![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
محاميه تحدث مع ايلاف عن 144 لقاء جمعهما 1-2
صدام أملى علي مذكراته لتوقعه تصفية الاميركان له بمعتقله أسامة مهدي GMT 9:29:00 2010 الأحد 18 أبريل ![]() لندن: يقول المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أن صدام كان غالبا ما يطلع بنفسه على مضمون ما يقوم بتدوينه، واتهم إيران بإصدار طبعات مزورة للمذكرات للتقليل من أهميتها. ثم تحدث الدليمي عن تشكيل حزب البعث لجنة لدراسة محتويات كتاب المذكرات الذي صدر في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي لاصدار توصيات بصدده وحول الطريقة التي كان الرئيس السابق يفضل أن يتم إعدامه بها، وكذلك عن مقاصد صدام من ادلائه بآرائه في تطورات الاحداث على الساحة العراقية، وفيما كان يتعمد بذلك توصيل رسائل معينة الى العراقيين واسباب ظهوره في بعض الجلسات عصبيا غير مسيطر على كلامه وحركاته. وقد أثار الكتاب الذي تضمن 480 صفحة و27 فصلا وملاحق وصور مختلفة لصدام وعائلته والذي يعد نقلا لأقوال صدام حسين بعنوان "صدام حسين من الزنزانة الأميركية: هذا ما حدث".. أثار نقاشات وردود افعال واسعة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق لكن الدليمي يشدد على ان "الكتاب وثيقة لمرحلة تأريخية مهمة ولرجل مهم جدا لم أؤلفه من بنات أفكاري وإنما بناء على أقوال الرئيس الراحل صدام حسين والوثائق التي زودني بها". ولا يستغرب الدليمي من تعرض كتابه للانتقاد والنقاش، ويقول إنه يمثل مرحلة هامة تتجاوز حدود العراق والمنطقة إلى آفاق أوسع وأبعد. ويقول: "أنا واكبت الرئيس بمفردي خاصة في العامين 2004 و2005". ويدون الكتاب تفاصيل 144 جلسة بين المحامي الدليمي والرئيس العراقي السابق منذ عام 2004.. وقد اعتقلت القوات الاميركية صدام حسين في 13 كانون الأول (ديسمبر) عام 2003 عندما كان مختفيا في في مزرعة تقع في بلدة الدور القريبة من مدينة تكريت (180 كم شمال غرب بغداد) مسقط رأسه.. ثم أُعدم في 30 كانون الاول (ديسمبر) عام 2006 شنقا في أحد سجون بغداد. ونظرا لما اثاره كتاب مذكرات صدام حسين من نقاشات وردود فعل واسعة وتعرضه للتزوير والاستنساخ غير المشروع فقد ارتأت "ايلاف" ان تستمع الى كاتبه المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق. وفيما يلي أسئلة "ايلاف" واجوبة المحامي خليل الدليمي عليها: ** ما الوثائق والحقائق الموثقة التي اعتمدتها في تأليف الكتاب؟ الكتاب الوثيقة هو كلام مباشر من الرئيس لمحاميه لأني، كان في ذلك الوقت يعتمد الجانب الاميركي على فرض اجراءات صارمه جدا فغير مسموح تبادل اي اوراق او وثائق حتى لوكانت قانونيه وهذه احد انتهاكات الجانب الاميركي للقانون الدولي والدولي الانساني واتفاقيات جنيف. ** ما الفترة التي يغطي كتاب المذكرات أحداثها؟ تغطي المذكرات أهم الأحداث منذ عام 1959 وحتى الساعه واستشراف المستقبل. والكتاب يتضمن مذكرات صدام حسين ابتداء من العام 1959 عندما هاجم موكب الزعيم عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد وسط بغداد إلى حين تسلمه السلطة والحروب التي خاضها والعلاقات العراقية ـ الأميركية. ويتطرق الكتاب كذلك إلى مشكلة الأكراد وتأميم النفط العراقي والحرب العراقية ـ الإيرانية (1980 ـ 1988)، وموضوع الكويت ومن الذي كان السبب في كل ما جرى بتفاصيل دقيقة" كما تطرق إلى دخول العراق للكويت في الثاني من آب (أغسطس) عام 1990. كما يتطرق صدام حسين إلى اللقاء الذي جرى (قبل غزو الكويت) مع السفيرة الأميركية لدى العراق أبريل غلاسبي وأحداث 11 أيلول (سبتمبر) في نيويورك أين كان صدام وكيف سمع الخبر ولماذا لم يرسل برقية تعزية للأميركيين. كما يتناول سقوط بغداد في التاسع من نيسان ( أبريل) عام 2003 بالتفصيل وأسباب هذا السقوط.. كما أنه يتضمن فصلا كاملا عن قائد الحرس الجمهوري الفريق أول الركن سيف الدين الراوي الذي تحدث عن معركة المطار. ** كيف كان التواصل بينكم وبين الرئيس السابق حين كنتم تدونون مضامين الكتاب.. وهل كان يطلع على محتوياته.. وهل هو صاحب فكرة الكتاب؟ *** كان التواصل مباشر وكنت وقتها المحامي الوحيد للرئيس يحمل وكاله رسميه ويقابله حتى نهاية عام 2005 .. كان الرئيس ممتعضا مما يسميه تزوير الحقائق والشيطنه وكان يتوقع ان الاميركان جادين بتصفيته خلال فترة الاعتقال لغايات التخلص منه ولطمس الحقائق فعرضت عليه الفكره وايدها تماما وكان الكلام المباشر بطريقة الاملاء او الرد هو الطريق الوحيد المسموح فيه لنا من قبل الاميركان وكان الرئيس غالبا ما يطلع بنفسه على مضمون مااقوم بتدوينه وكان يؤكد لي ان اطلاعه ليس من باب الريبه وانما من باب خشيته من عدم قدرتي على التواصل معه بالكتابه لانه كان يتكلم بسرعه بسبب الوقت وفي احيان كثيره كنت اطلب منه اعادة هذا المقطع او تلك الجمله. ** هل كان الرئيس السابق هو صاحب فكرة تسمية الكتاب بالعنوان الذي حمله وبتوزيع مضامينه على الفصول التي احتواها؟ *** سألني عن الاسم الذي سيكون عليه الكتاب وقد اوردت له عدة اسماء ولكنه ترك حرية الاختيار لي وترك بقية التفاصيل مثل اختيار دار النشر او التوقيت وحسب الظروف ولم يتدخل في اي تفاصيل اخرى. ** هل كان صدام يخشى من تزوير بعض محتويات الكتاب بعد صدوره.. كيف ذلك ومن هي الجهات التي كان يخشى منها ألتلاعب بمضامين الكتاب؟ *** كلا لم يضع في حساباته ان جهة ما ستقوم بتزويره ولكنه كان يوصيني دائما باستنساخ الاوراق خشية قيام الاميركان بمداهمة داري والاستيلاء عليها. ** أصدرتم طبعة ثانية منقحة للكتاب مؤخرا.. ما الدافع لذلك، وما الفروقات التي تضمنتها النسخة المنقحة؟ ***إصدار الطبعة الثانية هو أمر عادي فكل كتاب تتم طباعته أكثر من طبعه، ونحن لهذا السبب ولان تصحيحات طفيفه لاتتعلق بالجوهر والمضمون، وإنما تتعلق بما ورد من معلومات غير دقيقه وردت في المقدمه التي كتبتها دار النشر، وعلى سبيل المثال ورد أن الرئيس عندما تسلم قيادة العراق اصبح الامين العام، والصحيح نائب الأمين العام أو الأمين العام المساعد، ومعلومات أخرى طفيفة لا تؤثر على جوهر واساس الوثيقه، وكان هذا رأي