![]() |
Arabic keyboard |
#34
|
||||
|
||||
![]() 06أيار2008 اليوم السادس و العشرون من كور سميرة بقي لها يومان و قد اتصلت اليوم و أخبرتني بأنه كان لديها تدريبات كثيرة و أن غدا هو آخر يوم لها في التدريبات و المساجة و يوم الخميس سوف تنزل بشنطتها إلى أمام باب المشفى حيث ستأتي سيارة لتأخذ الشنطة فيما هي ستقلها سيارة أخرى و امرأة ثانية بحدود التعاسة و النصف إلى محطة القطار في باد كروتسنغن حيث تستغرق السفرة إلى فرايبورغ حوالي عشر دقائق و من هناك ستغيّر القطار و المدة المتبقية إلى محطة كارلسروي هي بحدود الساعة و ستكون في البيت إن شاء الرب في حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا!, فيما سنوكن نحن في الشغل. و كنا قد جلبنا معنا في المرة الأخيرة التي زرناها شنطة و كثيرا من حاجياتها التي لم تكن تلزمها و سيكون حملها في الطريق قليلا. ستذهب بعد قليل إلى المطبخ لتناول العشاء و بعدها ربما تذهب مع المرأة اليوغسلافية إلى الباد و كانت تكلمت مع نبيل و مارتينا و وسيم و فهيمة و معي اليوم. و قد نظمت لها اليوم هذه القصيدة: لم يعدْ إلاّ القليلُ
لم يعدْ إلاّ القليلُ حتّى تأتي عائدة بيتَها فالشوقُ منه جمرةٌ في زائدة قد صبرنا و اصطبرنا بانتظارِ الفائدة ربّما الأوجاعُ تمضي مثلَ أمسِ بائدة حبّنا زاد اتّقاداً و الأماني سائدة صورةٌ منها و ذكرى أنعشتنا قائدة لم تغبْ عنّا بروحٍ سامرتنا رائدة خفّفتْ عنّا ثقيلاً باتّصالٍ صائدة اشتهينا أنْ تعودي حتّى نأتي المائدة مثلما كنّا بحبٍّ يا حياتي العائدة! |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|