![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحد القيامة... مجد الانتصار على الموت بقلم: فؤاد زاديكي أحد القيامة له دلالة حاسمة في حياة كلّ مسيحيّ منّا، فهو ليس مجرّد عيد، بل هو تتويج لعمل الخلاص الإلهي، و انتصار لربّ المجد يسوع المسيح على الموت و الفساد. ففي هذا اليوم المجيد، قام من القبر من غلب الموت بصليبه، بعد أن صُلب و مات و دُفن، لكنّه لم يبق في القبر، بل قام في اليوم الثالث كما جاء في الكتاب. بقيامته، أكمل الرب وعد الآب، و فتح لنا باب الرّجاء و الخلاص، إذ بفدائه صار لنا نعمة، و بقيامته نلنا الحياة الأبدية. إنّها بشرى القيامة، التي تغيّر مصير الإنسان، و تمنحه النّور بعد الظلمة، و الرجاء بعد اليأس. في أحد القيامة، نعلن إيماننا بأنّ الموت لم يعد له سلطان علينا، و أنّ الربّ حيّ فينا، يسير معنا، و يقودنا من ضعفنا إلى مجده. فهلمّوا نرفع راية القيامة، و نهتف مع الكنيسة جمعاء: المسيح قام... حقًا قام! |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|