نظرة تقييم لطفولتنا من خلال بعض المحطات بقلم: فؤاد زاديكه

[سمر]

المحطه الأولى
قم بوصف طفولتك بجملة واحدة تكون معبّرة و كافية.
اسعد ايام حياتي .
المحطة الثانية
ما هو برأيكأجمل موقف أو ذكرى لا زلت تحتفظ بها من طفولتك؟
عندما شعرت بمحبة ابي وحنانه للمرة الاولى في حياتي عندما اعفيت من الامتحانات النهائية في المرحلة المتوسطة للمرة الثانية قبلني ابي واخذني مشوار لا ينسى .
المحطة الثالثة
ما هو أصعب موقف تعرّضت له؟ أو أحزن موقف مر عليك؟
في حادث سيارة لاختي الصغيرة لم يكن معها غيري فقد كنا نعبر الشارع للدخول لمدرستنا كان عمرها 8 سنين وانا 10 سنين .. كان اصعب موقف في حياتي .
المحطة الرابعة
ما هي أجمل هدية تلقيتها في طفولتك ولا تستطيع أن تنساها؟
مجموعة كتب متعلقة بعلم النفس وهو ما يستهويني من عمي الحبيب .
المحطة الخامسة
هل كرهت إنسانا معيّنا في طفولتك؟ ولماذا؟
ليس كرها ولكنه عدم محبة مبادلة لمدرسة اللغة العربية في المرحلة المتوسطة فقد كانت تكرهني لاني مسيحية ومتفوقة في اللغة العربية على زميلاتي المسلمات .
المحطة السادسة
ما هو أصعب موقف مررت به لم تتمكن فيه من الاعتراض عليه أو تجنّبه؟
مواقف الحرب في بلدي فقد كان الخوف مسيطر علي تماما وعندما تنتهي الحرب كنت اخاف ان اذهب الى مدرستي لاني ارفض فكرة فقدان اي واحدة من صديقاتي ولكم كنت اود ان احصل على السلام لبلدي ولكن .....
المحطة السابعة
أيهما أحببت أكثر في طفولتك أمك أم أباك؟ و لماذا؟
امي لانهاصديقتي وحنانها لا يوصف .
المحطة الثامنة
ما الشيء الذي كان بنفسك أن تحصل عليه و أنت طفل و حرمت منه؟
الحمد لله لم اكن متطلبة وحاول ابي ان يوفر لي ما يستطيع لكن كنت احب ان اكمل دراستي الجامعية وبسبب الحرب الاخيرة على بلدي العراق وظروف بلدي منعتني ... لكن لا نهاية للطموح .
المحطة التاسعة
هل كنت تشعر بغيرة من أحد أصدقائك الأطفال؟ و لماذا؟
كلا كنت احب كل صديقاتي .
المحطة العاشرة
هل كنت تتمنى لو كان لك والدان غير والديك؟ و لماذا؟
لا احد يختار والديه بل نشكر الله ان لدينا من يعتني بنا .
المحطة الحادية عشرة
ما هو أصعب عقاب تعرّضت له من والديك؟ و لماذا؟
شكرا للرب عقاباتي كانت عقابات شقاوة فقط .
تشكري لك استاذنا الرائع فؤاد .. موضوع رائع وطرح اروع ... دمت ودام عطاءك .

[fouadzadieke]

الغالية سمر
مرورك فرح و قد تمكنا من خلال هذا الإبحار الجميل أن نقتطف بعض باقات فرح من ماضيك الجميل الذي أرجو له أن يدوم سعادة في حاضرك و مستقبلك. كما أشكر لك هذه المشاركة الطيبة فقد أسعدتني جدا و الرب يباركك.