|
Arabic keyboard |
|
#4
07-05-2007, 01:56 PM
|
|||
|
|||
تصريح صحفي مشترك 04/05/2007 والساحة السورية بشكل إن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة عموما خاص، تتطلب من ا لنظام ا لحاكم ف ي سوريا ت دارك هذه ا لمتغيرات وقراءة المستجدات القليمية والدولية ا لحاصلة بشكل ع قلني و منطقي من أجل ترتيب بيد البيت ا لس وري الداخلي ل لتمكن من الصمود أم ام ك ل هذه ا لمستجدات يدا وليس كما ه و حاصل ا ليوم ، حيث أ ن الشعب السوري )وبمختلف م كوناته ال قومية . والدينية( يدفع الثمن باهظا فالدعم الذي يقدمه النظ ام ل : "حزب ال في لبنان " و "حركة حماس في فلسطين على الستقرار والوحدة الوطنيتين .يؤثر سلبا إن ا لحالة المتردية التي ي عيش ها المواطن ا لس وري تدع و إلى المزيد من الشعور بالقلق والغبن والفلتان ا لمني ب شكل أن "المعتدي " ل ينال ع قاب ه، ل ب ل يبقى حرا على أمنه واستقراره وحريته وكرامته .. طليقا.. وأما "المعتدى عليه" فيبقى قلقا وما الجريمة التي أودت بحياة المواطن غازي يونان )مسيحي( والتي وقعت في مدينة المالكية بهدف الثأر، وكأننا ن عيش العصر الحجري )الذي يحاول البعض تحت شعارات دينية إعادتنا إليه ( أو شريعة الغاب.. إل حالة من الكثير من الحالت التي يعاني منها المواطن السوري . فنتيجة ل لتربية والتنشأة ا لبعثية ال فاشلة من قبل النظام وعلى مدى عشرات نتيجة لعدم فرض القانون إل على المعتدى عليه، تكررت الجريمة ثانية السنين، وأيضا ف ي نفس المنط ق ة، حيث ه اجمت مجموعات من الجوار و جلهم من الكراد بقصد الهانة والشتم ... إلخ. وما كان من المواطنين المسيحيين إل الدفاع عن أنفسهم مما أدى و للسف إل ى مقتل أحد ا لمهاجمين . فثارت ثائرتهم وهاجموا الح ي المتواضع واعتدوا على حرمات وممتلكات البرياء وكل ذ لك أمام أ نظ ار مؤسسات الدولة التي تدخلت بعد انتهاء المسلسل المطلوب تنفيذه !.. إن و اجب ت أمين حياة وأمن ومستقبل واستقرارالمواطنين السوريين )ب ك ل انتماءاتهم( مسؤولية مؤسسات الدولة، وهنا ل يسعنا إل إدانة حالت التعذيب التي يتعرض لها ان الموقوفون في السجون . p الشب لك ن، نتيجة لمداخلت بع ض التنظيمات الكردية والشورية ورجالت الدين ) المسيحيين( وبنوع خاص سيادة مطران "كنيسة السريان الرثوذكسية" تم وضع تصور واقعي لهذه الزمة واستقرت المور بعض الشيء . إن تأمين العيش المشترك بين كافة قوميات الشعب السوري وإحقاق الحق ومعاقبة الجناة هو بالدرجة الولى من مسؤوليات مؤسسات الدولة القائمة وليس فقط من على خلل " تقبي ل اللحى" أو عل ى الطريقة ال عشائرية . كما أن المسؤولية تقع أيضا كما هو مطلوب من عاتق الحزاب الكردية التي تنشط هناك وعليها تهدئةالجواء تماما الجميع ا ستنكار هذه التعديات تحت أي ظروف أو ذرائع . . إ ن الضامن ا لوحيد لحرية المواطن و أمنه ف ي تنقلته والتعبير عن ر أي ه وسلمته يأت ي من خلل مؤسسات النظام القائم وما على هذا النظام إل تغيير نهجه ووضع مصلحة شعبه في مقدمة اهتماماته وليس العك س، فل الرتباطات ا لخارجية من تحت الطاولة تفيده ول خلق القلقل في الدول المجاورة تخدم مصالح أبنائه . - حزب شورايا -
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري