Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
كما يرى القرآن شعر: فؤاد زاديكه
كما يرى القرآن
شعر: فؤاد زاديكه ميزةُ الإنسانِ تفكيرٌ و عقلُ و الذي بالمنطقِ المعقولِ فِعلُ ربّما الإنسانُ حيْوانٌ و لكنْ ناطقٌ ثمَّ اجتماعيٌّ و فحْلُ يأخذُ الأشياءَ بالحِسبانِ وعياً مُدرِكاً أهدافَها، و الوعيُ خِلُّ إنْ رأى سوءًا بها أو ما شبيهٌ إهتدى للرّشدِ، إنَّ الرّشدَ حَلُّ إنَّهُ المُؤتي بخيرٍ و انتفاعٍ لنْ يسودَ المرءَ إحساسٌ مُمِلُّ أو يسوءَ النفسَ إيقاعُ ارتباكٍ أو ضياعٌ فيهِ توجيهٌ مُضِلُّ منطقُ الأحكامِ يسترعي انتباهاً واعياً، و العقلُ فيهِ المُستَقِلُّ لا يُحابي جاهلاً أو مستغِلاًّ أو وجاهاتٍ بها الوضعُ المُذلُّ. مُستغيبُ الحلْمِ مخمورٌ بوهمٍ و التزامُ الخوفِ عن هذا يدلُّ باعتناقِ الجهلِ قرآناً يعاني مِنْ هشاشاتٍ بها الفهمُ المُقِلُّ أنْ ترى غيرَ الذي فيهِ، حرامٌ. لا اعتراضٌ ينبغي، أو ما يُخِلُّ بالنظامِ الآمرِ القاضي وجوباً أنْ يظلَّ العقلُ مشلولاً يُذَلُّ (لا تَسَلْ) هذا الذي يدعو إليه مذهبُ القرآنِ "فالإنسانُ بَغْلُ" |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|