![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نشر الصديق الشاعر اليمني (منصر الفلاح) من الارشيف. شعرًا بعنوان (عسلية النظرات). .. .. عَجَبَاً لِسِحْرِ سِهَامِ رِمْشِكِ وَالمُقَلْ // شَبَكَتْ فُؤَادِيَ فِيْ هَوَاكِ عَلَىْ عَجَلْ . وَرَمَتْهُ فِيْ لُجَجِ الهَوَىْ بِرَوَاشِقٍ // طَرِبَ الجَمَالُ لِكُحْلِهَا وَبِهَا اكْتَحَلْ . قَسَمَاً أَيَا لَهَبَ الصًّبَابَةِ وَالهَوَىْ // وَأَنَا الًّذِيْ بِفُؤَادِهِ ضُرِبَ المَثَلْ . فَلَكَمْ رَمَتْهُ قُبَيْلَ عَيْنِكِ أَعْيُنٌ // قَسَمَاً فَمَا عَرَفَ الغَرَامَ وَمَا انْشَغَلْ . وَلَكَمْ أَذَابَ قُلُوْبَهَا سَهَرَاً وَكَمْ // وَيَنَامُ لا نَدَمٌ يَهُزُّهُ أَوْ وَجَلْ . حتّيْ رَمَتْهُ سِهَامُ لَحْظِكِ عُنْوَةً // أَوَ تَعْجَبِيْنَ إِذَا تَحَرّقَ وَاشْتَعَلْ ؟! . عَسَلِيًّةُ النًّظَرَاتِ لا تَتَعَجًّبِيْ // وَتَمَهًّلِيْ.. فَمِنَ اللًّوَاحِظِ .. مَا قَتَلْ . فأحببتُ أن أحاكي شعره هذا مساجلة و مطارحة فقلتُ في ردّي عليه التالي: عَجبًاً؟ لِمَ عجبٌ و حرفُكَ مُكْتَمِلْ بنقاءِ فكرِهِ شاعرًا و بِلا وجَلْ؟ -- حَلّقتَ في مُهَجِ العيونِ, بحورِها و غَرِقْتَ في شغَفِ اللواحظِ و المُقَلْ -- فإذا بشعرِكَ فارسٌ مُتَهّيِبٌ ليذوبَ في ألقِ الجمالِ و لا تَسَلْ -- طبعَ الشعورَ كعاشِقٍ و له الهوى جمعَ الروائعَ بالبهاءِ لِتَشْتَعِلْ -- و بِكُمْ و شعرِكمُ الرقيقِ جدارةً نظمَ الحنينُ مشاعرًا, ضُرِبَ المثَلْ -- فأنا أتيتُكَ شاعري, و كما ترى منذُ القديمِ مواكِبًا و على أمَلْ -- ألّا تُخيِبَ لي رجاءَ محبّةٍ دعنا نمارسُ عشقَ حرفِنا في مَهَلْ -- إنّ المشاعرَ لو نظمتَ جمالَها عذبًا, لذقْتَ بها العذوبةَ كالعَسَلْ. -- (عسليّةُ النّظراتِ) كنتَ ضحيّةً لصفاءِ ما ملكتْ و قلبُك في غَزَلْ -- لا بُدَّ أنّكَ من جمالِها عاشِقٌ بلغَ الجمالُ مقاصِدًا, و لكمْ قَتَلْ. -- فؤاد زاديكى |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|