Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى السرياني > السريان في العالم العربي > السريان في العراق

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2010, 12:45 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي المسيحيون العراقيون في الصحف العربية في اليومين الاخيرين,,,,

المسيحيون العراقيون في الصحف العربية في اليومين الاخيرين

أفرزت الصحف الاقليمية العربية الكثير حول موضوع المسيحيين العراقيين، وتباينت ردود أفعال الصحف حسب توجهاتها والمعطيات التي توافرت لديها، نقوم بجولة على الصحافة العربية الصادرة لليومين الاخيرين وما نشر على صفحاتها.








بررته بشكاوى من انتشار المراقص والنوادي الليلية
بغداد: المسيحيون يعتبرون إغلاق محال بيع الخمور'خرقا لحقوقهم الدستورية'
2010-12-09



بغداد ـ 'القدس العربي' ضياء السامرائي: اعتبرت الكتلة المسيحية في البرلمان العراقي، الخميس، قرار إغلاق محال بيع الخمور لمكونات مجتمعية معينة 'خرقا دستوريا'، واتهمت في الوقت نفسه جهات في هيئة السياحة برفض التوقيع على تجديد الإجازات لأسباب يعتبرونها 'شرعية'، فيما وصف نائب إسلامي القرار بـ'الشفاف والقانوني'.
وقال رئيس الكتلة النائب يونادم كنا إن 'هناك جهات معينة تذرعت بعدم امتلاك تلك المحال لبيع الخمور إجازة رسمية لممارسة المهنة لإغلاقها'، مبينا في الوقت نفسه أن 'ما يزيد من المشكلة هو أن هيئة السياحة تمنع إعطاء الإجازات'.
واوضح كنا أن 'هيئة السياحة كانت تعهدت بتجديد إجازات المحال المجازة حتى العام 2009، إلا ان جميع أصحاب المحال الذين حاولوا تجديد إجازاتهم، قوبلوا بالرفض من قبل بعض الاشخاص في الهيئة بحجة أن الشرع لا يسمح لهم بالتوقيع على تلك الاجازات'، داعيا هيئة السياحة إلى 'ضرورة تكليف أشخاص آخرين يستطيعون التوقيع على تلك الإجازات'.
وأشار كنا وهو سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية إلى أن قرار إغلاق محلات بيع الخمور 'اتخذ باستعجال ومن دون تأن كما شهد اتخاذه شدا وجذبا بين من يغلق محال بيع الخمور وبين من يعطي الإجازة'، لافتا إلى أن 'عدد المحال المخالفة التي أغلقت بلغ رقما مهولا وهو 400 محل، فيما تقول الجهات المعنية أنها أغلقت 96 محلا مخالفا فقط'.
واعتبر رئيس الكتلة المسيحية في البرلمان العراقي أن 'إغلاق محال بيع الخمور المجازة لمكونات مجتمعية لها حقوقها الدستورية، خرقا وقمعا لحرياتهم، فضلا عن بعض النوادي والجمعيات التي ليس لها طابع غير أخلاقي'، مشددا على 'ضرورة معالجة الأمر وفقا للقانون والدستور، وإغلاق الملاهي الليلية التي تخالف القيم المجتمعية وفقا للدستور الذي لا يسمح بذلك'.
وكان مجلس محافظة بغداد أعلن أن إغلاق النوادي الليلية جاء نتيجة الشكاوى العديدة التي قدمت من أهالي بغداد، لاسيما المناطق التي تشهد انتشارا للنوادي والمراقص بشكل لافت للنظر ومبالغ به، لافتا إلى أن القرار اتخذ في الشهر السابع من العام 2009 وبعد عدم استجابة أصحاب الملاهي للقرار قام المجلس بتفعيله، فيما دعا أصحاب النوادي من غير المسلمين إلى تجديد إجازاتهم وفقا للقانون.
من جهته، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق المنضوي في التحالف الوطني النائب عباس البياتي'، إن 'مجلس محافظة بغداد تصرف بموجب القانون ولم يتصرف بعيدا عنه'، مبينا أن 'الحريات العامة لا يمكن لها أن تكون ذريعة لوضع البلد في فوضى وفرض البعض خياراتهم على الآخرين'. وأشار البياتي وهو نائب عن التحالف الوطني إلى أن 'مسألة إغلاق هذه المحال تم بشفافية وبموجب القوانين النافذة'، داعيا من يعارض ذلك الأمر إلى 'اللجوء إلى القضاء العراقي'.
وكان مجلس محافظة بغداد قد أغلق، في السادس والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، جميع النوادي الليلية ومحال بيع المشروبات الكحولية في بغداد بحجة أنها لا تملك إجازة ممارسة المهنة، فيما أثنى المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي في بيان له أمس على أعضاء مجلس محافظة بغداد لاسيما رئيس المجلس الذي تحمل مسؤولية القرار بشجاعة ودافع عنه في وسائل الإعلام، ولم يتعامل معه بخجل، معتبراً أن هذه الخطوة ستعيد إلى ناخبيهم الثقة بهم وتعزّز مكانتهم، وفقا للبيان.
واعتبر وزير الثقافة العراقي الأسبق مفيد الجزائري'، أن قرار إغلاق النوادي الليلية في العاصمة العراقية بغداد غير قانوني، ويعد انتهاكاً للحريات الشخصية، كما يتعارض مع القوانين النافذة ومواد الدستور.
يذكر أن هيئة السياحة والآثار العراقية كانت أعلنت، في نيسان ابريل الماضي، أن إغلاق محال المشروبات الكحولية التي لا تملك الترخيص منها فقط، مؤكدة في الوقت نفسه أنها متوقفة عن إصدار التراخيص الرسمية لمحلات بيع المشروبات الكحولية منذ العام 2003.




مجتمع
مطالبات بوضع آلية أمنية لحماية المسيحيين


09.12.2010
عماد جاسم
اللواء الركن حسين العوادي مدير الشرطة الاتحادية اشار في حديثه لاذاعة العراق الحر الى "إن هناك أوامر شديدة من القيادات العليا إلى جميع تشكيلات الأجهزة الأمنية بضرورة حماية المسيحيين، وعلى اثر ذلك تم مطاردة العصابات التي هجمت على كنيسة "سيدة النجاة" وبعض العمليات الأخرى، وتم إلقاء القبض على قيادات في القاعدة، ممن خططوا لتلك العمليات، وقد وضعت الخطط اللازمة مع زيادة عناصر الحماية قرب الكنائس وتجهيزهم بمعدات وأسلحة حديثة، إلا إن الصعوبة تكمن في حماية بيوت المسيحيين المنتشرة في مناطق متفرقة، ورغم ذلك فان العمل جار لإيجاد آليات وحلول عملية لحمايتهم".

أما العقيد الركن خيون الداودي مسؤول الحركات في وزارة الداخلية فيرى "إن العصابات والجماعات المسلحة التكفيرية تريد خلق الفتنة بين العراقيين. وإنها لا تستثني أحدا من القتل. وكل المكونات العراقية دون استثناء معرضة لنيران تلك الجماعات، وان من واجب الكل التسلح بالعزيمة، مع ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية".

واضاف العقيد الركن خيون الداودي "هناك توجه نحو التأكيد على التلاحم الشعبي، والتثقيف بضرورة التعاون بين العوائل في المناطق السكنية للإخبار عن الأشخاص أو المجاميع التي تحاول استهداف المسيحيين"، معتقدا إن ذلك الإجراء، ووحدة الصف أهم من زيادة العناصر الأمنية ونشرها في المناطق.

