![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
وإذا الواحد يحب الكعك مع الحليب ... ؟؟؟
![]() أثارت فتوى تبيح* "إرضاع الكبير" لرئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر حالة من اللغط الشديد في* الشارع المصري،* وجدلاً واسعًا* بين علماء دين في* مصر،* واستفزت الفتوى نحو خمسين نائبًا في* البرلمان المصري* تدارسوا الموضوع وهددوا بطرحه برلمانيًا. وكانت الشرارة التي* أشعلت الجدل حسب ما نشرته صحيفة الأيام ما فجره د.عزت عطية رئيس قسم الحديث في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر الأسبوع الماضي* من مفاجأة حيث أباح للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في* العمل منعًا للخلوة المحرمة،* إذا كان وجودهما في* غرفة مغلقة لا* يفتح بابها إلا بوساطة أحدهما،* وأكد عطية أن إرضاع الكبير* يكون خمس رضعات وهو* يبيح الخلوة ولا* يحرم الزواج،* وأن المرأة في* العمل* يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته،* مطالبًا* توثيق هذا الإرضاع كتابة ورسميًا ويكتب في* العقد أن فلانة أرضعت فلانًا*! أصل الجدل أثاره كتاب من تأليف أستاذ الحديث في كلية أصول الدين بالأزهر د*. عبدالمهدى عبدالقادر عبدالهادى عنوانه* " دفع الشبهات عن السنة النبوية" يقوم بتدريسه لطلاب الفرقة الثالثة،* ويثبت فيه أن موضوع الرضاع من الكبير حديث . وأكد أن الإرضاع* يكون بالتقام الثدي* مباشرة، وذلك لأن سالم الذي* رضع من عائشة زوجة الرسول كان كبيرًا وله لحية،* والحديث صحيح ومن* يعترض عليه فيكون اعتراضه على رسول الله*! د عزت* يؤكد*: " إن أحدًا من دارسي* الحديث وعلمائه لا* يمكنه أن* يشك في* أن حديث إرضاع الكبير حديث ثابت وصحيح،* أما المشكلة في* تطبيقه فهي* التي* انتشرت في* كتب الشروح،* وكانت خاصة بأم المؤمنين عائشة،* وهي* التي* يحرم نكاحها على أي* مسلم لقوله تعالى* "النبي* أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم" وقوله* " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده ابدًا". ويشرح ذلك بقوله*: مع حرمة النكاح من السيدة عائشة شرعًا،* فإن دخول الأجنبي* عليها ممنوع وقد استخدمت رخصة الرسول*فكانت تأمر بنات أخيها وبنات أخوتها بإرضاع من تحوج الظروف إلى دخوله عليها ليكون محرمًا لها من جهة الرضاعة،* وما فعلته عائشة استثمرت به رخصة الرسول في* دخول سالم مولى أبي* حذيفة عليها بعد إرضاعه وهذه الرخصة مقيدة بالحاجة أو الضرورة،* وشرعها الرسول لإباحة دخول من ترغب الأسرة في* دخوله بغير تحرج شرعي*. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|