جهه مهمه وتم الاخذ بها، والسبب الثاني ان الطبعه الاولى نفذت وتأخرت دار النشر في طباعة المزيد، فقامت جهات خارجيه بأغراق كل من الاردن ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين وحتى اليمن بمئات الالاف من النسخ المقلده او المزوره وكانت ايران وجهه خارجية، أخرى وراء ذلك وبصوره مقصوده لجعل الكتاب مبتذلا لاقيمه اعتباريه له ولخلق بلبله حوله كما وضعوا الكتاب على شبكة الانترنيت ودسو فيه فايروسات ادت الى اعطاب اجهزة حواسيب عدد من اجهزة حواسيب اصدقائي لذلك قمنا باعادة طباعته بعد تنقيحه ووضع علامات واختلافات بارزه اهمها الاختام الشخصيه لي في داخل الكتاب ووضع علامة النسخه الاصليه على الغلاف. ** ما الأسباب التي دفعت برغد صدام حسين للتبرؤ من الكتاب.. وما موقفكم من تصرفها؟ *** الكتاب هو وثيقه بيني وبين الرئيس ولاعلاقه لمخلوق آخر فيه فان كان صحيحا فخيرا وان وجدت فيه اي معلومات لاسمح الله غير دقيقه فانا اتحمل مسؤولية ذلك دون غيري فلماذا نحمل من لاعلاقه له بالكتاب وزر حمله ظالمه قادها بعض الاعداء والعملاء واصحاب الغرض وهي سلسله من حملة متواصله لشيطنة صدام حسين حيا وميتا وجميع من انتقد الكتاب انتقده قبل ان يقرأه وكثر ممن انتقد الكتاب عاد واعتذر منا بعد ان تأكد من مضامينه. ** ما مدى صحة تزوير بعض الجهات والدول لمحتويات الكتاب؟.. كيف تم ذلك ومن هي الجهات التي تتهمها بذلك؟ *** النسخ المزوره ملأت ولازالت تملأ الاسواق وكل النسخ التي دخلت العراق وسوريا وفلسطين واليمن مزوره. ** كيف كان الاقبال على الكتاب.. وكم بيع منه؟ وهل هناك طبعة ثالثة ستضاف اليها معلومات جديدة.. وماهي اهم هذه الاضافات؟ *** التفاصيل الفنيه عن حجم المبيعات لدى دار النشر اما حجم الاقبال فقد كان كبيرا جدا ومما شجع على البحث عن الكتاب لاقتنائه هو الانتقادات التي خدمت الكتاب اكثر مما اراد اصحابها الحاق الضرر بالكتاب.. وسنطبع المزيد وبحسب حاجة القراء للاطلاع على الحقائق.. نعم تم اضافة بعض المعلومات من خلال الرجوع للوثائق الاصليه. يذكر ان مكتب المباحث الفيدرالية الاميركية "إف بي آي" كان نشر في تموز (يوليو) الماضي قد استبق ظهور مذكرات صدام حسين التي دونها الدليمي بثلاثة أشهر ونشر ملخصا عن 27 مقابلة أجريت مع الرئيس السابق في الفترة بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو) عام 2004 ورفعت عنها السرية مؤخرا. وقال صدام بحسب الوثائق إنه في نهاية أيام نظامه وفي الوقت الذي اجتاحت فيه القوات الأميركية بغداد بقي في المدينة حتى 10 أو 11 ميسان (أبريل) عام 2003 إلى حين تبين أن المدينة ستسقط بالتأكيد. وقالت الوثائق "غادر صدام بعد ذلك بغداد وبدأ التخلي التدريجي عن حراسه الشخصيين وقال لهم إنهم أكملوا مهمتهم وذلك حتى لا يجلب الانتباه إليه". وأظهرت الوثائق بأن صدام فضل ابقاء احتمال امتلاكه اسلحة دمار شامل مفتوحا على ان يبدو لاعدائه ضعيفا خاصة ايران. وقال عميل "اف بي آي" جورج بيرو الذي استجوب صدام ان الرئيس السابق اعتقد أن العراق مهدد من اطراف اخرى في المنطقة وان عليه ان يبدو قادرا على الدفاع عن نفسه. كما اشارت الى أن صدام أكد كونه أكثر قلقا بشأن اكتشاف ايران نقاط ضعف العراق وقابليته للتعرض للهجوم من العواقب المترتبة عن ذلك." وقد أجرى بيرو، حسب الوثائق، عشرين استجوابا رسميا وخمسة حوارات غير رسمية على الاقل مع صدام الذي اطلقت عليه السلطات الاميركية "المعتقل الهام رقم واحد". ونفى صدام أي علاقة بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي وصفه بالمتعصب لكنه قال ان كوريا الشمالية كانت اكبر حليف محتمل له في وقت الحاجة. كما أقر صدام بمسؤوليته الشخصية عن أوامر اطلاق صواريخ سكود على إسرائيل أثناء حرب الخليج في عام 1991 "لأن اسرائيل وتأثيرها على الولايات المتحدة سبب كل مشاكل العرب" . ونفى صدام أثناء تلك المقابلات بعض ما راج عنه من انه يستخدم بديلا يشبهه تماما معتبرا اياها "خرافات" وقال انه لم يستخدم الهاتف الا مرتين منذ عام 1990 وانه كان يجري كل اتصالاته عبرمبعوثين. وبحسب الوثائق فإن صدام شعر بمخاوف لدى استلام الخميني الى السلطة في إيران في عام 1979 وأنه كان لديه شيئان يشغلان عقله، الاول كونه متعصبًا دينيًا حيث اعتقد ان كل القادة يعجبون بشاه ايران وهو الرجل الذي تم الانقلاب عليه بسهولة وبما أن الخميني قد نجح في ازاحة الشاه بسهولة فهو قادر على القيام بذلك في مكان اخر وبضمن ذلك العراق. وأوضح صدام انه لا يندم على معاملة العراق للخميني.. وقال صدام "ممكن" حينما تم سؤاله ان كان اية الله السيد محمد الصدر وهو من قادة الشيعة الاقوياء وتم اعدامه في العراق في عام 1980 قد يساوي الخميني كرمز. واضاف صدام حسين انه هو نفسه رمز حيث يمكن ايجاد صور له في كل المنازل وفي كل مكان اخر في العراق. وفيما اذا كان الخميني قد اعتقد ان المواطنين الشيعة في جنوب العراق سيتبعونه وخصوصا خلال الحرب مع العراق قال صدام حسين "لم يرحبوا به" وفي الحقيقة بقي الشيعة اوفياء للعراق وقاتلوا الايرانيين. الارهابي نوري المالكي زعيم احدى الميليشيات الايرانية في العراق التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 19-04-2010 الساعة 06:31 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() مهما تم كشفه مما يسمى وثائق سرية أو غيره فإن أسرارا كثيرة تغوص في عمق المجهول و قد لا يعرفها إلاّ القليلون و ربما لا يعرفها أحد سوى الذين كانوا يعرفونها و ماتوا و بموتهم يسدل عليها الستار الأبدي. شكرا لك أخي المبارك أستاذ قسطنطين و بارك الرب حياتك.
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
محاميه تحدث مع إيلاف عن 144 لقاء جمعهما (2-2)
