Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > منتدى الحوادث و الأحداث و الجرائم وغيرها

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-11-2010, 03:20 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي فرقد القزويني ربيب بريمر ... صناعة امريكية بحته بقلم .. محمد المياحي ,,,

فرقد القزويني ربيب بريمر ... صناعة امريكية بحته بقلم .. محمد المياحيالأربعاء, 17 نوفمبر 2010 08:17

حين قررت أمريكا غزو العراق، استندت ، بدون ريب على دراسات مرحلة الاحتلال البريطاني للعراق، والى بحوث المستشرقين ، والجواسيس الذين يتلبسون بلباس علماء اجتماع وانثربولوجيا، وايضا وبشكل كبير الى النظرة النمطية للعرب والمسلمين (إبل وصحارى وتخلف)، وخرجت من كل هذا أن العراق يتكون من الاتي:
1- رجال دين و طوائف مذهبية
2 - زعماء عشائر وتجمعات قبلية
3- إثنيات ومجموعات عرقية

هل كان هذا هو العراق فعلا في 2003؟ هل كانت هذه فعلا مرجعيات العراقي المعاصر؟ لايهم السؤال الان ، لأن هذا ما أرادوه وماتصرفوا من خلال هذا التصنيف، لتأكيده او للاستفادة منه. ولأن ايام جورج بوش كانت معدودة ، وهناك ضرورة لنصر سريع، فقد تعاملوا مع (اغلبية) الشرائح أعلاه. أحدهم أفتى لهم ان (الشيعة) هم اغلبية ، فتعاملوا مع الاحزاب الشيعية، وبالنسبة للأعراق ، قيل لهم ان الكرد هم الاغلبية فتعاملوا مع الحزبين الرئيسيين في العمالة، أما العشائر، فقد ظلوا متحيرين في كيفية التعامل معها، فهل هناك مثلا عشيرة (أغلبية) في العراق؟ وتفاديا للاحراج ، استخدموا عجيل الياور في منصب اول طرطور للعراق الجديد. ثم أهملوا مسألة العشائر حتى طرأت على ذهن بترايوس الرجوع الى الاستفادة من هذا المكون المصطنع ، وكانت النتيجة هي شراؤهم (الصحوات). وبالنسبة للعامل الديني او المذهبي، طرأ على اذهان الأمريكان انه ربما تكون العلة في نشوء واستمرار المقاومة ان (السنة) اهملوا واغفلوا من التقسيمة الثلاثية اعلاه، فحاولوا فسح المجال للاحزاب السنية والتقليل من اثر الشيعة ، وماتلى ذلك من نزاعات وصراعات.
وبالنسبة للعامل العرقي، وجدوا بعد حين ان الاكراد استفحلوا وتمددوا وبدأوا يطالبون بما ليس لهم، فحاولوا تحجيمهم .في الواقع لم يستطع المحتلون ادارة اي من هذه التقسيمات، لأنها مصطنعة وطارئة على الشعب العراقي. وربما هذا كان هدفهم من الاساس: تحويل العراق الى غابة يتصارع فيها وحوش اطلقت من عقالها او من شراويلها او عماماتها. في بداية الاحتلال، كانت كل شخصية من الغزاة سياسية او عسكرية بدئا من بريمر او كل وفد زائر من الكونغرس، يتعمد الالتقاء بالأصناف الثلاث السابق ذكرها، فكان الواحد منهم يذهب اولا الى الشمال ويزور الاكراد، ثم يهبط الى الحلة (وسأقول لكم لماذا الحلة) ليزور رجل دين شيعي هناك، ثم يلتقي مع مجموعة من المعگلين، باعتبارهم (عشائر) ، ويعود ليقدم تقريره بنتائج الالتقاء مع كل (مكونات) الشعب العراقي. فهل رأيتم مغفلين مثل هؤلاء ؟

لماذا الحلة؟ لأن أمريكا ارادت ان توزع في العراق سندويتشات الديمقراطية ذات الخلطة السريعة (والتوصيل بالدبابات الى المنازل مجانا) ، لتكون نموذجا للطبخ العربي القادم، ومن يستطيع ان يقدم ديمقراطية فورية سوى الحنقبازية ؟ فهل رأيت في حياتك او حياة اجدادك بلدا يتحول من الدكتاتورية الى الديمقراطية في عشرة شهور فقط بدون معلم ؟
كان في الحلة الحنقبازي المناسب في المطبخ المناسب. كان على استعداد ان يقدم كورسات تعليم لف سندويتشات الديمقراطية للجميع : عمالا وفلاحين معممين ومعگلين، ذكورا واناثا . وفي نفس الوقت ارادت امريكا ان تقدم نموذجا للاسلام الأمريكي الذي تريد نشره في منطقتها الاثيرة (الشرق الاوسط) ليكون نعم الجار للشقيقة اليهودية (اسرائيل)، وصدق او لا تصدق، كان ذلك الحنقبازي هو الرسول المرسل من رب العالمين في البيت الأبيض ليكون خاتم الرسل في أرض الأنبياء. وهكذا هبط الوحي في صورة بول بريمر الدولاري على السيد فرقد القزويني، الذي كان قد تحرك مع المؤمنين من أنصاره متزامنا مع طلائع المؤمن جورج بوش، وفتح له ربه فتحا مبينا بتمكينه من مسجد كبير فخم كان قد تم الانتهاء من بنائه قبل الغزو مباشرة، وصار اسمه (جامعة الحلة الدينية). ويشرح القزويني انه لم يستخدم كلمة (الاسلامية) لأن الدين يشمل كل الاديان وليس الاسلام وان الجامعة ستكون خير مكان لتدريس التوراة والانجيل الى جانب القرآن. بل ان الجامعة بدلا من تدريس علوم الاسلام التقليدية التي تضر ولا تنفع في العصر الامريكي المبارك، فهي تدرس العولمة والديمقراطية والتجارة الحرة. وقد خصص جانبا من الجامع الكبير لترجمة كتب الديمقراطية الفورية ، وجانب آخر لبث اذاعة الفراتين الديمقراطية. ولم يمض وقت طويل ، حتى وجد السيد القزويني ان فلوس بريمر يمكن ان تتضاعف لو توسع في أعمال البر هذه ، فافتتح مركزا للديمقراطية (الإقليمية) ، حتى يدرس الديمقراطية على أصولها. وبعد ذلك وجد القزويني ان الوقت قد حان ليشارك في الحياة السياسية ، فأسس حزب (التجمع العراقي الديمقراطي ) وشارك في انتخابات 2005. والقضية كما ترون كلها ديمقراطية في ديمقراطية. ولكن لماذا استبق الأمور دائما؟ لنعد من البداية.
لا أدري من التقط الآخر.. هنا مشكلة الدجاجة والبيضة مرة اخرى. هل لوّن القزويني ريشه ليعجب الغزاة؟ أم أنهم سارعوا بتسليمه الأصباغ ليلون ريشه الباهت؟ ولكن حتى يفعلوا ذلك ، لابد من مقدمات وغزل ومداعبات أولية، كيف اكتشفوا انه الحنقباز المناسب؟ ولكن يبدو ان العميل الجاهز للاستخدام يصدر ذبذبات معينة يستطيع ان يلتقطها العدو بقرون استشعاره بسرعة البرق، على اية حال، هذه هي الحلقة المفقودة في هذه القصة الرومانسية، وارجو ممن يعرف أي شيء أن يفيدنا به.
في 22 مارس 2004، بعد سنة من الغزو بالضبط كان القزويني في واشنطن يحتفل بهذه المناسبة ، والتقته صحيفة واشنطن بوست وردا على سؤال ماإذا كان العراق حينها أفضل من السابق، أشاح بيده بعلامة استهجان وقال
"كلا ، لاتعلمون كم كان صدام يقتل كل يوم. خلال انتفاضة 1991 في بابل كانت دبابات صدام حسين عاجزة عن التقدم في الشوارع بسبب كمية لحم وعظام الناس. رأيت دبابات تدهس السيارات بدون أن تبطيء. وهكذا تستطيع ان تتخيل عدد الاجساد المنثورة في انحاء المدينة . اذا لم تروا صور المقتولين خلال تلك الاحداث وغيرها، اقترح ان تذهبوا الى الانترنيت . لا املك الكلمات التي تعبر عن ذلك . انظروا الى تاريخ ومسيرة العراق خلال السنوات الثلاثين الماضية وحياة الناس الذين اجبروا على العيش . اي فقدان لحياة مدني بريء كارثة . حين تحارب ضد شرير لا يهمه من يصاب ويضع الاسلحة في وقرب المنازل المدنية والمحلات والمستشفيات والمعابد والمدارس، يكون من المستحيل ضمان امان كامل للجميع. "
http://www.breathittonline.com/help/people3.html
لن أعلق على مبالغاته وتهاويله وتزييفه للواقع، ولكن اجلب انتباهكم الى التناقض الصارخ في حديثه عن الدبابات التي لاتستطيع التقدم في الشارع المليء بالجثث، والدبابات في نفس الوقت لا تريد التقليل من سرعتها ولئلا تتوقف تدوس على السيارات (ربما وصف ما تفعله الدبابات الأمريكية) !! كذبة كبيرة في جملتين متتاليتين. والإشارة الى (السيارات) نفسها تؤكد الكذبة ، فكيف يكون الشارع مليئا بالجثث والسيارات تجد مكانا لتمشي فيه؟ نفس الرجل الحنقباز قال قبل ذلك مازحا انه كان سابقا يتغنى بمدائح صدام حسين لقاء مبلغ مائة دولار أمريكي ويسعده الان ان يقوم بنفس الشيء للامريكان. وهو الذي وصف نفسه والعراقيين "نحن حرباوات. قبل سنة كنت امتدح في صدام حسين" كما ذكر مراسل نيويورك تايمز جون برنز. حسنا .. على الأقل الرجل يصدق في وصف نفسه. حين رشحه بريمر لمجلس الحكم ، طالب المجلس الأعلى للثورة الاسلامية استبعاد اسمه ضمن 3 اسماء اخرى، وكان السبب انه عمل مخبرا في مخابرات صدام حسين. وقد وجد ملف في دائرة المخابرات يؤكد ان القزويني كان لديه اتصالات مخابراتية جيدة ، ولكن كان حذف اسمه وسيلة للمساومة ، فبعد مداولات حتى منتصف الليل، اتصل ريان كروكر الذي كان مساعدا سياسيا لبريمر في حينه، هاتفيا بممثل المجلس الاعلى وسأله (اذا حذفنا هذه الاسماء من القائمة فهل سوف تشاركون ام لا ؟) وقال ممثل المجلس (نشارك) . وهكذا انتهت المفاوضات. المفاوضات.http://www.nytimes.com/2003/07/13/wo...People/T/Tyler, Patrick20E.
كان ذلك في 12 تموز 2003. قبلها بيومين ، كان سيرجيو دي ميلو ممثل الامم المتحدة (وقبل مقتله بشهر) قد زار الحلة وقابل القزويني (ضمن روتين مقابلة رجل دين- زعيم عشيرة- كردي) التي ذكرتها في بداية المقالة ، وفي طريق العودة الى بغداد زار دي ميلو الكفل وهو مسمار اسرائيل في العراق، ويقال انه المكان الذي كتب فيه التلمود. من هنا ترون اهمية بابل التاريخية بالنسبة لبني صهيون ومن سار في ركابهم، اضافة الى كونها موئل العبرانيين القدامى الذين اقتيدوا الى بابل اسرى مكبلين. قبل ذلك بشهر في 6 حزيران 2003 كان بول بريمر قد زاره بعد تنصيبه حاكما للعراق ، بشهر ايضا في 11 ايار 2003. ورغم ان بريمر قايض به مشاركة المجلس الاعلى في مجلس الحكم، لكنه ظل راعيا وممولا له ورغم ان الأخوة الألداء في المذهب حاولوا ان يكيدوا له فيما بعد لدى الاحتلال باتهامه بانه مؤلف لكتاب (قاضي السماء) والذي يعتبر دستورا لجماعة "جند السماء"، لكن اسهمه ظلت عالية في بورصة الاحتلال. لماذا ياترى ؟ الجواب لدى عدلي حسنين مستشار بريمر حيث يقول بعد وصفه بالحرامي ولكن " لايمكن تجاهل القزويني فقد فتح مكانا لنا لتعليم الديمقراطية لأناس لا يريدون ان يظهروا وكأنهم يتعاونون مع التحالف. سلطة الائتلاف حاولت بتمكين القزويني من خلق مؤسسة شيعية بديلة (للمرجعية) ليس لها مصداقية بين العراقيين". http://www.nytimes.com/2004/09/19/magazine/19WOMEN
وكان القزويني استغرب في تصريح خص به "إيلاف" من هذا الاتهام قائلا :" انا اول من تطوع للرد على الخزعبلات التي وردت في هذا الكتاب من خلال لقاء موسع في اذاعة الفراتين " واضاف :" استغرب من يكيل الاتهامات من دون حساب لاناس يعملون من اجل العراق " - شباط 2006). بعدها في 2007 أشيع ان هناك تنظيما اسمه (غضب السماء) يجعل من اول اهدافه قتل القزويني. ( الملف برس 3/8/2007 كشفت مصادر استخباراتية مطلعة عن تنظيم مسلح جديد بدا يتشكل وينتشر بشكل واسع في ناحية الكفل ( 25 كم جنوب الحلة) يعرف باسم تنظيم (غضب السماء). وتشير المصادر الى "ان تنظيم غضب السماء الذي يعتقد انه يضم مسلحون من جماعة جند السماء التي قضي على غالبية