![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() جحا قد صار جحشاً أو جُحَيشا
فلا يغتمّ عيشاً أو مَعيشا فكلّ المشتهى رهنٌ لديه و مضمونٌ إذا شاء الحشيشَ جحانا لم يعدْ من أمرِ ماضٍ لديه ما يقوّيهِ رموشا فكيلٌ من هوى الحكّامِ أمسى لجيبٍ من جحا يأتي نَبيشا و مهما شاءَ جحشُ العصرِ مسعىً فلا من منجدٍ إنّ النعوشَ خلاصٌ ليس إلاّ يا جحانا فلا تعقدْ لحكّامٍ جيوشا ستبقى مثلما كنتَ الغبيَّ و مهما جئتَ من عقدٍ رتوشا و يبقى الحاكمُ الفردُ الفريدُ قديراً يأتي منكَ الخلفَ فيشا! مشكور يا غالينا أبو سومر كما أشكر كاتب المقال الأستاذ سعيد لحدو. |
#2
|
|||
|
|||
![]() والعقد الذي بينه وبين السلطان، الذي هو الشعب تجاوزاً، لا مدة له وسيبقى قائماً إلى ما شاء الله. أما ما يُـشاع بين الحين والآخر في القوانين عن تحديد مدة، فهذا ليس إلا من قبيل الرتوشات التزيينية التي تحدثنا عنها سابقاً. وهي صالحة فقط على الورق. والورق كمايعلم الجميع مادة سريعة التلف، وبخاصة إذا طالتها نار الخصوم. أما الحاكم فهو خالد بحسب كل الشعارات والتحليلات التي تقدمها لنا أجهزة إعلامه معلبة وجاهزة على طبق من ذهب. فهل يمكن بعد مقارنة الفاني بالخالد؟
شكرا لك أخي أبو سومر لنقل هذا المقال وشكرا للكاتب سعيد لحدو كاتب المقال فلم يقول إلا الحقيقة... |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|