صدام كان يفضل إعدامه رمياً بالرصاص وليس شنقاً أسامة مهدي GMT 12:30:00 2010 الإثنين 19 أبريل صدام أملى مذكّراته لتوقّعه تصفية الأميركيين له في معتقله ![]() وحول ظهور الرئيس السابق في بعض جلسات محكمته عصبيا غير مسيطر على كلامه وحركاته قال الدليمي ان صدام كان يريد مواجهة محاولات الاعتداء عليه وبقية المعتقلين "الذين كانت تنتهك حقوقهم بشكل سافر داخل المحكمه". ويضيف الدليمي ان كتاب المذكرات الذي صدر في تشرين الاول/ اكتوبر الماضي والذي تضمن 480 صفحة و27 فصلا وملاحق وصور مختلفة لصدام وعائلته والذي يعد نقلا لأقوال الرئيس السابق بعنوان "صدام حسين من الزنزانة الأميركية: هذا ما حدث".. هو "وثيقة لمرحلة تأريخية مهمة ولرجل مهم جدا لم أؤلفه من بنات أفكاري وإنما بناء على أقوال الرئيس السابق والوثائق التي زودني بها". ولا يستغرب الدليمي من تعرض كتابه للانتقاد والنقاش ويقول إنه يمثل مرحلة هامة تتجاوز حدود العراق والمنطقة إلى آفاق أوسع وأبعد. ويضيف "أنا واكبت الرئيس بمفردي خاصة في العامين 2004 و2005". ونظرا لما اثاره كتاب مذكرات صدام حسين من نقاشات وردود فعل واسعة وتعرضه للتزوير والاستنساخ غير المشروع فقد ارتأت "ايلاف" ان تستمع الى كاتبه المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق. وفيما يلي أسئلة "ايلاف" واجوبة المحامي خليل الدليمي عليها في الجزء الثاني والاخير من الحديث: ** ماهو موقفكم من تشكيل حزب البعث لجنة لدراسة محتويات الكتاب واصدار توصيات بصدده.. هل تعتبرون ذلك يدخل ضمن التشكيك بالمعلومات التي تضمنها؟ ***ابتداءا نرحب بأي رأي او فكره يعزز الحقائق او يصوب ماقد يكون بحاجه الى تصويب لاننا نوثق للتاريخ والكتاب كان وسيبقى اهم وثيقه تاريخيه في غاية الاهميه لأهم مرحله من مراحل العراق ولأهم رجل في تاريخ العراق قياسا مع حجم الاحداث التي حصلت ولانها ليس على طريقة ابي هريره وانما نقلا حيا مباشرا من فم الرئيس الى الورقه اقوم بتدوينها امامه وفي احيان كثيره يطلع عليها للاطمئنان على آلية وسرعة التدوين بما يتناسب مع سرعة كلامه ليتناسب مع الوقت الممنوح لزمن المقابله وقد وردتنا رسائل ضخمه لايمكن احصائها تشيد بالعمل وبالكتاب وبالرئيس وبالمعلومات الوارده فيه وبنفس الوقت وصلتنا ملاحظات لكنها قليله جدا وتكاد لاتذكر وقد اخذنا بما هو مفيد منها. وفور الاعلان عن تشكيل تلك اللجنه واعلان ذلك في موقع البصرة فقد قمت شخصيا وهذا اعلنه مضطرا للمره الاولى اتصلت بالقياده العليا للبعث فنفوا نفيا مطلقا علمهم او موافقتهم على خبركهذا ولدي رسائل موثقه بذلك تنفي علاقة الحزب باي لجنه. ويبدو ان احد الاخوه الكتاب اورد الخبر ونجح مشكورا في ايقاف التراشق الاعلامي الذي اخذ طابع الشخصنه لغايات ودوافع كيديه معروفه ضد المؤلف وضد الرئيس.. اما مايخص الموقف الرسمي للحزب فقد كان واضحا من خلال الاشاده بالكتاب والكاتب رغم ان الكتاب ليس تأليف احد وانما مذكرات رئيس دوله اسير بيد قوات الاحتلال وقد تم نشر رأي الحزب من خلال مقاله نشرت في المواقع الوطنيه ولدينا نسخه عنها وانتهى الامر ولايعيب تشكيل اي لجنه لهذا الغرض. ** كيف كان يتعامل الرئيس السابق مع التهم التي وجهتها له المحكمة ؟.. والى اي مدى كان حريصا على توضيح ملابسات القضايا التي حوكم بموجبها؟ *** اساس العدوان ومبرراته كاذبه وباطله فما بالك ببعض التهم الموجهه بالتاكيد الرئيس كان يزدريها ويعدها مسرحيه وفعلا هي مسرحيه لكنه رغم ذلك كان حريصا على تفنيدها ودحضها لانه كان يؤكد ان الهدف هو الاساءه وتشويه الحقائق. ** من خلال لقاءاتكم الكثيرة مع الرئيس السابق هل كان يعتقد بان حكما بالاعدام سيصدر ضده وان هذا الحكم سينفذ.. وماهي تعليقاته على ذلك؟ *** منذ اليوم الاول اكد لي بان الحكم جاهز ولن يكون اقل من الاعدام والدليل وكان يفضل ان يتم الاعدام رميا بالرصاص كما قال للقاضي في احدى جلسات محاكمته. ** كنتم المحامي الرئيسي للرئس السابق فلماذا لم تحضروا عملية تنفيذ الحكم به؟ وما هي تفاصيل اخر لقاء بينك وبينه؟ *** كنا نريد الحضور لكنهم بيتوا النيه للرقص على جثته والاساءه والتنكيل فلم يسمحوا لالي ولالزملائي ولم يبلغونا او يوافقوا على حضورنا حتى ان رجل الدين السني الذي قالوا انه حضر كان كذب من اكاذيبهم وقد رايتم وسمعتم الاهازيج الطائفيه وكان الهدف الامعان بالتشفي. ** كان الرئيس السابق خلال محاكمته يكيل الشتائم للرئيس بوش ويدلي بارائه في تطورات الاحداث على الساحة العراقية.. فهل كان يتعمد بذلك البعث برسائل معينة الى العراقيين.. وما هي دوافع ظهوره في بعض الجلسات عصبيا غير مسيطر على كلامه وحركاته؟ *** ليس المقصود توجيه رسائل بقدر ما اراد توضيح الحقائق التي شوهها الغزاة لانه كان مهتما ان يعرف الشعب كل التفاصيل وقد كان من ضمن برنامج قضاة الاحتلال محاولات الاعتداء على الرئيس واخوانه المعتقلين وكانت تنتهك حقوقهم بشكل سافر داخل المحكمه. ![]() وقال ان هذا الكتاب "تعرض لحمله شرسه من أقلام مأجوره لكنها لاتتعدى أصابع اليد الواحده والذي كشف زيف هذه الحمله المارقه هو ان كل من هاجم المذكرات لم يطلع أو يقرأ الكتاب ولم يراه بل سمع به وكانت جهات خارجيه من بينها ايران تقود هذه الحمله واليوم وبعد ان انكشف زيف الادعاءات والغرض السيء لأصحابها قام نفر ضال مأجور يدور في فلك هذه الجهات ممن تنكر لفضل العراق.. قام بتزوير الكتاب على مرحلتين : المرحله الاولى : تزوير الكتاب من خلال تحميله على الانترنيت وبهذا فأننا نؤكد بان الكتاب الموجود على شبكة الانترنيت هو كتاب مزور لاعلاقه لنا به لاشكلا ولامضمونا بل ان بعضه يحمل فيروسات أعطبت اجهزة العديد من الاصدقاء.. وللتأكيد اكثر فاننا لم ولن نضع هذه الوثيقه التاريخيه المهمه على الانترنيت لاسابقا ولامستقبلا ولن نجعلها رخيصة مبتذله كما أرادها اصحاب الغرض". واشار الى "ان المرحله الثانيه تمثلت بقيام بعض الجهات ومن ورائهم ايران باعادة طباعة الكتاب دون اذن من المؤلف وتزويره وتقليده ودس معلومات بين الكلمات والسطورواغراق كل من لبنان والاردن وسوريا وفلسطين والعراق وتصديره لدول مثل اليمن بل تعدى ذلك الى قيام ايران وبعض الجهات المرتبطه بمشروعها في المنطقه باستنساخ وطباعة الكتاب في العراق في بغداد الاسيره والموصل الحدباء واغراق السوق العراقيه فيه بعد ان منعوا دخول النسخ الاصليه الى العراق وهنا نؤكد ان جميع النسخ الموجوده في العراق هي نسخ مزوره ومقلده ولاعلاقه لنا بها". واوضح انه "تفاديا ومنعا لالتباس الحق بالباطل فاننا قمنا بطباعة الكتاب