![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مشاركتي قبل قليل في منتدى فرح للإبداع الثقافي و الأدبي و الشعر تقديم الدكتورة فرح شوقي
حَبيبَتي، اعْزفي عَلَى أَوْتَارِ قَلْبِي أُنْشُودَةَ العِشْقِ لِنَتَنادَمَ رُوحًا وَ فِكْرًا وَ إِحْسَاسًا، فَكَيْفَ يَزْهُو الشَّعْرُ إِلَّا وَ أَنْتِ فِي مَزَاجِهِ عَطْرًا؟ وَ كَيْفَ تَتَراقَصُ الحُروفُ إِلَى لَحْنِ حُبِّكِ مَا دَامَتْ بِيْنَ أَحْضَانِ ذِكْرَاكِ أَفْكَارٌ؟ فِي لَيْلَةٍ تَسْتَحِيلُ نُجُومُهَا إِلَى عُيُونِي، أُرَاقِبُ مَشَاهِدَ حُبِّكِ كَمَا يَفْعَلُ الشَّاعِرُ بِأَلْوَانِ خَيَالِهِ. أَخْتَزِلُ زَمَنِي فِي كَلامِكِ وَ أَغْمُرُ مَشَاعِرِي فِي أَنْفَاسِكِ، وَ أُغَنِّي لَكِ كُلَّ أَنْشُودَةٍ تُشَارِكُ دَقَّاتِ قَلْبِي، حَتَّى أَصْبَحَ العِشْقُ بَصْمَةً عَلَى خَدِّي، فَأَنْتِ النُّورُ الَّذِي يُنيرُ طَرِيقِي، وَ الشَّغَفُ الَّذِي يُشْعِلُ فِي دَاخِلِي نَارًا، فَاجْعَلِينِي أَسْطُرًا فِي سِجِلِّ حُبِّكِ و أَجْمَلَ الْكَلَامِ، فَلا أَرْغَبُ إِلَّا فِي مِزَاجِكِ، أَتَنفَّسُ وَ أَحْلُمُ فِي غَيْبَتِكِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 06-10-2024 الساعة 11:25 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|