![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() حزينةٌ أنتِ يا دالياتي 33 ...... ... .... .... ...
إيّاكم أن تقولوا السَّاقية تئنُّ إنّها تحنُّ إلى بهجةِ الاشتعالِ اشتعالُ الشُّوقِ إلى خدودِ اللَّيلِ ليلُ المالكيّة الحميمِ! رفرفي يا روحي رفرفي وحلّقي عالياً ثمَِّ اهبطي هناكَ حيثُ شموخ الدَّالياتِ على تخومِ الأوابدِ! بياراتنا غير مشرّدة لا .. يستحيلُ أن تتشرّدَ زهورُنَا إنّي أشمُّ عبقَهَا من هنا تبدِّدُ صقيعَ غربتي تُبَلْسِمُ ليلي الطَّويل بحرقةٍ عميقة نتسابقُ على العودةِ نحنُ هناكَ .. نعيشُ على شواطئِ دجلة تحتَ أشجارِ (برّكِة*ْ) نرقصُ في أعيادِ (بَرَهْ بَيْت*) نتزّهُ حولَ ينابيعِ الفرحِ .. حولَ ينبوعِ (سويديكي*) و(كهني مطرْبة*)! نغفو على أنغامِ سواقي (تل داره*) .. دالياتي .. حزينةٌ أنتِ يا دالياتي لماذا تتركونَ العجولَ الشَّاردة ترعى .. تكسرُ غصونَ الدَّالياتِ؟ ..... .... ... ... يتبعْ! صبري يوسف كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم sabriyousef1@hotmail.com |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|