المزيد في الملف الصوتي





اعتقال اربعة مطلوبين متورطين بتهجير وقتل مسيحيين وصحفي بالموصل

8/12/2010 - 19:03

نينوى/ اصوات العراق: ذكر مصدر في الجيش، الاربعاء، ان قواته اعتقلت اربعة مطلوبين متورطين بقتل وتهجير مسيحيين وقتل صحفي في الموصل.
وقال المصدر لوكالة (اصوات العراق) إن “قوة من الجيش اعتقلت اليوم (الاربعاء) اربعة مطلوبين في مناطق حي الصديق والزهراء (شرقي الموصل)”، مبيناً ان المطلوبين “اعترفوا بعمليات قتل وتهجير المسيحيين كان من بينها تفجير سيارة مفخخة على طلبة جامعة الموصل المسيحيين في منطقة كوكجلي (شرقي الموصل) في العام الماضي واخرها قتل المسيحي فادي وليد الأسبوع الماضي في حي القادسية (شرقي الموصل)”.
وكان مسلحون مجهولون قتلوا في 30 تشرين الثاني نوفمبر الماضي الشاب المسيحي فادي وليد عندما اطلقوا النار عليه داخل محل بقالة يعود له في حي القادسية.
واضاف المصدر ان المعتقلين الأربعة “متورطون ايضا بقتل مراسل قناة الموصلية مازن البغدادي الذي اغتيل قبل ايام داخل منزله”.
واغتال مسلحون في 21 تشرين الثاني نوفمبر الماضي مازن البغدادي المراسل في قناة الموصلية ومذيع الأخبار عندما اقتحموا منزله في حي الصديق (شرقي الموصل) واطلقوا النار عليه قبل ان يلوذوا بالفرار.
وتقع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد.





احياء ذكرى الاربعين لضحايا مجرزة الكنيسة في بغداد

بواسطة برشانت راو (AFP) –بغداد (ا ف ب) - بدأ عشرات المسيحيين العراقيين عصر الاربعاء مراسم احياء الذكرى الاربعين لمقتل 46 من ابناء الطائفة في مجرزة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد.
وسيقام الجناز الرسمي على ارواح الضحايا صباح الجمعة في الكنيسة التي لا تزال جدرانها وسقفها ونوافذها وابوابها تحمل اثار الرصاص والقنابل الناجمة عن الهجوم، وهو الاشرس الذي يتعرض له المسيحيون العراقيون منذ سقوط النظام السابق العام 2003.
وقال كاهن خلال عظة القداس ان "الامور تزداد سوءا اكثر فاكثر، ففي اول الامر قام المسلحون بطرد المسيحيين من منازلهم، لكنهم قتلوهم فيما بعد".
واضاف "انهم يقتلون المسيحيين الان، ليس كافراد، انما يحاولون قتلهم كمجموعات".
وتابع الكاهن "يقول المسؤولون انه يجب علينا ان نبقى هنا فالعراق بلدنا ايضا، لكنهم لا يفعلون شيئا".
في 31 تشرين الاول/اكتوبر، اقتحم عدد من المسلحين الكنيسة الواقعة في حي الكرادة، وسط بغداد، وقتلوا 44 من المصلين بالاضافة الى كاهنين.
