Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الوعدُ و القسم. شعر: فؤاد زاديكه
الوعدُ و القسمُ إنّ الحياءَ على ما فيهِ ينعدمُ مِنْ وجهِ حاكمِ سوريّا و ينكظمُ فالوغدُ أوغلَ بالتقتيلِ غايتُهُ لإفناءُ شعبِهِ, بالأحقادِ يقتحمُ الموتُ يخرجُ منْ بركانِهِ حمماً و الغيظُ يضرمُ نارَ الغلِّ, يلتهمُ ما أنتَ تفعلُهُ, التاريخُ يكتبُهُ حرفاً يُسطّرُ لؤمَ الجرمِ, ينتقمُ. الشّعبُ يرزحُ تحتَ الظلمِ, لا يجدُ حلاّ يُؤّمّلُ, إذ أحوالُهُ عدمُ فالبعثُ يحكمُ, لا قانونَ يردعُهُ. أثرى فسادُهُ, ما للجرحِ يلئمُ إنّ العدالةَ في سوريّةَ انعدمتْ و الحقُّ رجلَي نُطقِهِ الورمُ. هذا النظامُ طغى, إجرامُهُ انفجرَ فتكاً يُبَيّنُ وجهَ القُبحِ, لا ندمُ. إنّا سنسحقُ رأس الهرِّ, ثورتُنا ليستْ لتهدأُ, زادَ الحزنُ و الألمُ. تبّاً لنهجِكَ يا مسؤولَ جامعةٍ, هذا التخادلُ منكَ اليومَ مُتّهمُ قد صارَ يلعبُ في أطوارِكَ الأسدُ حتّى تبرّرَ إجراماً, و ذا الكرمُ من لينِ عطفِكَ, و الحمقى لهم نظرٌ فيما يؤجّجُ بركاناً, يسيلُ دَمُ! إنّا سنشجبُ هذا الفعلَ, نفضحُهُ ما عاد ينفعُ تضليلٌ, فقد نقموا. إنّ انتصارَنا, نحن اليومَ نحسمُهُ ليسَ المناورُ. هذا الوعدُ و القسمُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|