خسارة مستحقة للمنتخب السوري امام ايران في دمشق ..والسبب المدرب ؟؟؟

[هشام شمعون]

لم يكن يتوقع اشد المشتائمين في احوال المنتخب السوري لكرة القدم ان يخسر امام المنتخب الايراني وبهدفين مقابل لا شئ ..لان الصورة التي رسمت للمنتخب السوري امام الراي العام اظهرته كانه الفريق الذي لا يهزم وان خسارته امام الكويت الاسبوع الماضي لم تكن الا كبوة جواد ليس الا ...لكن الذي الذي ظهر في ارض الملعب لم يكن الا فريق مهزوز يبحث عن مكان له في ارض الملعب ولم يجدها والمدرب الوطني محمد قويض ظهر على حقيقة مستواه بانه مدرب نادي ولا يستحق ان يكون مدرب منتخب وان تصريحاته النارية بانت على حقيقتها وان المنتخب اكبر منه ومن امكاناته التدريبية على الرغم من ان الصحافة الرياضية وقفت معه ...حتى القيادة السياسة لم توفر جهدا للوقوف بجانبه وهل ننسى الصرخة التي اطلقها .انه يريد مقابلة السيد رئيس الوزراء لامور تخص المنتخب وكيف ان السيد رئيس الورزاء وافق على طلب المقابلة ...ووافق على جميع طلباته ..وبعدها ما كانت النتيجة خسارة تاريخية امام الكويت وبلعناها من اجل مباراة ايران ولكن جاءت المباراة وجاءت معها خسارة اخرى ..والخسارتين جاءت بالشوط الثاني المحسوب على المدرب لان في علم كرة القدم تقول النظرية الشوط الاول للاعبين والشوط الثاني للمدرب ..والاسواء من ذلك انه قبل مباراة الكويت اعتذر المدرب من ماهر السيد على اساس ان الموجودين في المنتخب افضل منه وان ثاني هدافي بلجيكا سنحاريب ملكي لا يستحق اكثر من عشرين دقيقة في المباراة وبعد ان يكون المنتخب خاسرا نعم خاسرا وكأن سنحاريب معه العصا السحرية وشبيك لبيك الكرة بين ايديك يا حرام صرخة نطلقها على نجوم اضاعت وقتها ومجدها لللعب مع المنتخب والمنتخب تركها في مقاعد الاحتياط او ركنها في البيت. نريد من المدرب القدير محمد قويض وهو الواعي والمتحمل للمسؤلية بان يعتذر من الاستمرار مع المنتخب ويركز فقط مع الكرامة لان كرامته لن يجدها الا في الكرامة وهنا يكمن القرار الشجاع فهل يسمع المدرب للغة العقل والمنطق ويبقي على البقية المتبقية من المحبة له و التقدير لايامه

[fouadzadieke]

[QUOTEنريد من المدرب القدير محمد قويض وهو الواعي والمتحمل للمسؤلية بان يعتذر من الاستمرار مع المنتخب ويركز فقط مع الكرامة لان كرامته لن يجدها الا في الكرامة وهنا يكمن القرار الشجاع فهل يسمع المدرب للغة العقل والمنطق ويبقي على البقية المتبقية من المحبة له و التقدير لايامه ][/QUOTE]
صرخة مدوية لكنها لن تخترق الجدران يا أخي هشام. لن تخترق جدران الوصولية و المحسوبيات و المصالح الشخصية التي قيدت المجتمع السوري و أنهكت قواه إذ أن فئة قليلة تستغل كل خيرات هذا البلد و تتظاهر بالحرص على مصلحته فيما هي لا تهتم سوى بمصلحتها و تحافظ على مناصبها. متى كان العربي قادرا بجرأة أن يعترف بخطأه كما يضخم أخطاء الآخرين و يلقي بتبعات الفشل عليهم فيما هو يكون السبب في كل هذا الفشل؟ نحتاج إلى مئات السنين و متى كان للسيد المدرب بيضات كبيرة خلفه فلن يستطيع أحد عزله أو إقناعه بترك المنتخب لأن مصلحة المنتخب و الوطن لا تهمه بقدر ما يهمه ملء جيبه و عرض عضلاته و نفخ صدره. الويل و الويل لأمة و شعب لا يقدر من يستحق بل يقدّر من لا يستحق فمصير هذه الأمة هو الخذلان و الفشل و التعثر و التخلف. إننا حزينون لكن حزننا لن يغيّر في واقع الأمر شيئا حتى يغيّره الله القادر الحكيم آآآآآآآآآمين. لقد خسر لاعبونا السريان الكثير بانضمامهم إلى المنتخب فقد ضاع مستقبلهم الرياضي و كان عليهم أن يعلموا أن مصيرهم سيكون الإهمال و التهميش لأن لا أحد لهم في هذا المنصب العالي أو ذاك المركز الحساس أو لا تدعمه إحدى فاتنات الهوى التي تستطيع بتلفون أن تغيّر مسئولا من منصبه إلى منصب آخر.