Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
الكسول المراوغ
اخي.
قصة جرت معي انا في ازخ. كان عمي اسحق متعهدا لبناء البيوت، وانا كنت اعمل معه كعامل حفر، كنا نتنقل من مدينة الى اخرى ، كنا يوما نعمل في ضيعة قريبة على الحدود السورية كان اسمها *بازفتي * كنا سبعة عمال كانوا نشيطين إلا واحدا منهم لم يكن يجهد نفسه ابدا في العمل ، بدانا العمل ومن سوء حظي وقع ذاك * التنبل *معي لأننا كنا ننقسم الى مجموعات كل اثنين معا، بدات بالحفر تحت نيران الشمس المحرقة بجد ونشاط،،وذاك * التنبل * جالسا فوق الحفرة وسكارته مولعة كانه هارون الرشيد ، بعد ان حفرت كمية ، جيدة من التراب ، خرجت من الحفرة كي استريح او بلاحرى حتى يرمي هذا الكسول التراب خارج الحفرة ، وما هي إلا دقائق معدودة واذا به يخرج من الحفرة ، قائلا الان دورك ، نزلت وانا مستغربا لان الكمية التي حفرتها كانت نوعا ما كبيرة ، وهذا الكسول في بضع دقائق يقزف كل ماحفرته خارجا فقلت عله يكون اليوم في لياقته البدنية،بدات من جديد احفر واحفر ويداي من الفاس تورماتا و*تبقبقتا* بعد ان اديت واجبي في الحفر ،خرجت مرة اخرى كي استريح،قفز الكسلان داخل الحفرة وكالمرة الاولى ،خرج بسرعة منها ، فقلت ياربي هل انني لااحفر شيئا ، ام هو لا يرمي شيئا خارجالحفرة، في المرة الثالثة بدات اراقب هذا الكسول، كيف انه يستطيع رمي التراب بهذه الجدارة ، وياللمهذلة ماذا ترى عيناي ،هذا الحقير كان يضع قليلا في الرفش والاخر يدوسه برجليه ،فعندما رايته جن جنوني واخذت الفاس وركضت ورائه، وانا اصرخ باعلى صوتي ،كلب ابن هاك الكلب ، والله تقتلك اذا امسكك ، ويا لحظه الكبير فجاة قدمت سيارة وتوقفت بيننا ونزل منها عمي اسحق وهو ينادي مابك يالياس ، رغم انني كنت احترمه احتراما لا وصف له ، ناديت بصوت عالي قائلا ، والله العظيم اليومي تتمرو فزيا الجورة ، اخيرا هداني عمي اسحق ، او الى هلا زي كنا مقحور تي قي ماتقتو تمرتو هوي طيب. الياس زاديكه |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|