آزخ يا كوكبَ الشرق آزخ بقلم: موسى لحدو عبدة غريب

[fouadzadieke]

آزخ يا كوكبَ الشرق

عين آزخ

توأمان و ثالثهما رجالكِ
يا نبعةَ الخير
يا أختَ السّور.
سقيتِ أصحابك قوةً و إيماناً
من دموعكِ تارةً تبكين
و تارةً أخرى تهلّلين.

شواربك هي قبلاتي
و أطفالكم لي قبلتي
أنا نسرٌ فاق كلّ الدنيا عطائي.

عطائي و كرمي يزدادُ و لا ينقصُ
(العينُ) و (السّورُ) رجالكِ
و الثّرى اسمٌ زيّنَ الدّنيا و السّماء.

أراد الزّمانُ أن يكونَ اسم آزخ
جدّة الأجيال
(آزخ) هي جدّة الأجيال
رفيقةُ داؤود و سليمان
هكذا قالت الرّجال.

كلّ الدّنيا شابت
و عانقت التراب و القبورَ
و أنت يا أختَ السّور
لازلتِ أجملَ من ورد الدنيا.

كلّ المياه تسقي الورود
أما أنت فقد سقيتِ النفوس
سقيتها يقاءً في الوجود
و ضحكاتِ أطفالٍ
و روائحَ عمّت الدنيا.

في ديريك و الغرب
و الأجمل كنيسةُ (آزخ) في السويد
العين و السّور
و الثّرى و الرجال
جعلوا اسم (آزخ) في الدنيا
يبقى إلى أبد الآبدين!

(آزخ) يا نجمةَ الصّبح
وجهُ الصّبح حياتي
حتّى من بعد الموت
هذا الشّعبُ أحياني
(آزخ) لولا بسالةُ أبطالك
ما كنتُ أحيا
و كان الزمان سينساني.

(آزخ) يا نجمةَ الصّبح
يا نورَ الزّمان
لو غبتِ عنّي
فمَنْ بالله يرعاني؟

(آزخ) أبجديةُ الزمان
و الكلّ يشهدُ
ما دمتُ
فإنّ اسمك
سيظلّ لي عنواني

يا نجمة الصّبح
منقوشٌ بداخلكِ
اسم (آزخ)
اسمٌ هزّ أركاني.

(آزخ) يا نجمةَ الصّبحِ
يا أهلي و يا وطني
يا وجهَ الأمّهات
و شعبي و جيراني.

(آزخ) لبوة الزمان
أبطال ولدتِ
ليحيا طور عبدين
رغم المعاناة و المآسي

ها هي كنيستكِ تشهدُ
و الندمُ يسود
مَنْ عاداكِ!

بقلم: موسى لحدو عبدة غريب