Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أمُّنا العذراءُ. شعر: فؤاد زاديكه
أمُّنا العذراءُ أتتني صدمةٌ أدمتْ فؤادي بقولٍ فاقدٍ كلَّ الرّشادِ. كلامٌ صادرٌ عمّن تجنّى, و عن قصدٍ و عمْدٍ في مرادِ ليُؤذي أمَّنا العذراءَ, يحكي كلاماً فارغاً مُرَّ المفادِ. فأمُّ الربّ عذراءٌ طَهورٌ تجلّى قدرُها في كلّ نادي أتاها الربُّ روحاً منهُ صارتْ مسيحَ الربِّ, للإنسانِ فادي فلم يَدْنَسْ لها عِرضٌ, و عاشتْ تُربّي الطفلَ في أرقى جهادِ. هيَ العذراءُ, و العذراءُ تعني عفافاً طاهراً, ما مِنْ فسادِ. قليلُ العقلِ و الإيمانِ يدعو إلى ما فيهِ سوءُ الاعتقادِ. أتتْ تطويبَها الأجيالُ, تدري بأنْ ما مثلَها بينَ العبادِ لكونِ الربّ أمّاً اصطفاها, و هذا منطقُ الحقِّ المُشادِ. أجِلُّوا قدرَها, بل عَظِّموها و لا تبقُوا على دربِ الحيادِ. علينا واجبٌ يدعو الجميعَ إلى تكريمِها دوماً ننادي فأمُّ الربِّ, أمُّ الكائناتِ ألا هيّا لتقبيلِ الأيادي ألا هبّوا لتكريمٍ عظيمٍ,
بِحِفظِ النطقِ عن لفظٍ مُعادي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|