نص المقابله التي تجري مع الأخ فهمي

[athro]

نص المقابله التي تجري مع الأخ فهمي

ربما كانت معلوماتي قليله عن الأخ فهمي ولكن ومن خلال مشاركاته ومن خلال بحثي عنه استطعتُ أن أكوٌن فكره عنه وستكون الأسئله المقبله ربما أكثر تعمقاً لأن صراحته أعجبتني
فالنتعرف عليه أولاً ومن ثمَّ سنُكمل معه
فهمي زاديكه اسمح لي أن أبدأ المقابله بالأسئله الروتينيه المعروفه
البطاقه الشخصيه لو سمحت.
س _1
الإسم الكامل: فهمي كبرو حنا، الآنفهمي ڤيدمان / تغيير الأسم له ظروفه الخاصة/
المواليد:17/3/1959
الحاله العائليه وعدد الأولاد: متزوج وعندي من الاولاد ابنتين: ياسمين ومريم

التأهيل العلمي: بعد البكالوريا درست سنتين أدب انكليزي ولم يكن تركيزي في الجامعة كبيرا لأن فكرة الخروج والدراسة في الخارج لم تفارقني مطلقا، بعدها درّست في ثانوية المالكية سنة كاملة مادة اللغة الانكليزية وبعدها غادرت البلد في بداية 1980 .هنا في المانيا درست اللغة الألمانية وتخرجت مترجما واعمل حاليا كمدرس للغة الألمانية من ناحية وكمترجم في محاكم اقليم بادن ڤورتنبيرج. كما عملت لشهور كمترجم للتفزيون الألماني ard من شتوتغارت حيث قمت بتغطية وترجمة الأخبار من قناة الجزيرة اثناء حرب العراق الأخيرة.
س_2
متى هاجر فهمي زاديكه إلى المانيا (أي عام)
بداية 1980
كلنا تعرض إلى مشاكل كثيره في بداية رحلته الى ألمانيا ...فهل تعرضتَ لمشاكل أياً كانت نفسيه إجتماعيه أو غيرها أو حتى أمور دعتك للإستغراب حيثُ انك لم تكن تتوقع هكذا أشياء.
كما ذكرت جئت الى المانيا حيث كان يقيم اخ لي في بداية الطريق ولكنني تعلمت تحمل المسئولية في وقت مبكر جدا. لقيت من الصعوبات بما فيه الكفاية وعانيت الأمرين ولاحظت بأن الشعب الألماني ينقسم الى فئتية: فئة تريد لك الخير وتعطيك آخر قميص لديها لردع البرد عنك وتتمنى لك التوفيق من اعماق قلبها وفئة أخرى تريدك في الجحيم الحارق وبحسب تصرفاتك شخصيتك تفوز بهذه أو بتلك الفئة.
استغربت جدا عندما لاحظت بأنه لا فرق بين مسيحي ومسلم هنا في المانيا وكان املي كبيرا بأن مجرد قدومنا لبلد غربي مسيحي ستتحقق امانينا خيبةالأمل كانت كبيرة جدا.

س_3
منذ أن شاركتُ في هذا المنتدى ألاحظ أن مشاركات فهمي زاديكه مُقننه
هل بسبب العمل ...وإن كان كذلك فما هو عملك ..وإذا كانت هناك أسباب أخرى أن أتمنى أن تُخبرنا عنها.
بالنسبة لمشاركاتي في المنتدى هي حقا قليلة احيانا لانشغالي باعمالي والسبب الرئيسي هو ملاحظتي بأن الكثير من الأعضاء يبدون بآرائهم ولكنهم لا يتحملون النقد ويعتبرن تفكيرهم نابع من كتاب مقدس لا يمكن المجادلة فيه ويصعب عليهم تقبل افكار أخرى /لا يزالوا عائشين بنظرة احادية الجانب وبنفق ضيق لا يسع فيه سوى الضوء المنبثق من اعينهم/

شكراً لك أخي العزيز فهمي على أجوبتك الصريحه , والتي ستجعلني أغوص معك بنقاشات أتمنى أن تكون مُفيده ومثمره .
وإلى اللقاء في أسئله جديده وهذه كانت مقدمه للمقابله وهناك أسئله أخرى ستتلقاها تباعاً.
وإلى اللقاء والجزء الثاني

اثرو