أخي عيدو نفحة أخرى من نفحات المسك من حياتك الشخصية ومعاناتك التي رسمت حروفها في جدار الزمن وتركت بصماتها على أفئدة الحزن. إنه ذهب إلى طريق سنذهب إليه جميعاً فرحمة الله عليه وعلى صديقه الذي التحق به بعد ذلك بسنوات. إنها الحقيقة المرّة الوحيدة في الحياة وهي حقيقة الموت الذي يقرّ له الجميع بالرهبة والاحترام والهيبة.
قصة واقعية سقتها بسرد من الخيال الممتع الذي أضفى عليها حلّة من حلل الإحساس العميق وكانت عباراتها تتحدث من خلال معانيها المغلّفة والموشاة بمسحة الحزن التي كانت قاسية بعد ذلك الغياب الطويل الذي نسي فيه الإنسان حتى نفسه! هكذا هي الحياة ونحن فيها غرباء يا صديقي عيدو. لك الشكر العميق.
|