Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-01-2006, 05:32 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي الأقليّات في متاهات المؤتمرات الدوليّة

الأقليّات في متاهات المؤتمرات الدوليّة

* مؤتمر لوزان المنعقد في 24/7/1923م تنصّ المواد من 37 - 45 فيه على حقوق الأقليّات غير المسلمة في تركيا, ووجوب المحافظة عليها وعدم إيذاءها. وفي المادة /40/ يقرّ حقوق هذه الأقليّات في إقامة المدارس الخاصّة بها, وتعليم لغتها في هذه المدارس.

وفي عام 1923م صرّح البطريرك السرياني الأرثوذكسي الياس شاكر ألكان بأن السريان هم من سكّان تركيا الأصليّين, ولا يجب أن يعاملوا كأقليّة فيها. وقد ظلّ الكرسي البطريركي من عام 1293 - 1933م في دير الزّعفران. حيث نقل بعد وفاة البطريرك المذكور في عام 1933م إلى حمص في سوريا, وفي عام 1959م تمّ نقل الكرسي إلى دمشق ولايزال فيها حتى يومنا هذا.

في مؤتمر لوزان لم يتمّ الاكتراث ببطريركيّة السّريان الأرثوذكس وشمل الأقليّات اليونانيّة واليهوديّة والأرمنيّة, وفقط فيما بين الأعوام 1872 - 1894م تمّ الاعتراف بالسريان كملّة (Millet).

* في القرن التاسع عشر بدأت الارساليّات التبشيريّة الأمريكيّة (البروتستانتيّة) تدخل إلى تركيّا ومناطق طور عبدين. ثمّ قطعوا رحلتهم وذهبوا إلى أمريكا الجنوبيّة وليس إلى استانبول, ولأسباب عدم إيلاء اهتمام للسريان الأرثوذكس في تركيّا من قبل مقرّرات مؤتمر لوزان فإنّه لم يتمكّنوا من فتح مدارس لهم ولا تعليم لغتهم لأبنائهم, وهو أجبروا على إرسال أولادهم إلى مدارس الدولة التركيّة لتعلّم لغتها, فضعفت لغتهم السّريانيّة وانحسر مدّها.

* معاهدة سيفر في 10 آب 1920م والموقّعة بين تركيّا والحلفاء نصّت في موادها 140 - 151 نصوصاً بحماية الأقليّات غير المسلمة في تركيّا, ونصّت على حقوق ثقافيّة ومدنيّة للآشوريّين بمختلف طوائفهم السريانيّة والكلدانيّة ضمن إطار المادة /62/ والمتعلّقة بموضوع كردستان وتحت اسم الكلدو- آشورييّن, لكنّ تركيّا نكثت بهذا ومنعت من عودة الآشورييّن إلى مواطنهم في حيكاري وتياري والمناطق الأخرى.

في 25/ حزيران/1928م أعلن السفير التركي في بغداد بأنّ قانون العفو لا يشمل الآشورييّن والذي لن يسمح لهم بأيّ شكل من الأشكال بالعودة إلى مناطقهم في حيكاري.

وبعد نسلّم أتاتورك الحكم في تركيّا وإعلان الجمهوريّة في عام 1923م. قرّرت بريطانيا ضمّ لواء الموصل إلى العراق لنفطه ومن ثمّ استخدمت الآشوريّين كورقة ضغط على تركيّا, وشكّل لهم جيش اللّيفي, وكان تدريب الآشورييّن تدريباً عالياً, لذا ارتأت بريطانيا الاستفادة منهم وتمّ استخدام هذا الجيش لتنفيذ أغراضها.

ضغطت بريطانيا على تركيّا لضمّ منطقة حيكاري إلى منطقة الموصل وطالب بذلك في مؤتمر القسطنطينيّة في 19/آذار/1924م وفي هذا المؤتمر ولرفض حجّة بريطانيا, أصدر المندوب التركي فتحي بك عرضاً بقبول عودة الآشورييّن إلى مناطقهم في تياري وحيكاري بشرط ألاّ يتورّطوا ضد تركيّا بتشجيع الأجنبي, كما حصل في بداية الحرب, لكنّ المندوب البريطاني بيرسي كوكس رفض هذا الطلب, للمضي في خطّة تسخير الآشورييّن لمصلحة الإنكليز.

* قام البطريرك مار بنيامين شمعون (1903-1918) م بزيارة إلى تفليس و كانت هناك اتفاقيّة بين روسيا والآشورييّن في عام 1915م بالتعاون ضد تركيّا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke