Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > منتدى التسلية > تسليات منوّعة و طرائف من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2010, 04:16 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي مما يخاف زعماء العالم؟ ولماذا كان حافظ الأسد يجمع كلابه في لقائه كيسنجر؟


مما يخاف زعماء العالم؟ ولماذا كان حافظ الأسد يجمع كلابه في لقائه كيسنجر؟ الكاتب حسام مصطفى إبراهيم الأربعاء, 07 يوليو 2010 09:09

من الطبيعي أن يكون لدى كل منا شيء ما يخيفه، سواء كان ذلك الشيء ماديا أو نفسيا، فالخوف شعور إنساني، واستجابة طبيعية وتلقائية لكل ما نعجز عن فهمه أو تفسيره، أو التوصل لطريقة ملائمة للتعامل معه، وحتى الزعماء والقادة الكبار، لديهم أيضا ما يخيفهم، فهم في النهاية بشر، حتى لو تظاهر بعضهم بغير ذلك!
أنجيلا ميركل والكلاب
ومما يروى في هذا السياق، الخوف المرضي غير المبرر الذي تعاني منه المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، والذي يحمل اسما علميا معقدا هو "السينوفوبيا"، يمكن ترجمته ببساطة إلى "رهاب الكلاب"، فالمرأة ذات القبضة الحديدية، تشعر -حقيقة لا خيالا!- بالفزع من أي كلب، وهو الداء الذي لم تنجح في التخلص منه أبدا، على الرغم من سعيها مرات وراء علاج ناجع.
الطريف أن المحيطين بالمستشارة، كانوا على علم بهذا، وفي حين كانوا يحاولون قدر الإمكان تجنيبها المواقف التي يمكن أن تجمع بينها وبين الكلاب، استغل آخرون هذا الخوف لتحقيق أغراض ما، ومن هؤلاء رئيس الوزراء الروسي "فلاديمير بوتين" الذي أهداها كلبا صغيرا ذات مرة في أثناء زيارتها لروسيا عام 2006، عندما كان يشغل منصب الرئيس، وهي الهدية التي لم يستطع المحللون الألمان فهمها أو تفسير الرسالة التي تتضمنها!
وغير هذا، كان بوتين يحرص في كل لقاءاته بميركل، على أن يُبقي كلبته "كوني" إلى جانبه، حتى إن ميركل تظهر في بعض الصور التي جمعتها بالكلبة، والخوف بادٍ بشدة على وجهها!
وفي أحد اللقاءات، عندما دخلت "كوني" وجلست تحت أقدام ميركل، فزعت المستشارة، وهمت بالمغادرة، فقال لها بوتين: "لا أظن أنّها ستفعل شيئاً، فهي تحب الصحفيين في العادة".
حافظ لأسد وهنري كيسنجر
وكان وزير الخارجية الأسبق، "هنري كيسنجر" يعاني هو الآخر من رهاب الحيوانات، مما كان يدفع بالرئيس الراحل حافظ الأسد، للإبقاء على كلابه الخاصة في كل الاجتماعات التي جمعت بينه وبين كيسنجر، الذي كان يعاني من رهاب آخر، هو رهاب "الأولاد الصغار"، ومرة أخرى استغل الأسد هذا الخوف، وكان يحرص على وجود أولاد الوزراء والمسئولين حول وزير الخارجية في أثناء لقاءاته معه.
أما عن الرهاب الثالث الذي كان كيسنجر يعاني منه، فهو "رهاب الشيوعية"، فقد كان على يقين تام، أن البرتغال سوف تصبح شيوعية ذات يوم، حتى إنه غيّر سفيرين لواشنطن في لشبونة، لمجرد أنهما عارضاه في هذا الرأي!
كاوبوي الزجاج الأمامي
أما الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش" الابن، فكان يخاف بشدة من ركوب الحصان، وهو الرهاب المعروف باسم "الإيكينوفوبيا"، على الرغم من محاولاته الدائمة للظهور في صورة راعي البقر الأمريكي الأصيل.
وقد كشف الرئيس المكسيكي الأسبق "فيتشينتي فوكس"، أنه عرض على بوش في أثناء زيارته للمكسيك، أن يركب حصانه الشخصي، ولكن بوش شعر بالفزع وتراجع للوراء فورا، مما حدا بفوكس لإطلاق لقب "كاوبوي الزجاج الأمامي" على بوش، والكتابة في مذكراته أنه يشك في أنّ بوش يخاف ركوب أي حيوان لا يحتوي على مكابح!
في حين كان زعيم كوريا الشمالية "كيم يونج إيل" يعاني من الخوف من الطيران، وهو ما يسمى "الأيروفوبيا، بسبب سقوط طائرة مروحية كانت تقلّه عام 1976، وتعرضه لإصابات بالغة.
وحين سافر للصين منذ فترة استقل قطاره الخاص، الذي استخدمه مرة أخرى من قبل في زيارته لموسكو.
ستالين الرهيب
ولم يكن إيل وحده هو الذي يعاني من رهاب السفر بالطائرة، فقد سبقه الزعيم الروسي الرهيب ستالين؛ الذي كان يستخدم القطار في أغلب تنقلاته، حتى إنه في أثناء الحرب العالمية الثانية، طلب من حلفائه، الرئيس الأمريكي تيدي روزفلت، ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، أن يكون لقاؤهما معه في مالطا أو في إيران، لأنه يستطيع الذهاب إليهما براً.
القذافي ينصب خيمته في باريس!
ومن العالم العربي، يبدو الزعيم الليبي معمر القذافي، الأشهر في مجال الخوف غير المبرر، حيث يعاني من "الكلوستروفوبيا" أي "رهاب الأماكن المغلقة"، ومن ثم فهو يقضي معظم وقته في ليبيا في خيمته، وحتى في أسفاره إلى الخارج، يصطحب القذافي خيمته معه، مهما تعارض ذلك مع بروتوكولات الدول التي يزورها، مثلما فعل عندما نصب خيمته في قلب باريس لمدة أسبوع، عندما زارها في أحد أسفاره!
ومن المشاكل التي واجهها، ما حدث العام الماضي، عندما كان يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنعته بلدية نيويورك من نصب خيمته في حديقة "سنترال بارك"، الأمر الذي أدى به في النهاية للجوء للمبيت في السفارة الليبية مضطرا.
وربما يبقى الخوف غير المبرر هو الشيء الوحيد في العالم كله الذي تشارك فيه الزعماء مع شعوبهم، لكن طبعا ..دون إرادتهم!

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke