Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى شاعرٍ يتفاخرُ واهماً. شعر: فؤاد زاديكه
إلى شاعرٍ يتفاخرُ واهماً أيُّها الباني مِنَ الوهمِ القصورَ نافشاً ريشاً لحرفٍ لنْ يثورَ لا أرى في حرفِكِ الميئوسِ منهُ, إلاّ إسفافاً و أحلاماً قشورا. ليس بالقولِ الجميلِ الفخرُ يغدو خادماً، فالفخرُ يحتاجُ الغيورَ. افتحوا أدراجَ تاريخٍ سخيفٍ لم يرَ الإنسانُ مِنْ مهواهُ نورا افتحوا أسفارَ إظلامٍ طويلٍ، و اسألوا، يا سادتي عنهُ العصورَ نهجُهُ الإجرامُ، أغراهُ طموحٌ في فتوحٍ، لم تَفِضْ إلاّ الشّرورَ فكرُهُ الأحقادُ كانت، و هي ظلّتْ أعصراً، للخزي قد كانتْ بذورا وحيُهُ المأخوذُ مِنْ شيطانِ إثمٍ خلّفَ الآلام و الأحزانَ جورا. أيّها الباني مِنَ الألفاظِ مجداً، أيُّ مجدٍ، ذلك المُهدي القبورَ؟ قد فتكتم في عبادِ اللهِ ظلماً، قد منعتم عن رضا قلبٍ سرورا. جهلُكم أسرى، إلى الأقصى بوهمٍ لم يكنْ مُبنىً، و لا عاش الحضورَ؟؟!! هذه الأفكارُ غاصتْ في ضلالٍ, إنّها أحنتْ لتضليلٍ ظهورا. حاولوا استجماعَ أفكارٍ لديكم، ثقّفوها، أبعدوا عنها النفورَ لم تَعُدْ تُغري، فقد صارتْ حديثاً مِنْ خرافاتٍ، و لنْ تشفي صدورا. قوِّموا ما فيها مِنْ سوءٍ و حقدٍ و انشروا سلماً، سنعطيكم بخورا. نحنُ أتباعُ المسيحِ اللهِ ،عشنا رحمةً للكونِ أنفحنا عطورا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|