![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
الشكر لما يعجّ به فكرك من أفكار نيّرة أخي وديع القس وما يحمل عقلك من مساحات البعد الروحي والأخلاقي أيّها الكبير في مقامه والمتواضع في نفسه. إنّ موضوعك أثار فيّ تساؤلا غريباً: لماذا يمكن أن يكون إلهنا ناراً آكلةً؟ للمتتتبع وللمدرك والمتفهم لروح الله والتي هي محبة وتضحية وفداء ورحمة قد يختلط عليه الأمر بعض الشيء فيقول كيف يمكن أن يكون إلهي ناراً؟ والنار بالطبع تحرق وتأكل الأخضر واليابس!
إن رحمة الله واسعة لكنّ غضبه شديد جداً وهو حين قال أهلك جميع نسل آدم كان كنار آكلة ولم يبق سوى نوح وآل بيته وقبل ذلك حين غضب على آدم طرده من الفردوس وبعده ويقول الكتاب أيضاً: ‘‘الرب يدين شعبه. مخيفٌ هو الوقوع في يَدَي الله الحي. أنظروا أن لاتستعفوا من المتكلم .. إن إلهنا نارٌ آكلة.’’ (عبرانيين 30:10-31؛ 25:12،29). ونقرأ في المزامير: ‘‘الله قاضىٍ عادلٍ وإلهُ يسخَط في كل يومٍ.’’ (مزمور11:7،12). ‘‘لأن غضب الله مُعلنٌ من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم، الذين يحجزون الحق بالإثم .. إن دينونة الله هي حسب الحق .. أفتظن أيها الإنسان أنك تنجو من دينونة الله. أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالمٍ أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة. ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب، تذخر لنفسك غضباُ في يومِ الغضب، واستعلان دينونة الله العادلة، الذي سيجازي كل واحدٍ حسب أعماله.’’ (رومية 18:1؛ 2:2-6). ومن الجدير بالقول أنّ غضب الله ليس مثل غضب الإنسان. فمن الممكن أن يغضب الإنسان غضباً شديداً، لكن غضبه يقل تدريجياً حتى إنه ينسى ما أغضبه أولاً. لكن غضب الله ليس هكذا. إن غضب الله يكون أقل مع مرور الوقت. لكن الله قاضي بار، ولا ينسى شيئاً. إن غضبه لايقل تجاه الذين يرفضون التوبة، لكنه يزداد. وهذا ما قرأناه في الكتاب أنفاً: ‘‘ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب، تذخر لنفسك غضباً في يوم الغضب، واستعلان دينونة الله العادلة.’’ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
تُسعدني دائماً هذه الكلمات التي تُريح النفس والروح
شكراً لك يا ..أبو سلام كما أتمنى أن لا تُحرمنا منها لك كل الود والمحبه أخي العزيز مع أجمل تحيه اثرو |
#3
|
|||
|
|||
![]() أخي يعقوب :
إنّ الله يعطينا نعمة كافية لمواجهة كل تجربة ..ويمدّنا بكل ما نحتاج إليه كي نحتمل الألم ونتحدى كلّ مغريات الحياة بقوة روحه القدوس ، لأن طرق الضلال كثيرة ، أما طريق الصواب هو واحدٌ ووحيد -- هو مع صانع السلام والمحبة . سلمت يداك وروح الرب معاك .
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#4
|
|||
|
|||
![]() حقا ً يا أبا نبيل :
أصبحت بقوة الرب وقلبك الكبير ، كالذهب الخالص تزداد كل يوم لمعانا ً وألقا ً -- وبكل صدق أقولها : لقد أتحفت مقالتي بدرر ٍ لا تقاس بالأثمان ، ولأنّك عبقري النصّ والروح ، فقد أضفيت عليها ما كان بودّي ان أقوله ، وكأنّك كنت معي لتكمل مافيها من نقصان ، وتصبغ مابقي منها من نور ٍ وبهاء . وأعلم إنها كانت قصيرة بعض الشيء ، وكان يلزمها الكثير ولكنّني حاولت أن أعطي اللّب فقط كيلا أُطيل المقالات . لكن ملاحظتك كانت في محلّها -- حول مفهوم كلمة - إلهنا نار ٌ آ كلة - فسلمت تلك الأيادي التي أضافت وأسمت معانيها من قلب ٍ كبير وعقل أكبر . روح الرب تغمرك أيها الغالي .. والحمد لله على السلامة برجوعكم من عند اخي نعيم إن كنتم ذاهبين .. وقرأت ُ ترحيبك في منتدى مالكية ديلان أنت والغالية سميرة ورديت وكم كنت مسرورا ً عندما لفت نظري كلمة فؤاد وسميرة .. لكم محبتي وسلامي وقبلاتي لك وللعائلة والأولاد ودمتم بألف خير .
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#5
|
|||
|
|||
![]() أخي أثرو :
يجب أن نكون واثقين أنّه سواء ً وصلنا إلى نهر ٍ هدّار أو إلى واد ٍ جاف ، فستكون جسور محبّة الله مؤاتية تماما ً للعبور بسلامة إلى الجانب الآخر إن كانت روح الرب قد تغلغلت في قلوبنا العطشى . سلمت يداك وروح الرب معاك . أخي : كنت قد ردّت على قصيدتك التي كتبتها في موقع مالكية ديلان - بالسريانية - سلمت يداك وروح الرب تغمرك أبدا ً . وأرجو إن قرأت الرد لا تحزن عليّ ..؟
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#6
|
|||
|
|||
![]()
الأخ الغالي وديع
جمال روحانياتك تحملنا على أجنحة المحبة التي تعلمناها من رب المجد لتلامس مجده المقدس ونحن بأمس الحاجة لكلماتك التي لانشبع من رقتها وعذوبتها لأنها تقربنا أكثر من الرب ولك الشكر يا أخ وديع اسم على مسمى الرب لايحرمنا منك ولك أرق تحية من أختك بالمسيح ما أعظم نعمة الله إذ يدعونا لأنْ نحمّله الأحمال التي تُثقل كواهلنا . وكلما زادت محبتنا لله أزدادت كراهيتنا للخطيئة وابتعدنا عن الهلاك واقتربنا من نعمة الله ومحبته وعشنا بسلام . |
#7
|
|||
|
|||
![]() دائما ً تخجليني بكلماتك السمحاء ، وروحك الصافية البيضاء .
أختي العزيزة سميرة : إنّ حقّ الكتاب المقدس الخلاصيّ ، هو دواء الله الناجع لتحريرنا من أيّ داء ..لأنّه يحتوي على طعام النفس والفيتامينات اللازمة للروح والقلب - وهو الشفاء - بكل ماتعنيه الكلمة من معنى . سلمت يداك يا اختاه وروح الرب تغمرك بفرحته أبدا ً.
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|