![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() كيف بدأت فكرة المغارة؟
![]() من أجمل ما يصاحب عيد الميلاد المجيد بعض التقاليد الرائعة التي يفتخر بها كل مسيحي و أهمها مغارة الطفل يسوع ، هذه المغارة التي اعتاد الجميع أن ينصبوها في ذكرى ميلاد المسيح ، وتعود هذه العادة الى عام 1223 عندما اراد القديس فرنسيس الأسيزي أن يذكر مواطنيه بميلاد المسيح الفقير ، فذهب الى مغارة طبيعية في بلدة غريتشو بالقرب من اسيزي وبنى فيها مذوداً كمذود بيت لحم ، ومن ثم وضع تمثال الطفل يسوع بداخلها ونثر على الأرض عشبا يابسا واحضر حمارا وثورا وجعلهما بقرب المذود . وفي ليلة العيد ، وبعد قرع الجرس هرع الناس وهم يحملون المشاعل بإتجاه المغارة ، واقام مار فرنسيس الصلاة في نفس المكان ، مبيناً محبة يسوع وحنانه للذين دفعاه ليولد فقيرا من أجلنا . ومن ذلك الحين أصبح من المعتاد أن تقام مغارة الطفل يسوع بمناسبة عيد الميلاد . من منا لا يشتاق لرؤية مغارة الميلاد ؟ لنحاول ان نسترجع معاً بعض المعلومات بالأستناد الى الكتاب المقدس وما ورد فيه عن مكان ولادة الطفل يسوع وما ترمز له وجود هذه الكائنات حوله وليكن كل ما نقوم به من مظاهر احتفالية له واقع أيماني وروحي ولا يكون مجرد أحتفال مظهري فقط . في الواقع، لوقا هو الإنجيليّ الوحيد الذي ذكر مكان ميلاد المسيح : 4" فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود و عشيرته 5 ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة و هي حبلى 6 و بينما هما هناك تمت ايامها لتلد* 7 فولدت ابنها البكر و قمطته و اضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزلِ." (لوقا 2 : 4-7) لم يذكر لوقا المغارة بل المذود لكن التقليد المعتمد في أورشليم اعتبر إحدى المغارات التي كانت تستعمل كاسطبل حيوانات كمكان لولادة المسيح وعلى أساسه شيّدت كنيسة المهد في بيت لحم. وهناك بعض الآثار التي تعود إلى القرون الثالث والرابع تظهر رسم لميلاد المسيح مع الرعاة والمجوس والرعيان. أما المغارة كما نعرفها اليوم، فيعود الفضل في إطلاقها إلى القديس فرنسيس الأسيزي الّذي قام بتجسيد أول مغارة حيّة (أي فيها كائنات حيّة) في ميلاد سنة 1223ب.م وانتشرت بعدها بسرعة عادة تشييد المغائر الرمزيّة في الكنائس وخارجها . وللوقوف على معنى وجدود أنواع من الحيوانات في المغارة فقد أعجبتني القصة التي يرويها البعض لبيان سبب وجود الحمار والثور في المغارة لارتباطها بموضوعنا: فبينما كان القديس يوسف ومريم في طريقهما من الناصرة إلى بيت لحم، جمع الملاك جبرائيل في السماء الحيوانات ليرى من منهم يستطيع أن يقدم خدماته للطفل يسوع الذي يوشك أن يولد في المغارة. كان أول من تقدم الأسد، ملك الغابة، فقال للملاك مفاخراً: "هل يوجد غيري؟ فأنا ملك الحيوانات، وسأقف على باب المغارة وأفترس كل من تسول له نفسه أن يلحق الأذى بالطفل يسوع". أجاب الملاك: "شكراً، لكن لا تصلح لأنك عنيف ومفترس". ثم تقدم الذئب: "أنا مستعد. فأنا سأحضر للطفل أجمل الفواكه وسأحمل له يومياً ما يلزمه من الحليب، وتستطيع أن تعتمد عليَّ، فأنا "ذيبك"... أجاب الملاك: "شكراً لخدماتك، لكنك في العادة لست مستقيماً ولا نزيهاً بل خداعاً ماكراً". ثم تقدم الطاؤوس وقال للملاك: "أرسلني أنا، فسأفرش ريشي في المغارة وأجعلها قصراً يليق بملك الملوك ورب الأرباب". أجابه الملاك: "شكراً، لكنك متكبر، وهذا عكس رسالة الميلاد". وهكذا مرت جميع الحيوانات تعرض خدماتها، ولكن الملاك لم يوافق على أي منها. لاحظ الملاك أن الحمار والثور لم يتقدما لتقديم خدماتهما، وأنهما تابعا عملهما في الحراثة بصمت، فسألهما: "ماذا تستطيعان أن تقدما للطفل الذي سيولد؟" أجاب الحمار: "نحن؟ لا شيء، فنحن لم نتعلم سوى العمل الصامت والمتواضع، وتحمل الضرب والاهانات". لكن الثور قال بصوت خجول: "ولكن إن أردت، نستطيع أن نبعد بذنبنا الذباب عن وجه الطفل يسوع ونستطيع أن ندفيه بنفسنا"... ابتسم الملاك وقال: "فليكن". وهكذا كان. واليكم المغارة التقليديّة وما تحتويه : † يسوع المسيح طفلاً : وهو صاحب العيد خالقنا ومخلصنا . † يوسف ومريم : رمزا الإنسانيّة كلّها حيث الرجل والمرأة هما معاً "صورة الله ومثاله" كما ورد في سفر التكوين :" فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم" (تك 1: 27). † الرعاة : وهم يمثّلون فئة الفقراء والبسطاء كونهم أفقر طبقات الشعب في تلك الأيام. يضاف إلى ذلك أنهم يذكّروننا أن المسيح هو الراعي الحقيقي الّذي خرجَ من نسل الملك داود، الملك الّذي وُلِدَ راعيا.ً † المجوس : وهم يمثلون فئة المتعلمين والأغنياء الّذين لا قيمة لما يملكونه أو يعلمونه إن لم يقدهم إلى المسيح. كما أنّهم يذكّروننا أيضاً بالمسيح الّذي هو ملك الملوك. † النجمة : وهي رمزُ للنجمة التي هدت المجوس إلى المسيح، ولنور المسيح المتجسد. † البقرة : وهي رمزُ الغذاء الماديّ الّذي لا بدّ منه للإنسان، لا ليعيش من أجله وإنما ليساعده ليعيش ويتمكن من خدمة الإله الحقيقي، وهذا رمزُ البقرة التي تقوم بتدفئة المسيح. † الحمار : وسيلة النقل البري الأساسية لدى عامّة الناس. وهو أيضاً رمزالصبر واحتمال المشقات في سبيل الإيمان وفي خدمة المخلّص. † الخروف : وسيلة للغذاء والتدفئة. وترمز بشكلٍ خاص إلى الوحدة الضرورية في جماعة المؤمنين، التي تحافظ على دفء الإيمان في قلوبهم. † الملائكة : يرمزون إلى حضور الله الفعال بين الناس على أن لا تعيقه قساوة القلوب وظلمة الضمائر . هذه هي العناصر الأساسية ويمكن أن يضاف إليها عناصر أخرى وفق الاستخدام المحلي والمناطقي، على أن تأخذ بعين الاعتبار أمرين : † الانسجام مع معاني الفقر والبساطة المتجسدة في المغارة. † الهدف الأساسي من المغارة ليس الزينة والديكور وإنما اجتماع العائلة حولها للصلاة في زمن الميلاد . العبرة من المغارة بسيطة: إن التواضع والبساطة عبرة المذود والمغارة هي مفتاح القلوب تفتح الدروب وتسيطر على الشعوب. كما أن التضحية والخدمة والمحبة عبرة الصليب والجلجلة هي وسيلة الغلبة على الألم والموت وتقود إلى الحياة والانتصار.. فبيت لحم طريقنا إلى القدس، وعيد الميلاد يقودنا إلى عيد الفصح، وبينهما تتأرجح حياتنا من مهدنا إلى لحدنا، من ولادتنا إلى موتنا إلى حياتنا وقيامتنا... فلا نخاف من الصليب لأنه ظل القيامة كما أن المهد هو منبع الولادة . وميلاد سعيد للجميع بولادة خالقنا ومخلصنا يسوع المسيح له كل المجد... ![]()
__________________
العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الاخت الغالية الاشورية موضوع جميل جدا بهذه الايام المقدسة حيث اطاء النور الظلام
