متى سيتم الإعتراف بكي؟؟؟

[SamiraZadieke]

مقالتك تستحق المناقشة فالمرأة مظلومة في أغلب المجالات,حتى وهي تعمل تفكر في البيت وما عليها من واجبات,,أي يزداد همها أكثر وأكثر فتتأزم نفسيا وتتعب جسديا, إن عملت خارج البيت. سابقا برأيي كانت المراة مرتاحة أكثر
ومتفرغة لعملها في البيت ولتربية أولادها..
انظري الآن إلى تربية الأولاد وقارنيها إلى تربيتهم سابقا,,فشتان مابين الإثنين..فالاحترام قل
وفسدت المجتمعات.فعمل المرأة ولساعات طويلة يؤثر تأثيرا سلبيا على الأولاد فنكون في هذه الحالة وللأسف قد خسرنا أبناءنا,,ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه,,وصدقيني تحرر المرأة في الغرب أساء إليها,,ولاتخلو مجتمعات الغرب من المشاكل
يوميا نقرأ الجرائد ويا لطيف على القصص الغريبة والعجيبة فهناك من يقتل أولاده وامرأته ثم يقتل نفسه وهناك جد اغتصب حفيدته بمساعدة الجدة اللعينة فعرف اخيها القاصرفقام وقتل الاثنين وكثير وكثير من القصص.أشكرك أخت سيمار لموضوعك هذا ولك محبتي...

[athro]

....أذن لا يمكن أن تتحقق مساواتها مع الرجل في المجتمع إلا إذا كان متساوين أمام قانون ، ولم تصل المرأة الى المكانة المرموقة إلا بتعديل وتغير التشريعات التي تمنع تميز ضدها .
وتنشط داخل التنظيمات الأنسانية والأجتماعية والمهنية ، لكي تساهم لبناء مجتمعات الحضارية والعدالة الأجتماعية ، لأننا نعتبر حقوق ومساواة المرأة مع الرجل مفتاح عجلة التقدم الأجتماعي والنهوض بالأسرة والدولة .

أتمنى أن يحصل ذلك قريباً في المجتمعات الشرقيه
لكي تحياتي
أختي العزيزه
سيمار

اثرو

[fouadzadieke]

الأخت سيمار
حبّذا لو كان للمقالة عنوان آخر غير هذا الذي كان فعلى الرغم من روح الدفاع المستميتة عن المرأة والمطالبة بحقوقها وغيرها من مباديء العدالة الإجتماعية والمساواة إلاّ أن عنوان النص يضعفه على الرغم من روح القوة التي أراد الكاتب أن يبثها في المرأة. انظري: (متى سيتمّ الاعتراف بنا؟) أليس هذا وجه من وجوه التسوّل وطلب مدّ يد العون ممّن لا نزال نقرّ بأنهم أصحاب القرار؟ كان العنوان أفضل لو هو حمل هذا الإسم مثلا: ( متى سنلزمهم بالاعتراف بنا؟) إن فكرة التفوق الذكورية لا تزال مسيطرة على أذهان الكثير من كتّابنا و حتى من المدافعين عن المرأة منهم. المرأة بمجهودها وبمعونة الرجل لها تستطيع تجاوز هذا الواقع المتخلف والمتردي والصعب. وبدون الإثنين معا لن يتمّ ذلك البتة.
المرأة في المجتمعات الشرقية مقهورة ومغلوب على أمرها وليس بيدها أي قرار وهي خاضعة لسلطة الأب والأخ والزوج. وهي تقبل بهذا الخنوع راضية لأنها غير متحررة اقتصاديا أي هي ضعيفة لا تستطيع تحمل أعباء الحياة ومصاريفها بمعزل عن الرجل الذي يستغل هذا الموقف ليسيطر أكثر عليها ويخضعها إلى سلطته دون رحمة أو إنسانية, كما أنها تخشى من المجتمع ومن سطوته وقرارته التي غالبا ما تكون مجحفة بحقها لهذا تسكت وتسكت ومن ثم تسكت!. أما المرأة الغربية فهي تحررت اقتصاديا وتستطيع الاستغناء عن الرجل كداعم مادي لها. وتبقى العلاقة بينها وبين الرجل قائمة على المساواة والتكافؤ والعدالة الاجتماعية ولا يجوز أن نعمّم موقف سلبي أو ظاهرة سيئة على كل المجتمع فما يجري في مجتمعاتنا الشرقية لأسباب القهر والحرمان فظيع ولا يعلن عنه ولهذا نعتقد أن الأمور تجري عندنا بخير وهذا غير صحيح البتة. الحرية والديمقراطية والشعور بالاستقلالية والثقة بالنفس يكون من دواعي النجاح وليس الفشل في المجتمعات كما يظن البعض. اذهبوا إلى مواقع العرب واقرؤوا ما يدور فيها من حالات اغتصاب رهيبة وقهر وقتل وخطف واعتداء وتعذيب ليس له مثيل في المجتمعات الغربية وهو لا يوجد إلا في حالات نادرة لا يصح تعميمها كظاهرة سائدة. لكم جميعا خالص شكري وتقدير وللأخت سيمار طرحها لهذا الموضوع الشائك والهام.

[simar]

اعتذار من الاخوة القراء
اعزائي اعتذر عن الاخطاء الاملائية التي جاءت في المقالة بسبب ابنتي الصغيرة التي فاجأتني وقالت كتبت لك المقالة وانا لم اضع عليها اللمسات الاخيرة فأرجو من الخوة القراء المعذرة لهذه الاخطاء وهي من وضع العنوان لهذه المقالة لذا ارجو ان تغضو ا الطرف عما حصل من اخطاء املائية كما اشكر السيد الياس والسيد فؤاد والسيد اثرو والسيدة سميرة لمرورهم الكريم وتجاوبهم مع المقالة ارجو المعذرة ايها السادة واللوم يقع على ابنتي

[fouadzadieke]

الأخت سيمار لقد تم التعامل مع النص مجددا ولكن صياغة الجمل بشكل عام لا يزال غير متين وليس بالإمكان اجتثاث جميع الثغرات إلا بإلغاء النص كلية وإعادة كتابته من جديد وقد حاولت قدر الإمكان تجاوز المشكل راجين الاطلاع وأخذ العلم وشكراً.

[simar]

نعم سيدي افعل كما تراه منسباً
واعتذر مرة اخرى من القراء والله تفجأت حين عودتي من الحسكة بان ابنتي قد كتبت النص وانا كنت حضرت مقالة اخرى بعنوان نينوى وناحوم
وهذه كانت قيد الدراسة ولم اضع اللمسات الاخيرة عليها ارجو المعذرة