Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
جنّةُ الاسلام شعر: فؤاد زاديكه
جنّةُ الاسلام
شعر: فؤاد زاديكه ((وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ )) ( الطور : 24 ) . ((يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ )) ( الواقعة : 17 – 18 ) . ((وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا )) ( الإنسان : 19 ) . (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ، فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ ، كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ، يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ [الدخان 51 – 55 ، ]إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ ، فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ، كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ، مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ) الطور 17 - 21 [ ... نساءٌ بيضٌ ، حسانٌ يكنّ زوجاتٍ لرجال المؤمنين في الجنّة ، من صفاتهن أنّهن واسعات الأعين ، حديثات السّن ، ذوات نهودٍ متساوية الحجم ، دائماً عذراوات ، خُلقن من غير ولادة ] [ ... ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه الله عز وجل إثنتين وسبعين زوجة ، إثنتين من الحورالعين وسبعين من ميراثه من أهل النار] (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) محمد 15 هل يريدُ "اللهُ" مِنْ قَولٍ كهذا فَتْحَ أبوابِ الزّنى للمسلمينْ؟ افحصوا المعنى و ما المَرمى أتاهُ واضحٌ مَعناهُ، و المرمى اللعينْ انكحوا نَكحاً، و لا تستغفلوا عن هوى نَكحٍ، "فربُّ العالَمينْ" قد أباحَ النّكحَ في فِردَوسِهِ ها همُ الغلمانُ مهوى الرّاغبينْ ثمَّ ها هُنَّ اللواتي مِتعةٌ تمتطيهنَّ فُحولٌ لا تَلينْ إنكحوا ما شئتمُ، لا تهملوا واجباً مُلقىً عليكم، أجمعينْ إنّهُ الاسلامُ و (اللهُ) الذي أوجدَ الاسلامَ تفكيراً و دينْ إنّ هذا (اللهَ) يبقى شاهداً خادماً للمسلمينَ (المؤمنينْ) كلّما فَضّوا بكاراتٍ، أتى ربُّهم رَتْقاً لِثيبٍ كُلَّ حِينْ. جنّةُ الاسلامِ خمرٌ مُنعِشٌ و الأماني لذةٌ، و الحُورُ عِينْ. لم أقلْ قولاً كلاماً فارغاً، فالدليلُ الثابتُ، النصُّ المُبينْ مِنْ كتابٍ، فيهِ أنواعُ الهوى مِنْ أذى قَتْلٍ و إرهابٍ لعينْ ثمَّ تشريعُ الزّنى في جنّةٍ إذْ مِنَ المفروضِ، و القولِ الأمينْ أنّها للبِرِّ و التقوى، و ما يخدمُ الأرواحَ، لا الحال المُهينْ للإلهِ الرّبِّ، مُعطي عقلَنا فهمَهُ الواعي، بتوجيهٍ مُعينْ ها هُوَ الاسلامُ يُعلي رايةً في جهادٍ مُفلِسٍ دُنيا و دِينْ إنْ أراد (اللهُ) تشجيعَ الزّنى و الستارُ الدينُ، غشَّ المُرْسَلينْ و اعتلى عرشاً خليعاً زائفاً ما بهِ صِدقٌ و لا حَقٌّ ثَمينْ. إنّهُ التعريصُ لو عَرَّفْتَهُ إفتَحِ القاموسَ، و اقرأْ يا (أمينْ). |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|