وقضى في الاعتداء الذي اعلنت شبكة القاعدة مسؤوليتها عنه سبعة من عناصر الاجهزة الامنية فضلا عن المهاجمين وعددهم خمسة، بحسب مصادر في الشرطة.
وما يزال احد مداخل الكنيسة مخلعا وقسم كبير من باب اخر مكسورا، وكذلك الزجاج الملون.
وحلقت طوافة مرارا فوق المنطقة اثناء القداس الذي تضمن سلسلة من الصلوات المرفقة بتراتيل. وخضع الرجال لعملية تفتيش دقيقة جدا في حين تولى عناصر الشرطة حماية الكنيسة من الخارج.
من جهته، قال الكاهن الدومينيكاني امير جاجي لوكالة فرانس برس "نبدا اليوم الصلاة على ارواحهم وسنقيم جناز الاربعين غدا".
واضاف ان "العديد من المشاركين اليوم كانوا في الكنيسة خلال الاعتداء او انهم يمتون بصلة قربى للضحايا وهم بحاجة الى دعم معنوي".
وتابع "رغم الترهيب والعنف اللذين حدثا هنا، فان الناس تاتي مجددا تعبيرا عن حبهم وتقديرهم للشهداء".
بدوره، قال وليد بطرس الذي كان في الكنيسة خلال الاعتداء برفقة ابنته وصهره ولم يصابوا بجروح "اشعر حاليا ببعض الارتياح، اشعر افضل بقليل" من السابق و"نصلي لراحة انفس" الذين قضوا.
واضاف بطرس العامل في احد المطاعم والاب لعائلة من خمسة اولاد انه لا يريد البقاء في العراق مشيرا الى تقديم طلب للهجرة الى فرنسا.
وتابع "لا اشعر بالامان هنا. انا مستعد للرحيل اريد ان اشعر بالامان فقط. فالامور هنا تسير يوميا نحو الاسوا".
وختم قائلا "ربما سيستغرق الامر اكثر من عشر سنوات لكي يشعر المسيحي انه مرحب به من جديد في هذا البلد".
ويتعرض المسيحيون العراقيون منذ اسابيع لاعمال عنف دامية تدفع بالعديد منهم الى مغادرة بلدهم، حيث يعيشون منذ بدء المسيحية قبل الفي عام تقريبا.
واخر الاعتداءات مقتل عجوز وزوجته في بغداد قبل ثلاثة ايام.
كما لقي ستة من المسيحيين مصرعهم واصيب 33 اخرون بجروح في سلسلة اعتداءات في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
كما قتل ما لايقل عن خمسة اشخاص في منطقة الموصل خلال الاسابيع الماضية.
ومنذ العام 2004، تعرضت حوالى 52 كنيسة وديرا لهجمات بالمتفجرات كما لقي حوالى 900 مسيحي مصرعهم فضلا عن اعمال خطف طالت المئات منهم لطلب فدية.
وكان عدد المسيحيين في موئلهم التاريخي يتراوح بين 800 الف ومليون ومئتي الف قبل الاجتياح الاميركي ربيع العام 2003، وفقا لمصادر كنسية ومراكز ابحاث متعددة.
ولم يبق منهم سوى اقل من نصف مليون نسمة اثر مغادرة مئات الالاف منهم، كما انتقل بضعة الاف الى مناطق آمنة في شمال البلاد مثل سهل نينوى واقليم كردستان.