اشكرك جزيل الشكر وعيد ميلاد مجيد وسنة مييلادية مجيدة كل عام وانتم بألف خير وملاحظة بيت لحم مكان ولادة المخلص يسوع المسيح هو قبر حواء واثناء ولادة المخلص السيدة العذراء مريم نزل نقطة حليب على الارض فمسحت خطايا حواء هذه المعلومات اخذتها من والدي الرب يطيل بعمره اثناء تواجده بالقدس تحياتي القلبية
__________________
ܐܠܠܗܐ ܚܘܒܐܗܘ ܡܘܢ ܢܐܬܪ ܒܪܢܘܫܐ ܐܢ ܥܠܡܐ ܢܩܢܐ ܘܢܦܫܗ ܢܝܚܣܪ - الله محبة - ((ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه )) // الرب يسوع حامي بلاد الرافدين // // طور عابدين بلد الاجداد الميامين //
|
#3
|
|||
|
|||
![]() غاليتنا الآشورية
ألف شكر على موضوع المغارة وقصتها وقد جاءت بالوقت المناسب لك ولعائلتك أتمنى ميلادا سعيدا محملا بالخير وبالبشائر الموردة ... ألف شكر لموضوعك الحلو هذا الرب يوفقك . |
#4
|
||||
|
||||
![]() تشكري يا حلوة على ما كتبته عن مغارة المخلص سيدنا يسوع المسيح الذي ولد في مغارةا لفقيرة ليتشبه بنا نحن وليخلصنا فالمجد في الاعالي وعلى الارض السلام ![]()
__________________
اطلق يا قلمي ..
وفجر ما سكن في جوفي .. وارسل أمواج الحب .. واعبر بوابات القلب .. أحبك يا قلمي .. التعديل الأخير تم بواسطة joumana ; 14-12-2007 الساعة 07:53 PM |
#5
|
|||
|
|||
![]() فعلا موضوع جميل ومعبر وجاء في الوقت المناسب أختنا الآشوريه الرب يحفظكي ويبعد عنكي وعن عائلتكي وكل محبيكي كل مكروه .. شكرا لمواضيعكي القيمة
تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#6
|
||||
|
||||
![]()
أختي الآشورية كم هو جميل أن يشعر جميع البشر بانتمائهم إلى مغارة المحبة و السلام و نحن في هذه الأيام تمر علينا مناسبة عظيمة و عيد بهيج و سعيد لكن الحروب و الدمار و القتل و التعديات و غيرها من طرق الشر و سبل الأشرار لا تزال تفعل فعلها بين البشر و تتسبب كل يوم بمزيد من الضحايا الأبرياء. نأمل أن تكون مناسبة هذه المغارة بالمخلص الذي ولد فيها أملا لنا و رجاء في خلاص الجميع و انتهاء الشر من العالم. كل عام و جميع الناس بخير و محبة و سلام.
|
#7
|
||||
|
||||
![]() الف شكر لمرورك اخي ابو سومر
وللمعلومة يلي حضرتك ذكرتها والرب يخليلك الوالد ويعطيه الصحة والعافية اتمنالك عيد سعيد وسنة ميلادية مباركة مليئة بالخير والافراح والمسرات...
__________________
العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
التعديل الأخير تم بواسطة alashoria ; 15-12-2007 الساعة 07:33 PM |
#8
|
||||
|
||||
![]() مشكورة ياسمورة الغالية لمروركِ المفرح ولتمنياتكِ الصادقة ولكِ بالمثل كل عام وانتِ وكل محبيكِ بألف خير...
__________________
العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
|
#9
|
||||
|
||||
![]() الحبيبة جومانا
مشكورة لمروركِ الجميل واتمنالكِ عيد سعيد وسنة ميلادية جديدة مباركة مليئة بالأفراح والمسرات لكِ ولعائلتكِ ولكل محبيكِ...
__________________
العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
|
#10
|
||||
|
||||
![]() مشكور استاذ الياس لمرورك الكريم
اتمنالك ولعائلتك عيد سعيد وسنة ميلادية جديدة مباركة محملة بوافر الصحة والعافية وكل عام وانتم بألف الف خير...
__________________
العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|