Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سَطِّرْ حروفَكَ. شعر: فؤاد زاديكه
سَطِّرْ حروفَكَ سَطِّرْ حروفَكَ إنَّ الحرفَ يستعرُ
و اثأرْ لجرحِكَ، إنّ الجُرحَ يُعتَصَرُ ما كلُّ شأنٍ بِعُرفِ الكونِ يدفعُنا كي نلجمَ القلبَ، و الألفاظُ تنْحَدِرُ لا ترفعِ السّلمَ راياتٍ على مَضَضٍ، إنَّ الأعاربَ بالأعرافِ قد كفروا ردعُ المنافقِ و الأفّاقِ واجبنا. تدعو المبادئُ و الأخلاقُ و الفِكَرُ سَطِّرْ حروفَكَ إصراراً تكلّلُهُ شوقاً يُفَجِّرُ هذا الصّمتَ، ينتَصِرُ. في رقعةِ الجُبنِ أرذالٌ ستسحَقُنا لا ينفعُ الصّمتُ فالطغيانُ ينفجرُ يا مُدرِكَ اللهَ إيماناً و معرفةً هل ذا يصَبِّرُ قلبَ اللهِ، يا بشرُ؟ قد أوغلَ الظلمُ و الإرهابُ في نفقٍ لا يعرفُ الوغدُ أينَ العقلُ و البَصرُ في مِصرَ يُقتَلُ أقباطٌ بلا سببٍ. في كلِّ قطرٍ، إذا الإسلامُ ينتَشِرُ عنفٌ يُمَزِّقُ وجهَ الحقِّ، يمسخُهُ. ظلمٌ يُشُوِّهُ روحَ العدلِ، ينتَهِرُ. يا مَنْ تُعَلِّقُ آمالاً على فرجٍ يأتي البشائرَ. عشقٌ هدَّهُ القدرُ! كلُّ الدلائلِ، لا تدعو إلى أملٍ، إنَّ المظالمَ و الأحقادَ قد نشروا كلُّ المعالمِ لو حاولتَ تُدْرِكُها، أو شئتَ تبحثُ عَنْ خيرٍ فلا أثرُ. بحرُ المذابحِ قد جاؤوا، فأغرقَنا هيّا نفجِّرُ بركاناً، و نعتَبِرُ لن نُخِفتَ الصّوتَ بعدَ اليومِ، نُرغِمُهمْ حتّى يكونَ الهُدى منهم، فيعتَذروا عمّا تسبّبَ مِن ويلٍ لأمّتنا عِشنا المجازرَ لم تخمَدْ لهم جُزُرُ سَدّوا المنافذَ في وجهٍ و وِجهَتِنا، لم يرحموا الشّيخ.َ و الأطفالُ قد نحروا سبيٌ ترتّبَ عن غزوٍ، غنائمُهُ كانتْ تُحَطِّمُ في الإنسانِ، تحتَقِرُ. هبّوا ندافعُ عن أقداسِنا، فهمُ داسوا القداسةَ، محتالينَ قد نكروا. ما عادَ ينفعُ في عصرٍ لنا خجلٌ باعوا الكرامةَ، في غيٍّ لهم عبَروا لسنا لَنسكتُ بعدَ اليومِ، يدفعُنا وضعٌ تأزّم، فالأهوالُ تنتَظِرُ في كلِّ يومٍ مئاتٌ ها هنا، و هنا تلقى بلاءَ أذى الإسلامِ، تندَثرُ. حقدٌ يُفَرِّغُ شُحناتٍ لهُ وجعاً، قصفاً يُدَمِّرُ، بالإرهابِ يعتَمِرُ. إنّا سنبصقُ في أفواههم، فلهمْ يوماً حسابٌ، متى الديّانُ ينتَهِرُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|