![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مشاركتي قبل قليل على سهرة سجال اليوم في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر بوحُ القوافي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى كم أمتعَ الشوقُ صدرًا حينَ يعتِمرُ ... و الشوقُ يقطعُ ما يسعى لهُ الضّجرُ بوحُ القوافي على إيمائهِ سفَرٌ ... يستنهضُ الحرفَ إذ يحلو بهِ السّمَرُ صدرُ القوافي بحرفي ظلَّ مُزدَهِرًا ... في روعةِ الوصفِ و الأنغامُ تنتشرُ سحرٌ يُناغمُ وجهَ الكونِ في تَرَفٍ .. لا يسأمُ الحرفُ أو يخلو به السَّفَرُ الحمدُ للهِ عينٌ زانها بصرٌ ... في وطأةِ الحزنِ و الأفكارُ تختَمِرُ مِنّا الذّكيُّ، الذي بالعقلِ منتصرٌ ... يا نعمةَ العقلِ منكِ الفوزُ و الظّفَرُ في زحمةِ الدّهرِ حالُ القلبِ مُنكَسِرٌ ... إنْ أعتمَ الوقعُ، سادَ الحزنُ و الكَدَرُ حالٌ يُفجّرُ ما فينا بلوعتِهِ ... يقسو علينا بإرهاصاتِهِ القدَرُ ما في حياةٍ بتعقيداتِهِ خَطَرٌ ... قد سادَ قولٌو فجاءَ الشّعرُ و الخبَرُ إنّا نُعاني منَ الأوجاعِ يدفعُنا ... بعضُ التّمنّي عسى الأحوالُ تزدَهِرُ يا شاعرَ اليومِ منكَ الطّيبُ في ظَفَرٍ ... عِمْ كلَّ خيرٍ فحرفٌ مِنْكَ مُقتَدِرُ أهلًا و سهلًا و هذي (بسمةٌ) عَبًرتْ ... أفقَ اشتراكٍ و كلٌّ ها هُنا ظَهَروا. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|