Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شروقُ الأفراح. شعر: فؤاد زاديكه
شروقُ الأفراح ما عادَ بالامكانِ للجنِّ و الإنسانِ صبراً على ما يجري فالموتُ للشيطانِ. صارتْ بلادُ الشّامِ في لجّةِ البركانِ ممّا أتاهُ الوحشُ و الغرُّ مِنْ صبيانِ جاؤوا الولاءَ المُخزي للوحشِ كالعميانِ صانوا لهُ الأطماعَ في موجةِ النيرانِ هم أشعلوها حرباً في منتهى الخذلانِ. وحشٌ سليلُ الوحشِ في القتلِ بالإمعانِ إصلاحُهُ المزعومُ إفكٌ على بهتانِ. مهما استمدّ الدعمَ و المالَ مِنْ إيرانِ أو ذادَ عنهُ الرّوسُ فالكلُّ في خُسرانِ. ألشعبُ أعلى الصوتَ و اهتزّ بالألحانِ لا يخشى مِنْ صاروخٍ, دبّابةِ الطغيانِ أو مدفعٍ رشّاشٍ في مَعمَعِ الميدانِ. عامُ مضى و اليومَ أقوى مِنَ السّندانِ شعبي الذي منصورٌ بالعونِ مِنْ رحمنِ. مهما استمرّ القتلُ مِنْ بَطشِ هذا الجاني لن يقمعَ الأحرارَ لن ننحني مِنْ ثانِ هذا قرارُ الشعبِ صبرٌ معَ الإيمانِ فَلْيسقطِ الطاغوتُ و لينتهي حرماني و لْتُشرِقِ الأفراحُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|