![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() إيمان بالكلام فقط ..؟ إنّ المسيحي بالحقّ يُعرف بإيمانه الأصيل ، وأفضل مرادف لكلمة أصيل هي الكلمة التي ذُكرت في – 2تيموثاوس 1 : 5 – ( إيمان عديم الرياء .. والتعبير في اللغة الأصلية اليونانية يعني : بدون غبار ) ..وتعبّر إحدى القصص القصيرة بهذا.. كان صانع الفخار في القديم يختم وعاءه الذي انتهى من صنعه بكلمة " أصيل " أي صحيح وغير مكسور ...إذ إنّ الفخاري كان في بعض الأحيان وبدون أي انتباه يكسر أحد الأوعية ، فكان يملأ الكسر بمادة معينة لتصليحه ، ومن ثمّ يطليه بمادة أخرى ليستر عورته ، ولكن عندئذ ٍ لا يُختم الوعاء بكلمة أصيل ...لأنّه مكسور أصلا ً ..! نعم : لقد كان إيمان تيموثاوس إيمانا ً أصيلا ً ..إيمانا ً عديم الغش والرياء الذي وُجد أصله في إيمان جدته لوئيس وأمّه أفنيكي ، ولم يكن إيمانه إرضاء ً لوالدته بل كان لسان حاله كلسان حال بولس الرسول القائل : ( لأنّني عالم ٌ بمن آمنت ُ وموقن ٌ إنّه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم – 2تي 1 :12)0 أخي الإنسان ..إنّ الإيمان الكلامي لا يصمد أمام عينيّ الله حيث أمامه كل شيء عريان ومكشوف ، إنّه يعلم جيدا ً إن كان اعتراف إيماننا بالمسيح هو أصيلا ً أم إرضاء ً للأهل ..أو للأصدقاء ..أو لسبب ما ..ألخ . ونستطيع أن نقول: أن البيوت المقدسة بحق ، المؤمنة بغير رياء، الملتهبة بنار الحب الحقيقي تقدِّم للأبناء إمكانيّة حياة مع الله، تسندهم في شبابهم بل حتى في مماتهم. أما البيوت الحاملة صورة التقوى بلا حب حقيقي، فهي تقدم صورة سيئة للأبناء تجعلهم ينفرون من الإيمان ويكرهون الحق أكثر من الذين نشأوا في بيوت مملوءة شرورًا. فالطفل قادر على إدراك ما في قلبي والديه ومعرفة صدق إيمانهما أو ريائهما.. و من جهة علاقته به يقول: (أُذَكِّرَك أن تُضرِم موهبة الله فيك بوضع يدي ). إن كنت قد وضعت يدي عليك لتتقبل موهبة الكهنوت والرعاية، فإن علاقتي بك الملتهبة نارًا إنما هي في الرب النار المقدسة. محبتك لي تظهر في إشعالك أو إضرامك لهذه النار الإلهيّة بالتجاوب مع عمل الروح القدس الناري الساكن فيك. هنا يرفع الرسول مستوى العلاقة بينهما إلى الالتقاء في الرب، لكي يحثه على العمل بلا انقطاع، إذ موهبة الله المجانيّة لا تُضرَم في حياة الرعاة الكسالى بل العاملين. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: كما تحتاج النار إلى وقود، هكذا تتطلب النعمة نشاطنا لكي تكون دائمة الحرارة ..( أُذَكِّرَك أن تُضرِم موهبة الله التي فيك بوضع يدي ).. أي نعمة الروح التي تقبلتها لكي تدبر الكنيسة وتعمل المعجزات وتقوم بكل خدمة. ففي مقدورنا أن نُلهب هذه النعمة أو نُطفئها، لهذا يقول في موضع آخر: "لا تطفئوا الروح" (١ تس ٥: ١٩). فبالخمول والإهمال تنطفىء، وبالسهر والاجتهاد تبقى حيّة. حقًا إن الموهبة فيك، فلتلهبها أي املأها ثقة وفرحًا وبهجة، وكن رجلاً. أمّا بالنسبة لعلاقته بالله: إن كانت علاقته بأسرته هي في الرب، وأيضًا علاقته مع الرسول في الرب، فإن الرب نفسه يهبه أيضًا روح القوة والحب والنصح، وليس روح الفشل (التهيب). وكأن الرسول بولس يسند تلميذه بالتطلع إلى الله نفسه لا الظروف المحيطة به فلا يخاف ولا يتهيب بالفشل بل يمتلىء قوة وحبًا ونصحًا. أجل أخي الإنسان : يجب علينا أن لا نرتاح إن كان إيماننا كلاميا ً فقط ، بل علينا أن نتأكّد من أصالته بفحصه في ضوء كلمة الله ..فإنّ الإيمان المُزيّف ، مُهدّد بالكسر في أي وقت .
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلامالتعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 11-02-2010 الساعة 03:25 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
![]() أمّا بالنسبة لعلاقته بالله: إن كانت علاقته بأسرته هي في الرب، وأيضًا علاقته مع الرسول في الرب، فإن الرب نفسه يهبه أيضًا روح القوة والحب والنصح، وليس روح الفشل (التهيب). وكأن الرسول بولس يسند تلميذه بالتطلع إلى الله نفسه لا الظروف المحيطة به فلا يخاف ولا يتهيب بالفشل بل يمتلىء قوة وحبًا ونصحًا.
كلام جواهر أخي الغالي وديع وياليت أفعالنا تسبق أقوالنا لنكون أنقياء وأتقياء أمام وجه الرب القدوس سلمت يمينك وقواك الرب ... |
#4
|
|||
|
|||
![]()
كتاب الحياة مليء بالآيات التي تتكلم عن الإيمان الحقيقي الصادق ورب المجد قال :
«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» علمتنا كنيستنا أن الإيمان ليس بالقول والكلام لكن بالفعل والعمل الصادق وعمل مشيئة وإرادة رب المجد وهذا لا يأتي بسهولة بل أن نذوب وننصهر في محبة الآب لأن أساس عقيدتنا المسيحية بُنيَّ على المحبة ، في العهد القديم كان الناموس يحكم الشعب وكان الشعب يخاف الله من العقاب أي لا يعرف معنى المحبة الصادقة ولكن في عهد النعمة تغيرت الأمور نحن الذين لم نتسامى في محبة الله نخافه من العقاب لكن الذين تساموا وأنصهروا في محبته تجدهم يذوبون في محبة الله ويتعاملون مع الله ويناجوه كأولاد لأبيهم وكصديق لصديقه نعم هنالك خشوع لعظمته وهيبته ولكن مناجاتهم تختلف عن الذين لا يعرفون معنى المحبة الصادقة لنتأمل شخصية مار بطرس الرسول ونجعله قدوة لنا في موضوع الإيمان لأن الرب قال له أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، لماذا ؟ لأنه أعلن ألوهية السيد المسيح عن إيمان صادق بلا رياء ( وبلا مجاملة كما يحصل الآن معنا نجامل على حساب الإيمان ) ويعتبر الرسول بطرس بطلاً من أعظم أبطال المسيحية. يجتذبنا إليه أنه إنسان عادي . وكم من مرة كان يصدر بطرس حكمه في كل موضوع يطرح ، وكم من مرة عبر وفي مناسبات عديدة عن فكره ، مما يبدو أنه كان مندفعاً متسرعاً. لكن كان مليئاً بالقوة والثقة بالنفس والأمل والشجاعة، وبقدر ما كان بسيطاً متواضعاً كان مملوءاً بالإيمان . ونعمة ربنا يسوع تكون معك أخي الغالي وصديقي الحبيب أبو بريسكيل على هذا الغذاء الروحي الذي تقدمه لنا وعلى هذا الموضوع القيم وربنا يعوض تعبك
__________________
أبو يونـــــــان ________ الله محبـــــــة |
#5
|
|||
|
|||
![]()
اشكر الرب من اجلك اخونا المحبوب وديع موضوع يستحق الوقوف عنده لان الرب يسوع حدرنا ان هناك ايمان مزيف وايمان حقيقي وفي انجيل متى الاصحاح السابع ومن العدد 21 الى نهاية الاصحاح نرى رب المجد يصنف المؤمن الحقيقي والمؤمن الموهوم انه مؤمن بقوله ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السموات بل اللدي يفعل ارادة ابي اللدي في السموات والعجيب ان هؤلاء الناس يخدعوا انفسهم وفي النهاية مصيرهم الهلاك الابدي على رغم انهم كانوا يخدمون الرب ويخرجوا الشياطين ياسمه وصنعوا قوات كثيرة لاكن نهايتهم كانت الهلاك لان ابليس ايظا يقلد اعمال الله كما نرى ماحدث مع موسى وسحرة فرعون لاكن الرب يسوع يرى ان المؤمن الحقيقي هو اللدي بنى بيته على الصخر اللدي يرمز لشخصه وهدا المؤمن له رائحة المسيح الدكية التي اولها المحبة التي لاتطلب ما لنفسها ياليتنا نكون على الاساس الحقيقي اللدي هو رب المجد ولانكن غاشين انفسنا لان الايمان هو عطية الله ومن ثمارهم تعرفونهم لك اخي الحبيب وديع سلامنا ومحبتنا الرب قريب جدا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#6
|
|||
|
|||
![]() الأخوة الأعزّاء وبدون استثناء :
الغالي فؤاد الغالية سميرة الغالي أبو يونان الغالي الأخ زكا مروركم ينعش القلب والروح ويعطي المقال نكهة الطيب والمحبة .. شكرا ً لكم ولتشجيعكم وروح الرب تكون معكم أبدا 0
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|