Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عيد العشّاق شعر/ فؤاد زاديكى
عيد العشّاق شعر/ فؤاد زاديكى دَعيهِ ينتشي فالعشقُ مَيلٌ ... إلى مَنْ يجعلُ الإحساسَ نارَا يُذيبُ الوجدَ في كلٍّ لذيذٍ ... يُثيرُ النّفسَ والقلبَ اقتدارَا دَعيهِ اليومَ في مهوى قُبولٍ ... وذُوقي نشوةً تأتي جَهارَا فإنّ العشقَ لا يخشى حضورًا ... ولا يُعطي لِما شاعَ اعتبارَا إذا الإحساسُ لم يبلغْ مجالًا ... مِنَ التّعبيرِ واستولى مدارَا فإنّ القلبَ لا يسعى رجاءً ... وإنّ النّفسَ لن تَرقَى شِعارَا دَعي آفاقَهُ تُثري حنينًا ... وشوقًا فاعِلًا يُغري نَهارَا بِعِيدِ العشقِ والعشّاقِ سرٌّ ... غريبٌ يُبْهِرُ الرّوحَ انبهارَا وَمَنْ لمْ يفهَمِ العشقَ ابتداءً ... فلا يَعنيهِ لو شقَّ البحارَا شعورُ العشقِ بالمَحسوسِ منهُ ... شعورٌ ساحرٌ أحيا مسارَا إلى دُنياهُ هَيّا واكِبُوها ... ولا تَسْتَصْعِبوا منهُ المزارَا قرارُ العشقِ والحبِّ اختبارٌ ... لذاتِ المرءِ يُعطيهِ انتصارَا لأجلِ العشقِ ذُوبوا ليسَ خَوفٌ ... على أحوالِكمْ لو جاءَ دارَا ديارٌ ليسَ فيها غيرُ روحٍ ... تُناجي خالِقًا صاغَ القرارَا بهِ الإحساسُ يجري في دماءٍ ... كما في منطقِ الأشياءِ ثارَا لكي يُحْيي مفاهيمَ انتماءٍ ... لروحِ العصرِ يُعطيهِ وقارَا أحِبُّوا ما اسْتَطَعْتُمْ دونَ خوفٍ ... ومَنْ مُسْتَنْكِرٌ يدعوهُ عارَا فإنّ الخزيَ ما يلقاهُ هذا ... وإنّ الكلَّ يرميهِ احتقارَا فما بالحبِّ قتلٌ واغتصابٌ ... ولا غزوٌ ولا سبيٌ أغارَا لأنّ اللهَ حبٌّ لا يُجارى ... فهلْ تسعى إلى العشقِ اعتذارَا؟ ألمانيا 14/2/2020
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|