد يحدث في لبنان اذ انهم منقسمون بدون قصد بين فريق مؤيد للتيار الشيعي حتى الشهادة، وفريق آخر يهتف عن سابق تصور وتصميم لنصرة التيار السني المتمثل بآل الحريري ... انما غياب آفاق المستقبل على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يدفع بالمسيحيين كما غيرهم من المسلمين للبحث عن وطن في اي وطن! عن موقع شورايا |
#2
|
|||
|
|||
.
. شكرا لنقلك الموضوع أستاذ فؤاد للأسف !أعتقد أن منطقة الشرق الأوسط ستفرغ من المسيحيين يوما . . |
#3
|
|||
|
|||
شيء مؤسف بالفعل والخطير في الموضوع أنو ناقوس الخطر يُقرع من عشرات السنين بالنسبة لتفريغ المنطقة من المسيحيين لكن الحال من سيء لأسوأ ....
شكرا ً أستاذ فؤاد |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|