Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لعينيكِ شعر: فؤاد زاديكه
لعينيكِ شعر: فؤاد زاديكه لِعينيكِ أغنّي فاسمعيني و هاتِ ضمّةً كي تسعديني فإنّي في بحورِ العشقِ مُلقى غريقاً, هل بعشقي تتركيني أعاني من صنوفِ القهرِ حزناً و آلاماً و أوجاعَ السّنينِ؟ لِعينيكِ اختزلتُ الكونَ حرفاً تغنّى شاعراً بالمُقلتينِ فكانتْ نشوةُ الإحساسِ شعراً تهادى طَرْفُ أنثى في لُجَينِ صفاءُ الحسنِ أبقاني أسيراً و صارَ الوصفُ عنوانَ الحنينِ. لعينيكِ اللتينِ احتارَ في ما حواهُ العمقُ مِنْ سرٍّ دفينِ جمالُ الحرفِ إبداعٌ أنيقٌ أتى الإبحارَ زَخماً في مُعينِ. لعينيكِ اختمرتُ مِن كؤوسٍ سقاني السّحرُ في عطفٍ و لِينِ تعالَي و اجعلي عينيكِ سِتري لأخفي في معانيها أنيني. لعينيكِ احتراقي و اشتعالي و أمواجُ اشتياقٍ, فاذكريني متى حاولتِ بالعينينِ كَشفاً لِسرِّ الكونِ في نبضِ اليقينِ. لعينيكِ أغنّي أحلى شعرٍ و بحرٌ للقوافي ما يَفيني أُغنّي مُغرَماً بالسّحرِ فيها فهذا السّحرُ مَهوى كلِّ عَينِ تراكِ مِنْ زواياها عشيقاً فتسعى الوصلَ مِنْ هذي العيونِ جمالٌ في صفاءِ الوردِ, يحلو و صمتٌ ليس يُعنى بالسّكونِ تخطّى كلَّ أوصافِ المعاني و أعلى مِنْ مقاماتِ الجنونِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|