جامع يتحول الى مأوى للشواذ والمتشردين .. بعد ان توقف مشروع بناءه منذ 4 سنوات ,,,,

[kestantin Chamoun]

جامع يتحول الى مأوى للشواذ والمتشردين .. بعد ان توقف مشروع بناءه منذ 4 سنوات

تحقيقات
شارك

"أصبح جامعنا مأوى للمتسولين والكلاب الشاردة والقوارض، وملجأً لممارسة الرذيلة للمثليين (الشواذ) فضلاً عن رمي الأتربة ومخلفات البناء والأوساخ فيه، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على أهل المنطقة" ..

هذا ما أخبرنا به (أبو خالد) أحد الأشخاص الذين يعيشون قرب جامع ذات النطاقين الذي بني وما زال على الهيكل منذ ستة سنوات في منطقة القدم عسالي الماذنية وتحول الى مشكلة لاهل الحي بدلا من يحل لهم المشكلة التي تتمثل في عدم وجود جامع قريب في المنطقة.

من جهته قال أحد السكان المجاورين لسور الجامع، فضل عدم الكشف عن اسمه "إن البيت مكشوف على الجامع ونرى العديد من الأخيلة كل ليلة، ويصل عدد الشبان المترددين إلى الجامع ما يقارب 5 أشخاص، وتعرضت من قبلهم لمجموعة من السرقات البسيطة لقطع سيارتي وبضائع كانت موجودة بداخلها".

وبين الساكن بأن " الجامع جاء كضرورة لأهل المنطقة حيث يبعد أقرب جامع نحو 2كم، الأمر الذي يشكل عبئاً على كبار السن منهم، ولذلك تم بناء هذا الجامع وتسميته بمسجد ( ذات النطاقين ) إلا أن العمل توقف به منذ أكثر من أربع سنوات".
ومن خلال لقائنا مجموعة من سكان الحي أشار العديد منهم لتعرضه لسرقة الدرجات الهوائية، وعندما كانو يحاولون الإمساك بالسارق ، كان السارق ينجو بالهرب من مخارج الجامع العديدة.

وهذا ما اكده حمدي.ب (مالك محل بقالة مجاور) وقال " هناك تقصير كبير من مديرية الأوقاف والبلدية على حد سواء، لقد تعرضنا لهؤلاء المشردين أكثر من مرة دون جدوى لوجود العديد من المخارج للجامع يمكنهم من الهرب ما جعلنا نخاف دخوله أو الاقتراب منه ليلا".
ووكشف أبو وائل إن "الجامع تعرض لحريق كبير منذ فترة نتيجة استهتار الشبان الذين يترددون عليه، وقام أهل المنطقة بإخماده خوفا لامتداده حتى المنازل كونه قريب جدا منها".

مديرية الأوقاف لا يوجد سلطة إدارية على المتبرع
وعن عدم اكمال بناء الجامع وترك المشروع بهذا الشكل فقد سألنا مدير أوقاف دمشق أحمد سامر قباني حول الموضوع فاوضح بإن " الذي قام ببناء الجامع، الذي تقارب تكلفته 30 مليون ليرة سورية، هو متبرع لا يوجد سلطة إدارية لوزارة الأوقاف عليه، عدى التراخيص ورخصة المخططات".

وبين القباني أن "المتبرع ج.ش مر بظروف مالية صعبة مؤخرا" ، وبأنه " نتيجة شكوى جاءت عن طريق سيريانيوز قمنا ببناء الباب الحديد لاحتواء الموقف، إذ لم تكن مديرية الأوقاف على علم بالمشكلة إلا مؤخرا".

وأشار قباني إلى أنه" في حال اعتذار المتبرع عن إتمام البناء ستقوم وزارة الأوقاف بتشكيل لجنة لإتمام البناء إلا أنها حالة نادرة وهذه هي المرة الأولى التي يقوم بها متبرع بالتأخر عن إتمام البناء" على حد تعبيره .

سيريانيوز

2010-12-14 15:01:42

[fouadzadieke]

مشكوووور يا غالي على كل ما تقدمه من مواضيع متميزة يا استاذ قسطنطين.

[kestantin Chamoun]

الغالي ابو نبيل
شكرا لهذا الاطراء المتواصل ,,,وكل عيد وكل سنة وانتم بخير .