![]() |
Arabic keyboard |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
|
منظمة العفو الدولية: المسيحييون العراقيون يخشون التعرض لهجمات خلال عطلة اعياد الميلاد
ترجمة: سرتيب عيسى اكدت منظمة العفو الدولية فرع السويد في بيان اصدرته في 20 كانون الاول الجاري انه يجب على الحكومة العراقية بذل المزيد من الجهود لحماية الاقلية المسيحية في البلد من الهجمات التي قد يتعرضون لها ،وقال مالكوم سمارت مدير فرع منظمة العفو في الشرق الاوسط: ان هجمات الجماعات المسلحة على المسيحيين وكنائسهم قد ازدادت في الاسابيع الاخيرة ، وفي بعض الحالات تم ارتكاب جرائم حرب صرفة. نحن نخشى ان يحاول المتشددين شن هجمات خطيرة ضد المسيحيين في عطلة عيد الميلاد للحصول على اكبر قدر من الدعاية ولاحراج الحكومة العراقية. وكان العام الماضي قد شهد تعرض الكنائس المسيحية في الموصل الى هجمات مسلحة وذلك خلال ايام 15 و23 كانون الاول وكانت نتيجة تلك الهجمات العديد من الوفيات . وتجدر الاشارة ايضا انه منذ عام 2004 الى اواخر العام الماضي تعرضت الكنائس في العراق الى اكثر من 65 هجوما مسلحا. وفي 31 تشرين الاول الماضي اخذ اكثر من 100 شخص كرهائن خلال قداس في بغداد، وقتل اثناء عملية الاختطاف اكثر من 40 شخصا عندما حاولت قوات الامن العراقية تحرير الرهائن. واعلنت مجموعة مرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجوم. وبعد ماساة الرهائن تعرضت العوائل المسيحية في بغداد الى هجمات بالسيارات المفخخة والرمانات. وحصلت عوائل اخرى على تهديدات من خلال ارسال رسائل قصيرة الى الهاتف المحمول، واثر ذلك تركت العديد من العوائل المسيحية مدن بغداد والموصل والبصرة ولجأت الى كردستان العراق. في شهر ايار الماضي انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في احدى الحافلات التي تنقل الطلبة المسيحيين الى جامعة الموصل و قال رجل مسيحي من الموصل لمنظمة العفو الدولية لم يرغب ان تكشف هويته لاسباب امنية :" العدد الاكبر من الطلاب الذين كانوا على متن الحافلة تركوا مقاعد الدراسة في الجامعة ولم يعودوا اليها ابدا" . واضاف الرجل الذي التقته منظمة العفو الدولية، ان الوضع الامني في الموصل خطير جدا، 90% من الطلاب المسيحيين غادروا الجامعة خوفا من ان يتعرضوا الى مكروه.. انا نفسي متهيأ دائما لمغادرة منزلي. وما رواه الرجل لامنستي يتفق مع شهادة المسيحيين العراقين الذين فروا الى سوريا. يقول هؤلاء، ان التهديدات مستمرة حيث تعلق الطيور الميتة على ابوابنا الخارجية كتحذير ، ونجبر على البقاء في بيوتنا بدون عمل لفترات طويلة لاننا لانجرؤ على الخروج . و اولئك الذين انتقلوا الى منازل المسيحيين المغادرين يجبرون على دفع الايجار للجماعات المسلحة التي تدعي انها صاحبة تلك البيوت. ووفقا لما جاء في تقارير وسائل الاعلام العراقية ، بدأت السلطات العراقية ببناء جدران اسمنتية حول الكنائس في كل من موصل وبغداد كحماية لها، كما فرضت السلطات اجراءات امنية مشددة في مداخل الكنائس وانخفضت نسبة القداديس بسبب الخوف من الهجمات. وتعليقا على بناء الجدران الاسمنتية حول الكنائس قال مالكوم سمارت مدير فرع منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط: انه دليل على عجز الحكومة في ضمان امن وسلامة السكان المسيحيين. --- اليزابيث وفغرين السكرتيرة الصحفية منظمة العفو الدولية- السويد |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|