Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أراكَ اليومَ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أراكَ اليومَ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أراكَ اليومَ مَهمُومًا لِماذا ... و كلُّ النّاسِ لِلأفراحِ تَجْرِي؟ ألَا تَدري بأنّ العمرَ مِنَّا ... سَيَمضِي نُقطةً في عَرْضِ بَحْرِ؟ دَعِ الأحزانَ ما جِئْتَ اقْتِدَارًا ... لِكي تَنأى بعيدًا نَأيَ هَجْرِ فهذا بَاعِثٌ بعضَ ارتِياحٍ ... إذا ما كُنْتَ مَدفُوعًا لِأمْرِ سَبيلُ الحُزْنِ مَشحُونٌ بِهَمٍّ ... وغَمٍّ فاعِلٍ في كُلِّ قَهْرِ حياةٌ مِنْ دَواعيها هُمُومٌ ... وهذا واقِعٌ و النّاسُ تَدْرِي فَحاوِلْ ما تَرَاهُ مُسْتَطَاعًا ... تَخَطِّي واقِعَ الحُزْنِ المُضِرِّ هُرُوبٌ مِنْهُ صَعْبٌ يا عَزِيزِي ... و مِمّا قادِمٌ ما مِنْ مَفَرِّ تَجَنَّبْ حَصْرَ تَفكيرٍ كثيرًا ... بِخَطِّ الحُزْنِ مِنْ إيقاعِ دَهْرِ تَعَلَّمْنَا مِنَ الماضي دُرُوسًا ... حياةٌ لَيسَ تَخْلُو مِنْ مُسِرِّ فَقارِنْ بينَ وَجْهَيْهَا بِحِرْصٍ ... شَدِيدٍ واعِيًا حُرًّا بِفِكْرِ هناكَ البَعضُ مِمَّنْ في ظُرُوفٍ ... بِهَا ضَرٌّ و أنواعٌ لِوَعْرِ تَجَمَّلْ صابِرًا في كلِّ ظَرْفٍ ... لأنَّ الفَوزَ مَرْهُونٌ بِصَبْرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|