Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا أحبُّ اللّبْلَبَهْ
لا أحبُّ اللّبْلَبَهْ لا أحبُّ اللّبْلَبَهْ ... و امتهانَ الشّقْلَبَهْ! عندَ ناسٍ شأنُها ... أن تظلّ الكَرْكَبَهْ. حينَ تسعى ودّها ... لا تُحسُّ المَرْحَبَهْ منْ هوى إخلاصةٍ ... بلْ لرفعِ المَعْتَبَهْ! جهلُها مستوحِشٌ ... والقذى في مَشْرَبَهْ! قلبُنا ما أنظفَهْ! ... صدرُنا ما أرْحَبَهْ! روحُنا في فرحةٍ ... معْشرٌ ما أطْيَبَهْ! ما لمستُ واضحاً ... بعضُهمْ كالعقْرَبَهْ!!! شئتُ أنْ أستعجِلَ ... راحلاً في مَهْرَبَهْ! لا يزالُ الواقعُ ... عندها في ذَبْذَبَهْ باتّجاهٍ واحدٍ ... مُقرِفٍ. ما أغْرَبَهْ! لا تودُّ المَشْرَقةْ! ... بل تُحبُّ المَغْرَبَهْ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 13-01-2006 الساعة 09:43 AM |
#2
|
|||
|
|||
أخي فؤاد.
هل وثقت بكلامي بأن الصداقة في عصرنا هذا لم تعد إلا مصالح شخصية . غالبا ما يتواجد صديقا يستحق هذه الكلمة المقدسة ، وإذا وجد يجب الحفاظ عليه لأنه جوهرة لا تقدر بأي ثمن. إنه وصف ينطبق على الكثيرين ، ليت كل من يقرأ هذه الأبيات ويحس بأنه المقصود ، أن يتراجع ولو القليل عما هو عليه من مكر وخداع . تسلم لي روحك على هذه الجرأة التي قد تحسس النائمين . أخوك ألياس |
#3
|
||||
|
||||
شكراً أخي الياس
إن الواقع يكاد يكون بعض الأحيان مريراً إلى درجة أنك لا تريد تصديق ما يجري حولك! وعلى الرغم من صدق ما جاء به هذا الشّعر, فإن وجوها للخير لا تزال موجودة في عالمنا وعلينا ألاّ نعمّم الحال فنظلم, والله لا يحبّ القوم الظالمين. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|