المسيحيون العراقيون يرحلون إلى المجهول
الحياة

الخميس, 09 ديسيمبر 2010
بغداد - خلود العامري
شرود مفاجئ انتاب إيمان كوركيس حينما وقع نظرها على ذلك البهو الصغير خلف المنزل، فكانت تسمع ضحكات أولادها الثلاثة وهم يلهون في المكان منذ سنوات قبل أن يوقظها صوت زوجها بطرس: «لنكمل توضيب بقية الأغراض، فالسيارة ستنطلق فجراً وليس أمامنا سوى ساعات».
إيمان، التي مرت ذكريات جميع فترات حياتها كشريط متسارع في اللحظات التي كانت تودع منزلها للمرة الأخيرة في حياتها، قررت أن تغادر البلاد الى إحدى دول الجوار خوفاً من التعرض للاستهداف، وعائلتها واحدة من عشرات العائلات المسيحية التي قررت المغادرة عقب حادثة كنيسة «سيدة النجاة». تقول إيمان إن عائلتها فكرت بعد الحادثة الأليمة في الرحيل وطلب اللجوء الى إحدى الدول الأوروبية التي سمحت باستقبالها، بعدما طالبها ولداها تومي وفادي بالإقدام على هذه الخطوة، حيث سيقومان باستضافة عائلتهما بعد ترتيب كفالة لهما من مجنسين في البلد الذي يقطنان فيه.
وعلى رغم الإقبال الكبير على الهجرة من قبل العائلات المسيحية، إلا أن بعضاً منها يرفض، ويفضل النزوح الى إقليم كردستان في شكل موقت. ويستأجر النازحون منازل صغيرة في الإقليم في شكل موقت حتى استقرار الوضع الأمني في بغداد، فيما يعود الكثيرون منهم الى قراهم الأصلية يرممون منازل الأجداد هناك والعيش فيها لشهور ومراقبة الأوضاع من بعيد. وعلى الجانب المقابل لمنزل إيمان، غطت الأوراق المتساقطة من أشجار الرمان باحة أحد المنازل المغلقة، وبدا من الأتربة التي استقرت فوق الأرضية والأقفال الكبيرة التي أَغلقت بإحكام مجموعةً من سلاسل حديد مثبّتة على الباب الرئيس للمنزل ومداخله، أن ساكنيه غادروه منذ شهور.
الساكنون في الجوار أكدوا أن المنزل يعود لإحدى العائلات التي غادرت البلاد حديثاً وفضلت إغلاق منزلها وعدم بيعه قبل ضمان الهجرة، إذ قد تغير العائلة رأيها في حال تحسنت الأوضاع في البلاد وأصبح المسيحيون بمنأى عن التهديدات.
أسر أخرى لا تزال تستعد للمغادرة ولم تستكمل إجراءات النزوح، ومنها أسرة أبو ماري، الذي لا يزال يحتفظ بمنزل صغير في زاخو في محافظة دهوك ورثه عن الأجداد، لكنه فضل أن يحل ضيفاً على بيت شقيقه في عين كاوه في أربيل.
يقول أبو ماري (68 سنة) إن شقيقه «ألحَّ عليه في العيش معه في منزله الكبير الذي يقطنه مع زوجته بعدما هاجر جميع أولاده الى أوروبا، فوافق على الفكرة مبدئياً، وسيرحل الى هناك مطلع الأسبوع المقبل». واتّخذت أسرة أبو ماري الاحتياطات ذاتها التي قام بها المسيحيون النازحون والمهاجرون قبلهم، فوضعت أقفالاً حديداً كبيرة وتركت مفتاح المنزل لدى صديق مسلم يثقون به في حال احتاج أمراً ما من منزلهم. ويؤكد الرجل الذي يستعد للنزوح من منزله بعد أيام انه «يرفض الهجرة أو السفر الى خارج البلاد طالما كان هناك مكان آمن يمكنه اللجوء إليه في الأوقات العصيبة»، لكنه لم يستبعد أن يعود الى بغداد لبيع منزله في حال قرر الاستقرار في الإقليم في شكل نهائي.




احتفال رمزي بعيد الميلاد تضامناً مع ضحايا سيدة النجاة

بغداد - الصباح
دعا رؤساء الطوائف المسيحية المختلفة في العراق المسيحيين الى الاحتفال بعيد الميلاد المقبل ببساطة تضامنا مع أسر ضحايا كنيسة سيدة النجاة .

وقال نائب بطريرك بابل على الكلدان المطران شليمون وردوني أن (الزعماء الدينيين طالبوا في رسالة الى المؤمنين بأن يكونوا قريبين من العائلات الثكلى والاحتفال بقداس عيد الميلاد على هذه النية)، موضحاً ان (الرسالة تضمنت تشجيعا وحثا على توخي الحذر في زيارة الكنائس ، من دون الالتفات إلى الشائعات بشأن الأخطار المحتملة) .
وتعرضت كنيسة سيدة النجاة في الكرادة لهجوم إرهابي في الحادي والثلاثين من تشرين الأول الماضي اسفر عن استشهاد واصابة عدد من المسيحيين الذين كانوا يحضرون قداساً دينياً. ونقلت وكالة باب نيوز عن وردوني قوله ان (وفدا من الأساقفة العراقيين سيتوجه يومي 14 و15 كانون الأول الجاري إلى ستراسبورغ للحديث إلى البرلمان الأوروبي وشرح موقف الأقلية المسيحية في البلاد) ، مضيفاً ان (التاسع من كانون الأول سيكون يوم صوم إحياء لذكرى شهداء كاتدرائية السريان الكاثوليك ).





احياء ذكرى الاربعين لضحايا مجرزة الكنيسة في بغداد إيلاف

بدأ عشرات المسيحيين العراقيين عصر الاربعاء مراسم احياء الذكرى الاربعين لمقتل 46 من ابناء الطائفة في مجرزة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد.وسيقام الجناز الرسمي على ارواح الضحايا صباح الجمعة في الكنيسة التي لا تزال جدرانها وسقفها ونوافذها وابوابها تحمل اثار الرصاص والقنابل الناجمة عن الهجوم، وهو الاشرس الذي يتعرض له المسيحيون العراقيون منذ سقوط النظام السابق العام 2003.وقال كاهن خلال عظة القداس ان "الامور تزداد سوءا اكثر فاكثر، ففي اول الامر قام المسلحون بطرد المسيحيين من منازلهم، لكنهم قتلوهم فيما بعد". واضاف "انهم يقتلون المسيحيين الان، ليس كافراد، انما يحاولون قتلهم كمجموعات".وتابع الكاهن "يقول المسؤولون انه يجب علينا ان نبقى هنا فالعراق بلدنا ايضا، لكنهم لا يفعلون شيئا". وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر، اقتحم عدد من المسلحين الكنيسة الواقعة في حي الكرادة، وسط بغداد، وقتلوا 44 من المصلين بالاضافة الى كاهنين.وقضى في الاعتداء الذي اعلنت شبكة القاعدة مسؤوليتها عنه سبعة من عناصر الاجهزة الامنية فضلا عن المهاجمين وعددهم خمسة، بحسب مصادر في الشرطة. وما يزال احد مداخل الكنيسة مخلعا وقسم كبير من باب اخر مكسورا، وكذلك الزجاج الملون. وحلقت طوافة مرارا فوق المنطقة اثناء القداس الذي تضمن سلسلة من الصلوات المرفقة بتراتيل. وخضع الرجال لعملية تفتيش دقيقة جدا في حين تولى عناصر الشرطة حماية الكنيسة من الخارج.من جهته، قال الكاهن الدومينيكاني امير جاجي لوكالة فرانس برس "نبدا اليوم الصلاة على ارواحهم وسنقيم جناز الاربعين غدا". واضاف ان "العديد من المشاركين اليوم كانوا في الكنيسة خلال الاعتداء او انهم يمتون بصلة قربى للضحايا وهم بحاجة الى دعم معنوي".وتابع "رغم الترهيب والعنف اللذين حدثا هنا، فان الناس تاتي مجددا تعبيرا عن حبهم وتقديرهم للشهداء".بدوره، قال وليد بطرس الذي كان في الكنيسة خلال الاعتداء برفقة ابنته وصهره ولم يصابوا بجروح "اشعر حاليا ببعض الارتياح، اشعر افضل بقليل" من السابق و"نصلي لراحة انفس" الذين قضوا.واضاف بطرس العامل في احد المطاعم والاب لعائلة من خمسة اولاد انه لا يريد البقاء في العراق مشيرا الى تقديم طلب للهجرة الى فرنسا. وتابع "لا اشعر بالامان هنا. انا مستعد للرحيل اريد ان اشعر بالامان فقط. فالامور هنا تسير يوميا نحو الاسوا".وختم قائلا "ربما سيستغرق الامر اكثر من عشر سنوات لكي يشعر المسيحي انه مرحب به من جديد في هذا البلد".ويتعرض المسيحيون العراقيون منذ اسابيع لاعمال عنف دامية تدفع بالعديد منهم الى مغادرة بلدهم، حيث يعيشون منذ بدء المسيحية قبل الفي عام تقريبا.واخر الاعتداءات مقتل عجوز وزوجته في بغداد قبل ثلاثة ايام.كما لقي ستة من المسيحيين مصرعهم واصيب 33 اخرون بجروح في سلسلة اعتداءات في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر. كما قتل ما لايقل عن خمسة اشخاص في منطقة الموصل خلال الاسابيع الماضية.ومنذ العام 2004، تعرضت حوالى 52 كنيسة وديرا لهجمات بالمتفجرات كما لقي حوالى 900 مسيحي مصرعهم فضلا عن اعمال خطف طالت المئات منهم لطلب فدية.وكان عدد المسيحيين في موئلهم التاريخي يتراوح بين 800 الف ومليون ومئتي الف قبل الاجتياح الاميركي ربيع العام 2003، وفقا لمصادر كنسية ومراكز ابحاث متعددة.ولم يبق منهم سوى اقل من نصف مليون نسمة اثر مغادرة مئات الالاف منهم، كما انتقل بضعة الاف الى مناطق آمنة في شمال البلاد مثل سهل نينوى واقليم كردستان.


ججو: اجتماع قريب لممثلي الأقليات الدينية لبلورة قانون يحفظ حقوقهم في ممارسة حرياتهم
السومرية نيوز
كشف النائب الإيزيدي أمين فرحان ججو، الخميس، عن استعداد ممثلي الأقليات الدينية في مجلس النواب العراقي لعقد اجتماع يهدف إلى بلورة قانون يحفظ حقوقهم في ممارسة حرياتهم والعمل على إلغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 82 لسنة 94، معرباً عن تأييده لقرار إغلاق محلات المشروبات الكحولية شرط أن يكون مؤقتاً لحين إصدار ضوابط جديدة.وقال ججو في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ممثلي الأقليات الدينية في البرلمان سيعقدون اجتماعاً للعمل على اقتراح قانون يحفظ حقوقهم في ممارسة حرياتهم"، مبينا أن "القانون سيطالب بإلغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 82 لسنة 94، فضلاً عن إصدار قانون آخر يحفظ حقوق المسلمين والديانات الأخرى غير المسلمة على حد سواء".واعتبر ججو أن "إغلاق محلات بيع المشروبات الكحولية والنوادي الليلة أمر إيجابي إذا كان يهدف إلى وضع ضوابط جديدة تراعي المكونات الأخرى من الشعب العراقي التي يسمح في دياناتها تناول هذه المشروبات".وكان قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 82 لسنة 1994 وهو جزء مما يعرف باسم "الحملة الإيمانية" التي أطلقها ‏النظام السابق، نص على أن للمحافظين صلاحية إغلاق الملاهي وصالات الرقص والنوادي الليلية ومنح ‏إجازات بيع الكحول لطوائف غير مسلمة حصراً.وكان مجلس محافظة بغداد قد أغلق، في السادس والعشرين من تشرين الثاني الماضي، جميع النوادي الليلية ومحال بيع المشروبات الكحولية في بغداد بحجة أنها لا تملك إجازة ممارسة المهنة، فيما أثنى المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي في بيان له أمس على أعضاء مجلس محافظة بغداد لاسيما رئيس المجلس الذي تحمل مسؤولية القرار بشجاعة ودافع عنه في وسائل الإعلام، ولم يتعامل معه بخجل، معتبراً أن هذه الخطوة ستعيد إلى ناخبيهم الثقة بهم وتعزّز مكانتهم، وفقا للبيان.فيما اعتبر وزير الثقافة العراقي الأسبق مفيد الجزائري في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، أن قرار إغلاق النوادي الليلية في العاصمة العراقية بغداد غير قانوني، ويعد انتهاكاً للحريات الشخصية، كما يتعارض مع القوانين النافذة ومواد الدستور. يذكر أن هيئة السياحة والآثار العراقية كانت قد أعلنت، في نيسان الماضي، عن إغلاق محال المشروبات الكحولية التي لا تملك ترخيص، مؤكدة في الوقت نفسه أنها متوقفة عن إصدار التراخيص الرسمية منذ عام 2003.





وفد من برلمان كردستان يبحث مع كنيسة عينكاوه أوضاع المسيحيين النازحين
البحث يتناول قبول الطلبة في مدارس الإقليم ونقل الموظفين إلى دوائره


الشرق الاوسط

أربيل: شيرزاد شيخاني
زار وفد من لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في البرلمان الكردستاني برئاسة الدكتور بشير حداد المطرانية الكلدانية في بلدة عينكاوه قرب مدينة أربيل والتقى بالمطران بشار متى رئيس أساقفة الكلدان للتباحث معه حول أوضاع المسيحيين النازحين إلى كردستان في الفترة الأخيرة هربا من التهديدات الإرهابية التي تستهدفهم في بغداد والموصل وبقية المناطق العراقية.
وأبلغ الوفد البرلماني المطرانية الكلدانية بأن مواطني كردستان «فتحوا قلوبهم وبيوتهم للإخوة المسيحيين النازحين، وهم على أتم الاستعداد لاحتضانهم ورعايتهم إلى حين استقرار الأوضاع في مناطقهم وعودتهم إلى ديارهم».
وفي اتصال لـ«الشرق الأوسط» مع حداد، قال: «بحثنا مع نيافة المطران أوضاع المسيحيين النازحين، واستمعنا إلى مطالبهم الأساسية، التي تركزت في هذه المرحلة حول قضية الموظفين المنقطعين عن وظائفهم ببغداد، وكذلك انقطاع الطلبة عن جامعاتهم ومدارسهم، وسنحاول عبر لجنة التنسيق من حكومة الإقليم أن نعالج هذه المشكلة وذلك من خلال نقل أصحاب الوظائف إلى كردستان وقبول الطلبة في المدارس المحلية هنا، وسألنا نيافة المطران حول ما إذا كانوا يسمحون للجهات الخيرية والإنسانية بتقديم المساعدات المادية والمعنوية للكنيسة بغية توزيعها على هؤلاء النازحين، فأكد لنا أنهم لا يمانعون ذلك، ولذلك سنقوم في الفترة المقبلة بحث المنظمات والخيرين من أبناء شعبنا لتنفيذ حملة شعبية لجمع التبرعات والمساعدات لهؤلاء النازحين، كما اتفقنا مع وزارة الأوقاف بحكومة الإقليم على تكليف أئمة وخطباء الجوامع في كردستان بتخصيص خطبهم للحديث عن مأساة المسيحيين في العراق، وتشجيع وتعميق روح التعاون والإخاء بين المسلمين والمسيحيين».
وحول موقف الدين من الهجمات التي تستهدف المسيحيين قال حداد، وهو خطيب وإمام جامع جليل الخياط في أربيل، إن «المحنة التي يمر بها إخواننا المسيحيون في العراق ليست جديدة على بلدنا المستهدف من القوى الإرهابية، فالمسيحيون ليسوا وحدهم من تعرضوا أو يتعرضون للقتل، بل إن العراقيين برمتهم معرضون لذلك بمختلف انتماءاتهم الدينية والمذهبية، وقد وقع الآلاف من الضحايا بسبب هذا المد الإرهابي في العراق، ونحن نعتقد أن هناك جهات خارجية تقف وراء تحركات الإرهابيين الذين حاولوا تارة أن ينفذوا من خلال العلاقة الكردية - العربية، وتارة من خلال تأجيج الخلافات الكردية - التركمانية، وها هم الآن يحاولون هذه المرة استغلال التمييز الديني لتوجيه ضرباتهم إلى العراق، ونحن ننظر إلى هذه التهديدات ضد أرواح المؤمنين سواء كانوا من المسلمين أو المسيحيين أو من أي من المكونات العراقية الأخرى على أنها جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى كونها (مؤامرة) تستهدف تأزيم علاقات الأخوة والمحبة والتسامح التي تربط المسلمين والمسيحيين وغيرهم في العراق منذ آلاف السنين، وهناك من يستخدم الدين لتمرير مخططاته الإرهابية في العراق. وعليه، فإننا ندين بشدة جميع المحاولات التي ترمي إلى زرع الفتنة والبغضاء بين المكونات العراقية الدينية والمذهبية، ونعتبر من يقدمون على مثل هذه التهديدات إرهابيين وأعداء للإسلام وللعراق».





الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 74149_10150115761788496_813973495_7693064_3857690_n.jpg‏ (12.9 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke