Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > حقوق الإنسان و الحريات العامّة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-09-2010, 12:36 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي مؤامرة الفتنة الكبرى !!كتبها نسيم عبـــيد عوض

مؤامرة الفتنة الكبرى !!



كتبها نسيم عبـــيد عوضالثلاثاء, 21 سبتمبر 2010 13:00


هذه ليست مصادفة , ولا توارد خواطر , أنه فى أسبوع واحد يخرج إعلان جبهة علماء الأزهر بعنوان حرب شرسة ضد الأقباط وبيان مقاطعة بضائع الأقباط , وبعد صدور هذا البيان بثلاثة أيام تخرج علينا قناة الجزيرة القطرية المشهورة للمشاهد المصرى والعربى , وتقدم الدكتور سليم العوا وبتخطيط وبتحريض من المذيع أحمد منصور , ليطالبوا بثورة الغوغاء ليخرجوا فى الشوارع ليعملوا قتلا فى الأقباط وتدميرا للكنائس ووالأديرة , ليس هذا مصادفة
أبدا , انه مخطط متفق عليه , وسأوضح لكم الخطوط العريضة للمؤامرة المخططة والمستهدفة فى خط واحد ومنسق سواء بدعوة علماء الأزهر أو بدعوة عالم الأزهر سليم العوا:

1- فى بيان إعلان الحرب الشرسة ضد الأقباط , يقرر الإعلان فى أول سطورة " أن الكنيسة المصرية مصدر إرعاب وإرهاب للدولة والأمة, وبعد أن تأكد للقاصى والدانى غطرسة تلك الكنيسة وتعاليمها واحتقارها لجميع الأعراف والقوانين والضوابط العرفية والأخلاقية فضلا عن الشرعية والدينية, وهذا نص ماأعلنه المذيعان العوا ومنصور, وإتهامهما ان الكنيسة فوق الدولة , بل اصبحت أمبراطورية , وهذا ترديد لما نشره بيان علماء الأزهر , ويكاد يكون نفس النص , بقولهم ," باتت أجهزة الدولة عاجزة عن المواجهة والسيطرة على الكنيسة, مما شجع الكنيسة على تماديها فى طغيانها "
2- يقول البيان " حسابات أوهام الكنيسة التى تريد إثبات وجود دينى لها فى مصر على حساب الحقيقة والوطن والمواطنين حتى إستباحة لذلك الإستقواء ,بخصوم مصر وأعدائها مما جعل من الكنيسة اليوم معلما من معالم التخريب للوحدة الوطنية ." وهذا نص مابدأ به أحمد منصور حلقته الإرهابية , بان مصر تشهد حالة إستقطاب دينى غير مسبوق , يطالب الأقباط فيه بحقهم فى دعوة المسلمين بالمسيحية وإطلاق يدهم فى بناء الكنائس وإحتلال الوظائف ويحركون الحكومات الغربية ضد الدولة .
3- إتهم العوا الأقباط والكنيسة بتخزين أسلحة مستوردة من إسرائيل للقيام بحرب لتقسيم مصر , وعرضوا موضوع السفينة الإسرائلية التى قبضت عليها السلطات المصرية وبها أسلحة ومتفجرات مستورة لصلح أبن راعى الكنيسة فى بورسعيد , وان الأديرة والكنائس تخزن فيها هذه الأسلحة , وأيضا نفس نص ماورد بالبيان " ثم كان ثالثة الأثافى ما كان من حادث سفينة المتفجرات الكنسية القادمة من إسرائيل لصالح ابن راعى إحدى الكنائس المصرية , وهو نفس دعوة البيان ان الكنيسة تخرب الوحدة الوطنية وتهدد الأمن الإجتماعى بعدما ثبت من شواهد الغدر وأدلة الخيانة التى إستهدفت المصالح الوطنية.
4- إتهم العوا وشريكه البابا شنودة بعدم المثول لأحكام القضاء ورفضة تنفيذها , حتى أصبح فوق القانون , نفس ماقاله البيان إياه" تماديت الكنيسة فى طغيانها ومنها إعلان الكنيسة تحديها لأحكام الدولة ورفضها لما أصدرته محاكمها من أحكام تساوى بها نصارها مع مسلميها فى حق التطليق فأعلن كبيرهم بصلف أن الدولة لا سلطان لها
على الكنيسة."
5- قدم المذيعان منصور والعوا توضيح مفردات البيان بأسلوب إعلامى فقد يكون البيان قد قصر فى التوضيح , فتكلم العوا بإستفاضه عن التنصير ووفاء قسطنطين وغيرهم , وهو نفس ماقاله البيان " ملف الأخوات اللواتى تحولن بإرادتهن من النصرانية إلى الإسلام , وما كان من الدولة المسلمة من مواقف مشينة أمام العنت والإجرام الكنسى المصرى , حيث قامت بتسليمها الأخت المسلمة " كاميليا زاخر" لتمارس تلك الكنيسة بأوامر فرعونها الأكبر صنوف التعذيب والعنف والإرهاب عليه كما فعلت من قبل مع أختها وفاء قسطنطين وغيرها.
6- أكد أحمد منصور والعوا على ضعف الدولة والتزاوج بينها وبين الكنيسة , وأقرأ معى نص بيان علماء الأزهر " وازاء إصرار الكنيسة المصرية على طغيانها , مع الضعف البادى من الدولة وأجهزتها تجاهه حتى باتت الفتنة فينا أكبر من أى يوم مضى مما يترتب عليه من مخاطر وكوارث (( تهديد واضح وسافر))
7- أفتى العوا ومنصور بأن ثورة الغوغاء حادثة لا محالة وانهم لو خرجوا للشوارع من يستطبع السيطرة عليهم , والتلميح كان دعوة لثورة الغوغاء وهم يقصدون جماهير شعب مصر , وأنظروا ماورد فى بيان العلماء إياه" فإنه أصبح من الواجب خلقا , وعرفا , وقانونا , وشرعا على الغيارى من أبناء مصر مسلمين ومسيحيين , أن يقفوا صفا واحدا ضد هذا الصلف الكهنوتى , والعنف الكنسى , والغطرسة البطريركية التى تهدد الأمة كلها فى حاضرها ومستقبلها , وأن يهبوا جميعا عن إرادة جازمة لنجدة هذا الوطن من براثن الفتنة الكنسية , قبل إستفحال نارها التى لن تفرق بين مسلم ونصرانى , معتدل أو منحرف .
8- لم ينسى الدكتور العوا أن يذكر حديث له مع قداسة البابا الذى قال له لو قاطع المسلم محلات المسيحيين فكيف يعيش المسيحى وأعماله, وهذا هو الدعوة الرئيسية لبيان هؤلاء وهو ماورد فى البند ثالثا من البيان " على جميع المسلمين من الآن لزوم المقاطعة للمصالح المسيحية خاصة المصالح الأقتصادية التى تستقوى بها الكنيسة حتى يثوب النصارى إلى رشدهم ويراجعوا مع المجرمين أمرهم , ويأخذوا على أيديهم قبل أن تحترق به وبهم السفينة , ووضعوا بيان بكل المصالح الإقتصادية التى يملكها المسيحيين فى مصر وطلبوا مقاطعة المسلم لها بل ووضعوا أمام كل سلعة أو منتج بديل إسلامى , كما طالبوا بمقاطعة المدارس وكل مايملكه المسيحيين فى مصر , ووضعوا إعلان كبيرا (( قاطع ترضى ربك))
وإنتهى البيان بتهديد " الساسة والحكام والأمة كلها ان يدركوا شر الفتنة التى ليست ببعيد منهم , وإن لم تفعل تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير فتنة تستوجب سرعة المقاطعة حتى تحرمهم الأمة كلها ."
مارأيكم ايها الجالسون على كراسى حكم مصر , إنها مؤامرة منسوجة الخيوط , متطابقة الحروف , فقط , يبدأ الأمر ببيان , ثم تمثيلية لقاء إعلامى يعلنوا فيه بنود المؤامرة , إنه أمر محزن أن يصدر هذا التخطيط من مصريين يعيشون على أرض الوطن , ويعبثون به فسادا , الوضع خطير للغاية , فالموضوع ليس مجرد لقاء تلفزيونى عابر , والتحرك السريع مطلوب لردء هذا الشر العظيم والمخطط لفتك روابط الدولة وتفتيت شعبها , وإحراق خيراتها , ليقفوا هؤلاء متفرجين على لهيب النار يكتسح أمامه كل غال فى وطننا الحبيب , لنعطى الأمر عناية خاصة , وهؤلاء المهوسين يتحركون فى كل إتجاه, وخصوصا بعد أن وضح الترتيب بين البيان المكتوب والبيان فى التلفزيون , ولإلهنا نتطلع الى تدخله ومنع هذه الجذوة الشيطانية أن تشعل بلدنا مصر المبارك منك ياألله.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-09-2010, 12:37 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي بيان صحفى

بيان صحفى من منتدى الشرق الأوسط للحريات الأتهامات التحريضية التى وجهها محمدالعوا,,
بيان صحفى



كتبها مجدي خليلالأربعاء, 22 سبتمبر 2010 18:42


يدين منتدى الشرق الأوسط للحريات الأتهامات التحريضية التى وجهها القطب الإسلامى المعروف الدكتور محمد سليم العوا إلى للشعب القبطى وكنيسته فى حواره على قناة الجزيرة يوم الأربعاء 14 سبتمبر 2010.

فالأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل يتهم شخص الكنيسة القبطية بأنها تخزن الأسلحة من إسرائيل تمهيدا للحرب على المسلمين زاعما أن إسرائيل فى قلب القضية القبطية!!.
وقال مجدى خليل مدير المنتدى أن هذا الحديث الملئ بالكراهية وصل إلى قمة التحريض ضد الأقباط،وفى الكثير مما قاله ما يرتقى لجرائم تحريض على القتل وعلى التطهير العرقى للأقلية، وهى جرائم مؤثمة فى القانون المصرى والدولى. ويمتلئ حديثه بالتهديد الواضح للأقباط مثل قوله: "إذا بقى الوضع الكنسى على ما هو عليه ستحرق البلد"، مع أتهامات خطيرة مرسلة مثل:" المطالبة بتقسيم مصر إلى دولة للمسلمين ودولة للأقباط ،لأول مرة يتم الأعداد العلمى القبطى للمطالبة به منذ خروج البابا شنودة من الاعتقال" ، و" الكنيسة ورجالها يعدون لحرب ضد المسلمين" .وواصل مجدى خليل قوله أن ترك الحكومة المصرية للدكتور محمد سليم العوا يفلت من العقاب على جرائم الكراهية والتحريض هذه، يعنى أنها شريك معه فى مثل هذه الجرائم المؤثمة دوليا.
ويطالب المنتدى المثقفين المصريين بإدانه مثل هذا التحريض بشكل واسع وواضح حفاظا على الوحدة الوطنية وعلى حياة المواطنين الأقباط.
ويدعو المنتدى المحامين الوطنيين، من المسلمين والأقباط، للإنضمام إلى حملة المنتدى لمقأضاة الدكتور العوا على جرائم التحريض التى جاءت فى حديثه سالف الذكر.
للاستفسار رجاء الاتصال بالتليفونات بالقاهرة:
22905931-22905932-0125226887
وبواشنطن: 2027253091

http://freecopts.net/arabic/2009-06-...09-22-16-46-23




الصور المرفقة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-09-2010, 12:39 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي ما هى مشكلتهم مع أموال الأقباط؟

ما هى مشكلتهم مع أموال الأقباط؟



كتبها منير بشايالثلاثاء, 21 سبتمبر 2010 12:23


أصارحكم القول أننى أصبت بصدمة عنيفة بعد مشاهدتى فيديو قناة الجزيرة للمقابلة بين د. محمد سليم العوا والمزيع أحمد منصور مقدم برنامج بلا حدود. وما زلت أضرب كفا على كف كلما تذكرت ما قيل فيه من إدعاءات. لم أتصور أنه فى الإمكان أن ينحدر إنسان إلى هذا الدرك السحيق من إختلاق الأكاذيب. ولم أصدق نفسى أن شخصا على هذاالمستوى الثقافى والعلمى يمكن أن يلجأ إلى مثل هذه الأساليب التحريضية ضد أخوتهم فى الوطن وبهذه الطريقة السافرة دون وازع من ضمير أو أخلاق.
وقد كتب الكثيرون يفندون ما قيل، ولا أريد أن أكرر ما قد كتب. ولكن أريد أن أركز هنا على جانب من الحديث، لم أرى أحدا تعرض له، وهو ما قيل فى شأن أموال الأقباط. ولا أدرى لماذا هذا الكم المريع من مخزون الحقد الأسود بالنسبة لهذا الموضوع. وهذا بعض ما قيل:
· الأقباط لا تزيد نسبتهم عن ٦% ولكنهم يسيطرون على ثلث ثروة مصر.
· يوجد ثلاث مليارديرات من الأقباط ضمن ۱٠ فى العالم العربى ليس بينهم مصرى مسلم.
· نصيب الأقباط فى إيداعات البنوك يصل إلى ٤٠% من إجمالى الإيداعات
أولا:مع إفتراض أن هذه المعلومات صحيحة ونحن نعلم أن بعضها كاذب وبعضها الآخر مبالغ فيه، ولكن ما هو ذنب الأقباط فى هذا؟ هل هنك نص فى القانون يقول أن نسبة أموال الأقباط أو المسلمين يجب أن لا تزيد عن نسبة تعدادهم؟ وإذا كنتم ترفضون مبدأ الكوتة للأقباط وتمثيل الأقباط النسبى فى أمور أخرى كثيرة مثل الوظائف العليا والتمثيل النيابى وغيرها على أساس أن الأقباط فى رأيكم ليسوا أقلية بل جزء من النسيج الوطنى الواحد - فهل ثروة الأقباط يجب أن تتمشى مع عددهم بينما كل شئ آخر لا يجب أن يخضع لهذا المبدأ؟
ثانيا: وهل شكوى الحاقدين كان نتيجة إعتقادهم أن هذه الأموال قد تفضلت الدولة بها عليهم من المال العام وميزتهم بها على غيرهم من المواطنين؟ أم أنها كانت نتيجة موهبة وكفاءة وعمل دوؤب؟ وهل جمع الأقباط هذه الأموال بطريقة غير شرعية أو أخلاقية؟ وإذا كان هناك شك فى وجود مخالفات قانونية فلماذا لا تقدم الشكاوى ويتم التحقيق؟ هل الفرصة المتاحة للأقباط لم تكن متاحة للمسلمبن؟ هل كانت هناك أى محاولة للإحتكار ضد أحد؟
هل يطالب هؤلاء بإعادة توزيع الثروات الشخصية للموطنين على أساس دينى حتى يتم التكافؤ المطلوب بين المسلمين والمسيحيين؟ وهل لو كان المسلمون هم المتفوقون على المسيحيين فى هذا الأمر كان سيحدث مثل هذا الإنزعاج؟ ثم أليس النظام الضريبى من شأنه أن يقوم بنوع من التوزيع عندما يفرض نسبة ضرائب أعلى على الأغنياء وتتصاعد بطريقة مضطردة كلما زادت دخولهم؟ وبذلك يرعى الغنى الفقير بغض النظر عن دينه وبنص القانون.
ثالثا: وهل لجأ بعض الأقباط إلى العمل الخاص إلا بعد أن أغلقت الدولة أمامهم أبواب الوظائف العامة؟ وقد قدم الكثيرون للدولة الإقتراح مرة بعد الأخرى ومن مواطنين مسلمين ومسيحيين بإسناد منصب رئاسة الوزاراء مثلا لرجل أعمال مثل المهندس نجيب ساويرس الذى أثبت عبقريته فى القطاع الخاص. ويمكن إستخدام هذه العبقرية فى خدمة الوطن. ولكن يبدو أن هناك رفض للمبدأين: لا إستفادة من خبرتهم فى الوظائف العامة ولا قبول لنجاحهم فى العمل الخاص!!
ماذا يعمل الأقباط إذن؟ هل يتركوا البلاد ويسافروا ليعيشوا فى الخارج؟ هذا فعلا ما فعله البعض بعد الكثير من المضايقات. وللعلم قد نجح بعضهم وهناك عدة مليارديرات من الأقباط فى أمريكا ومعظم الباقين فى حالة ميسورة وكثير منهم مليونيرات. وأرجو أن لا يؤذى هذا مشاعر الحاقدين. وللعلم أن الجالية المصرية الحديثة الهجرة هى ثانى أنجح أقلية فى أمريكا بعد الجالية اليهودية ولم يتضايق أحد فى أمريكا من هذا ولم يظهر أحد فى برناج تلفزيونى ليشكو!!
رابعا: ألا يعلم هؤلاء السادة أن نجاح رجال الأعمال المصريين (مسلمين أو مسيحيين) هو فائدة كبرى لكل المجتمع المصرى؟ ألا يوفر هذا العمالة للشعب المصرى الذى يعانى من مشكلة البطالة؟ ألا يحرص رجال الأعمال الأقباط على تعيين المسلمين فى أعمالهم قبل المسيحيين، وإذا أغلقت هذه الأعمال سوف يعانى مسلموا مصر مثل (أو أكثر) من مسيحييها؟
خامسا: وعندما يدعون أن مسيحيى مصر يمتلكون ٤۰% من ودائع البنوك - هل يقصدون أن جميع المسيحيين يتمتعون بنفس القدر ويجعلهم جميعا متفوقون على مجموع المسلمين؟ أليست هذه مغالطة حسابية قد نعذر الجهلة عندما يذكروها أما إذا قالها المتعلمون فهى الكذب والإفتراء؟
إن أثرياء الأقباط معرفون بالإسم وهم أفراد قلائل معدودة، وثرواتهم تخصهم وحدهم دون غيرهم ولا تفيد بقية الأقباط فى قليل أو كثير.أما الغالبية الساحقة من أقباط مصر فيعيشون فى فقر مدقع. وكم نتمنى أن تعمل دراسة علمية صادقة لنرى كم تكون نسبة ما يملك معظم أقباط مصر من الثروة بالمقارنة، بمجموع المصريين. وإذا ثبت أن الأقباط يمتلكون أقل بكثير من نسبة عددهم - هل سيثور د. العوا دفاعا عنهم كما هو ثائر الآن؟
وبعد.. أن تحريضات الثنائى الإخوانى العوا – منصور على قناة الجزيرة ضد أقباط مصر شئ مؤسف نرجو أن لا يمر دون مساءلة ومجازاة. فهو عمل إجرامى هدفه إثارة الفتنة الطائفية وقد يؤدى إلى إعتداءات إرهابية على الأقباط الأبرياء. كما أن إتهاماتهم هى قذف علنى فى حق الأقباط إلى درجة نعتهم بالخيانة والتشكيك فى وطنيتهم لتأليب الغوغاء ضدهم.
ويبدو لى أن دافع الغضب ضد الأقباط فى هذه المرة كان نتيجة إعلان بعض القيادات القبطية تأييدها لجمال مبارك خلفا لأبيه رئيسا لمصر. ومن هنا جاء إدعائهم أن الدولة ساكتة على ما يزعمونه ((التوغل)) القبطى لأن هناك ما يتوهمونه ((صفقة)) بين الأقباط والدولة تحصل بها الدولة على أصوات الأقباط مقابل موافقة الأقباط على مبدأ التوريث.
والحقيقة أن الأقباط يفضلون حتى الشيطان عن صعود الاخوان للحكم. فتاريخ الاخوان الدموى لن يمحيه الزمن. ولئلا ننسى جاءت هذه التحريضات الدموية لتذكرنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke