|
Arabic keyboard |
|
#1
04-03-2006, 12:25 AM
|
|||
|
|||
انتظريني
انتظريني
سأعود لكن عليك الانتظار طويلا انتظريني حين يأتي المطر الاصفر بالحزن حين يكنسون الثلج وحين يكون الجو حار انتظريني حين ياتي الآخرون لا ينتظرون متناسين البارحة انتظريني حين لا تأتي الرسائل من بعيد ومل الجميع من الانتظار انتظريني سأعود لا تتمني الخير لشخص يعرف غيبا انه قد حان وقت النسيان اتصدق الام والابن انني لم اعد حبا ليكف الاصدقاء عن الانتظار ملتفين حول النار يشربون قطرات الخمر المرة نخبا ً لروحي لا تسرعي بالشراب معهم لاجل موتي .. لا تسرعي انتظريني ساعود رغم كل انواع الموت الزاحف وليقل الذي لم ينتظرني ( حالفه الحظ ) لا يفهمون كيف ان الذين لم ينتظروهم كانوا وسط النار ... وسط المحرقة انتظارك لي انقذني شكرا ً لك !! كيف عشت ؟ لن يعرف احد غيرنا : انا وانت !! ببساطة انت عرفت كيف تنتظرين مثلما لم يعرف احد !!!! ************************ هذه القصيدة الرئعة للشاعر البيلاروسي : قسطنطسن سيمونون . وقد جعلت منه اعظم شاعر في عصره . ويقولون ان القصيدة اصبحت مثل النشيد الوطني الكل حفظها . ***************************** جان استيفو ................ منقول عن الملحق الثقافي للثورة 
|
|
#3
04-03-2006, 09:58 PM
|
||||
|
||||
|
رائع بما تختاره يا فناننا الكبير جان استيفو فعلا إن قراءاتنا في الأدب العالمي تكشف لنا جوانب عبقرية في بعض هؤلاء تلفها البساطة الممتنعة والقوّة اللّينة. تشكر يا عزيزي على ما تجود به اختياراتك المذوقة.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