بعد تنقيحه وفي مكان آمن ويحمل بداخله توقيع وختم المؤلف ويطلب مباشرة منه وتم حرمان بعض دور النشر التي قامت بتقليده و/ أو تزويره ووضع اختامها عليه لخداع الناس.. وشرعنا بمقاضاة هذه الدور والمكتبات التي عملت او تداولت النسخه المقلده و/ او المزوره.. كما اننا نؤكد بان الطبعه الجديده تحمل نفس صورة الغلاف السابق ولكن مع اختلاف وجود شريط احمر في اعلى يسار الزاويه العليا للغلاف مكتوب عليه "النسخه الاصليه" مع وجود اسفل كلمة المحامي رقم 2009.. وفي داخل الكتاب مباشرة بعد فتح الغلاف توجد ثلاثة اختام وتواقيع للمؤلف فضلا عن اختلاف في الصور وفرق كبير من حيث نوعية وفخامة الطباعه وجودة الورق والغلاف". وقال ان النسخه الثانيه الاصليه هي الصادره عن دار الواضح الاماراتيه في دبي وهذه النسخه صدر منها عدد قليل ومعروف باللون الابيض والاسود وكذلك نسخه ملونه.. "وعليه فاننا نؤكد ان جميع النسخ الموجوده في الاسواق عدا هاتين الطبعتين فهي مقلدة ومزورة ونتمنى عدم اقتناءها دعما للحقيقه الناصعه كما نتمنى على كل العراقيين النجباء عدم شراء النسخ الموجوده في العراق لانها كلها مقلده ومزوره". وتنسب المذكرات إلى صدام قال أنه أعد خطة سرية للهروب من المعتقل الأميركي واوضح إنه أعد "خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية". ونسبت إليه أنه حدد لهذه القوة هدفا هو "اقتحام سجنه إذا وقع في الأسر". وقد رفض صدام عرضا للخروج من العراق قبل الحرب. وأضاف صدام "الاميركيون أبلغوني بذلك وبطريقة غير الوساطة الدبلوماسية المعتادة بأنهم سيضغطون على أية دولة الجأ إليها". ويشير الدليمي إلى أن صدام روى هذه المذكرات شفويا "لان الاميركيين كانوا يمنعون أي تداول للاوراق بيني وبينه فأضطر ان يحدثني عما جرى شفويا كي ادونها حال مغادرتي له". ويتعرض الكتاب لعدة قضايا منها العلاقة بين نظام صدام والولايات المتحدة حتى دخول العراق للكويت عام 1990 كما يتطرق بالتفصيل لأسباب سقوط بغداد في أيدي الأميركيين. كما يتضمن الكتاب فصلا كاملا عن قائد الحرس الجمهوري الفريق اول الركن سيف الدين الراوي الذي تحدث عن معركة المطار" في اشارة الى مطار بغداد الدولي. ويتطرق الكتاب كذلك الى ظروف اعتقاله وحياته داخل المعتقل وكيف كان يقضي يومه كانسان عادي. واحتوى كتاب الدليمي على مذكرات صدام حسين منذ عام 1959 والتي تروي قصته منذ تسلمه السلطة والحروب التي خاضها لحين سقوط بغداد في نيسان (ابريل) عام 2003. وكانت القوات الأميركية قد اعتقلت صدام حسين في 13 كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 في مزرعة تقع في بلدة الدور القريبة من مدينة تكريت (180 كلم شمال بغداد) مسقط رأسه وهي المزرعة نفسها التي لجأ إليها بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي قام بها ضد عبد الكريم قاسم عام 1959. وأعدم صدام حسين (69 عاما) في 30 كانون الاول (ديسمبر) عام 2006 شنقا. وصدام مدفون حاليا في قرية العوجة مسقط رأسه جنوب تكريت في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|