![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
مِيزَانُ الأَعْمَالِ
لِلشَّاعِرِ السُّورِيِّ فُؤَاد زَادِيكِى هِيَ الأَعْمَالُ تُخْبِرُ عَنْ صَنِيعِ ... لِنَعْتِهِ بِالوَضِيعِ أَوِ الرَّفِيعِ فَلَنْ يَبْقَى سِوَى ذِكْرٍ جَمِيلٍ ... يُعَطِّرُ مَهْبِطَ الرَّكْبِ السَّرِيعِ وَ مَنْ يَزْرَعْ خَبِيثًا سَوْفَ يُجْزَى ... بِمِثْلِ الْفِعْلِ فِي يَوْمٍ فَظِيعِ فَعِشْ لِلْخَيْرِ، يَسمُو الوجهُ نُورًا ... يُضِيءُ الدَّرْبَ فِي الحَطْبِ الشَّنِيعِ فَكَمْ مِنْ فَضْلِ فِعْلٍ دَامَ يَحْيَا ... وَ أَهْلُ الْمَالِ فِي خَوفٍ مُرِيعِ وَ مَا نَفْعُ الْغِنَى إِنْ لَمْ يُؤَمِّنْ ... صَلَاحًا عندَ خَالِقِنَا السَّمِيعِ فَكُنْ لِلنَّاسِ مِفْتَاحَ انْشِرَاحٍ ... وَ لَا تَسْلكْ مَسَالِكَ ذِي الْخُنُوعِ وَ مَنْ أَغْنَى بحُسْنِ الفِعْلٍ حالًا ... سَمَا ذِكْرًا وَ سَادَ عَلَى الْجَمِيعِ سَتَبْقَى الْعِزَّةُ الْكُبْرَى لِقَلْبٍ ... نَأى بِالْفِعلِ عَنْ كَيْدٍ صَرِيعِ فَكَمْ مِنْ عَابِدٍ أَعْلَتْهُ تَقْوَى ... وَ صَارَ النَّاسُ فِي مَدْحٍ رَفِيعِ وَ كَمْ مِنْ ظَالِمٍ عَاثَتْ يَدَاهُ ... فَزَادَ الحُزنُ في ذَرْفِ الدُّمُوعِ تُقِيمُ الْعَدْلَ أَعْمَالُ الْبَرَايَا ... لِيَحْيَا الْقَوْمُ فِي أَمْنٍ وَدِيعِ وَ تَسْقُطُ أُمَّةٌ جَارَتْ، فَسَاءَتْ ... فَلَن تُغْنِي سُطُورٌ فِي البَدِيعِ وَ حُسْنُ الْفِعْلِ يَبْقَى مَا بَقِينَا ... يُعَلِّمُنَا الدُّرُوبَ إِلَى الطُّلُوعِ فَخُذْ بِالْعَدْلِْ وَ انْهَجْ دَرْبَ حِلْمٍ ... تَنَلْ عِزًّا وَ عَيْشًا فِي رَبِيعِ وَ لَا تَرْكَنْ لِبَهْرَجَةٍ وَ زَيْفٍ ... فَزَهْرُ الشَّرِّ مَقْطُوف الفُرُوعِ فَهَذَا الْغُصنُ لِلعَليَاءِ يسمُو ... وَ ذَاكَ الْفَرعُ في القَاعِ الوَضِيعِ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|