Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يا أنثى. شعر: فؤاد زاديكه
يا أنثى إنّ في عينيكِ يا أنثى شعاعاً مالئاً كَوني بأنوارِ الضياءِ كم تمنّيتُ اقتراباً منهُ, كَوني عاشقٌ للنورِ في هذا الصفاءِ. اِملئي أرجاءَ نفسي بالتمنّي مِن رضاكِ الحلوِ, في أَثرى عطاءِ عندها الأيامُ تصحو مِن سباتٍ غارقٍ في غفوةٍ عندَ الرجاءِ. إنّ في عينيكِ إشراقاً حبيباً حالماً, و الشوقُ في حجمِ النداءِ. لستُ أدري, كيفَ إحساسي, و منهُ ذلكَ النبضُ اشتياقٌ للعراءِ كي يراهُ الناسُ, لا يخفي هموماً, أو يغطّ الرأسَ في سِترِ المساءِ ينتشي عشقاً و في العشقِ ابتهالٌ, ظلّ للسّحر الذي فيه انتمائيِ. كلُّ أحلامي و آفاقُ اختراعي منْ جنونِ العشقِ كانت للفداءِ فَجّري ما فيكِ منْ طاقاتِ سحرٍ, و المسي قلبي, عسى آتي انتشائي. هذه الأوصافُ ما كانتْ لَتُعلي مِن مقامِ السّحرِ أو نَظمِ البهاءِ كلُّها استهوتْ مغانيكِ, و شاءتْ أنْ تزيدي سحرَها عندَ اللقاءِ سحرُكِ الباقي على مَرِّ الزّمانِ خالداً يَحكي, متى أنثى الوفاءِ أنعمتْ بِشراً, و فاضتْ مِنْ نعيمٍ
يأخذُ الدنيا إلى ذاكَ البقاءِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|