اعضائها في معركة الزركة الشتاء الماضي"، مبينة "ان التنظيم الجديد بدا بالفعل في توزيع منشورات يهدد فيها باستهداف قوات الشرطة والجوامع، وان جامعة الحلة الدينية التي يديرها رجل الدين الشيعي المعروف بعلاقاته المتينة بالقوات الاميركية فرقد القزويني هي اول الاهداف المحددة لدى قادة التنظيم".) حسنا ، حسب حاستي السادسة ، اعتقد أن هذا خبر ملفق وزعه القزويني من أجل تدعيم موقفه. وكان القزويني قد استولى على الجامع الكبير الذي بني في عهد (الرئيس الراحل صدام حسين)، واقام عليه جامعة دينية اسماها (جامعة الحلة للدراسات الدينية والانسانية والعلمية) وهي تدار من قبله بدعم اميركي مفتوح كما يردد العديد من وجهاء الحلة .) قبلها صنع القزويني لنفسه تاريخا (نضاليا) حين قتل ابوه واخوه في حادثة سيارة في 2001 واتهم في حينها مخابرات صدام حسين بأنها كانت تسعى لاغتياله فاستهدفت سيارة لم يكن فيها .عن أخبار العراق - صفحة الحزب الشيوعي العراقي العدد: 156 الاربعاء 27/6/2001استدعت مديرية امن النجف يوم الثلاثاء 19/حزيران/2001، للمرة الثانية رجل الدين المعروف فرقد القزويني، بعد شهر وبعض الشهر من فشل عملاء اجهزة النظام في اغتياله، واقترافهم جريمة قتل والده وشقيقه الاصغر بدلاً عنه. ويقول مراسلنا ان قوة من عصابات فدائيي الدكتاتور، مؤلفة من حوالئ خمسين عنصراً ويقودها مسؤول هذه العصابات في الفرات الاوسط، كانت قد قامت يوم 30 نيسان الماضي بمداهمة دار السيد فرقد القزويني، واعتقلته واقتادته بصورة مهينة الى بغداد. وبعد اسبوع تقريباً من ذلك، اعتذرت السلطات منه واطلقت سراحه. ولكن لم يمر يومان حتى تعرض السيد القزويني الى محاولة اغتيال انتهت بالفشل. فبينما كانت سيارته الشخصية متوجهة من الحلة الى النجف مساء 14 آيار/مايو المنصرم، وعند وصولها تقاطعاً للطرق في اطراف مدينة الكوفة، فاجأتها شاحنة حوضية كبيرة كانت كامنة لها على جانب الطريق، وصدمتها وظلت تدفعها لمسافة تزيد على العشرين متراً. وادى الحادث الى تدمير السيارة، التي لم يكن السيد فرقد القزويني يستقلها كما كان مسؤلو اجهزة النظام القمعية يعتقدون. بل كانت تقل والده السيد معز الدين القزويني البالغ من العمر 65 عاماً وشقيقه رافع، وهو ابن 29 عاماً، واللذين انتهت العملية بسفح دمائهما البريئة. ويذكر مراسلنا ان السيارة الحوضية التي استخدمت في الجريمة، ضد السادة القزويني، كانت منزوعة الارقام وقت اقتراف الجريمة، تبين انها تعود الى بلدية الكوفة، وان سائقها من منتسبي حزب السلطة. وقد سعت اجهزة السلطة الى حرف اتجاه التحقيق في الحادث، الذي جرى غداة اقترافه، وحاولت تحميل سائق سيارة القزويني مسؤولية وقوعه. وان الحادث كان مروريا ، الا ان الاعتراضات على ذلك امام قاضي التحقيق في الكوفة، فرضت اعادة التحقيق في الموضوع.) هل ترون كيف تلوى الاخبار والحقائق في صحف الكذابين؟ من ناحية يقولون ان صدام حسين قتل رجال دين شيعة ، وانه اعتقل العديد منهم حتى ماتوا في سجونه، او غيبهم في مقابر جماعية، ثم يعجز عن قتل القزويني ؟ أو اعتقاله او تغييبه، بل يذهب الى المدى الذي يتعب فيه نفس في تلفيق حادث مروري حتى يبرر قتله؟ وهل يحتاج اعتقاله في بيته الى خمسين من فدائيي صدام؟ ثم هل لاحظتم كيف يعترف الخبر ان السلطة آنذاك لم تكن تستطع التدخل في حرف المحاكمات والتحقيق؟ ماذا يعني ان الاعتراضات امام قاضي التحقيق فرضت اعادة التحقيق في الموضوع سوى ان القضاة كانوا مستقلين؟
وفي 7 شهر حزيران 2004 فشلت محاولة لاغتياله في الحلة. وفي نهاية الشهر سافر اليه بول بريمر لوداعه قبل هروبه من العراق بيوم واحد. وخطب بريمر قائلا (لا شك ان امامنا عمل صعب طويل ولكني اقدم اعمق تهاني للسيد قزويني ورفاقه وانا على يقين من ان العراق حين يحرك اناسا مثل هؤلاء الذين اراهم حولي، فإن مستقبل العراق في ايد امينة)واحتضن بريمر القزويني ووضع قبلة على كل خد على الطريقة العربية . وحين اتجه الى الطائرة كانت عيناه تدمعان ) http://sfgate.com/cgi-bin/article.cg...NGEE7DQ2R1.DTL
في الصفحة 51 / النسخة الإنجيليزية ــ من كتاب بول بريمر (عام قضيته في العراق) عندما قال القزويني ( أنا عازم على إنشاء جامعة في مدينة الحلة تضم المسلمين والمسيحيين واليهود ومدرسين فيها لكي نثبت أن العراق الجديد هو لكل العراقيين ) ثم قال لبول بريمر واصفا مشاعره لأميركا لأنها حررت العراق من صدام "أنا أعشق الديموقراطية وبعمق" ــ وبعيون تشع بدفء الدهشة/ تعليق بريمر ـ ثم إستدرك القزويني قائلا: يجب أن يكون العراق الولاية 53 للولايات المتحدة الأميركية) ويصفه بول بريمر بالضبابية في الرياضيات كونه قال الولاية 53 عندما قال بكتابه ( His sentiment was clear, even if his math was a bit fuzzy) ولهذا يقول بول بريمر ( أنا مندهش ومتعجب كيف أصبح هذا حلم الشيخ القزويني.. وسيكون من دواعي سروري أن أزور الشيخ مرة ثانية بعد زيارتي له في اليوم الأخير وبعد 14 شهر كي أتحقق من هذا) – سمير عبيد .
وقد وفى بريمر بوعده وزاره في يومه الأخير بالعراق.
كانت العلاقة البريمرية – القزوينية عاطفية كلش !! ومن جانبه كان السيد فرقد يهيم حبا بالأمريكان:
(وول ستريت جورنال 18 كانون الاول 2004 فرقد القزوني يحب كل شيء امريكي الا الطعام ويقدس ضريح توماس جيفرسون بنفس اجلاله وقدسيته للاضرحة الشيعية .)
(في مارس 2004 زار القزويني الولايات المتحدة بترتيب من بريمر للقاء اعضاء الكونغرس ومسؤولي الادارة الامريكية ( وامريكا دائما تكافيء عملائها بزيارة واحدة على الاقل اليها لإبهارهم - الملاحظة من عندي) وكانت الزيارة اول فرصة لزيارة ضريح جيفرسون في واشنطن وقال انه كاد ان يبكي وهو يرى كرسيا استخدمه جيفرسون موضحا "رجل مثل هذا اقرب الي من كثير من المسلمين وحتى من العراقيين" .
http://www.signonsandiego.com/uniont..._1n18elex.html

العمالة حالة حب بين طرفين (المستعمَر والمستعمِر) وثالثهما الدولار دائما. يمكن ان نقول (ما اجتمع سيد وعميل الا كان الدولار ثالثهما) . هذه حكمة اليوم العشتارية!!
ومن شروط الحب هذه، ان يكون العميل ملكا اكثر من الملك ، وان يتقرب من سيده بنبذ أهله والعيب فيهم ووصفهم بالجهالة والغباء والشر. هذه حالة عامة لدى العملاء: لم ارعميلا يحب أهل بلده وانما هو دائما ساخط عليهم، ولولا ذلك لما خان، أليس كذلك ؟ فكأنه يبرر صغار نفسه وخيانته. وهكذا لا نعجب أن نرى السيد فرقد القزويني يصف العراقيين في حضرة الأمريكان بالجهل المطبق – كما نقله عنه مستشار بريمر لاري دياموند في كتابه عن العراق " نصف هذه البلاد لا تعرف كيف تنطق كلمة ديمقراطية والنصف الاخر لا يعرف ماذا تعني" ولكنه يبرر انكبابه لتعليم هذه البلاد الديمقراطية الفورية بملايين الدولارات



http://www.shenaar.com/تحت-الضوء/فرق...د-المياحي.html
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 76140_10150117504263496_813973495_7718824_2512500_n.jpg‏ (65.3 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke