من يحزر فله مني عشرين اويرو ومن لايحزر فلي منه واحد اويرو

[الياس زاديكه]

كان في سابق الأزمان ملكا منحه الله كل ماتحلم به النفس من اموالا ومن جاه لم يحصل عليه ملكا قبله، إلا انا الله لم يوهبه اولادا كي يورثون عرشه بعد موته ،اما كان لديه ابنة وحيدة صغيرة السن ، في ذاك الزمان لم يكن يحق للمراة ان تصبح ملكة ، كان عنده اخا يملك على مناطق اخرى ، فارسل له رسالة، قائلا فيها اخي ان كان لك ولدا فارسله ايليا كي يورث مملكتي هذه ، وامراة اخيه كانت على وجب الانجاب ، فانجبت امراة اخيه ابنة فعندما سمع زوجها بانها انجبت امرائته فتاة فقتل كل من كانو يعرفون بهذا الخبر الذي لم ترتاح له نفسه ، فقال لكل من استلما وظيفة تربية الطفل او بالاحرى*الطفلة* كما قال لكل من ناب عن الخدام ،لااريد ان يعرف احدا عما انجبت امراتي ،ارسل رسالة لأخيه واخبره بان امرئته انجبت طفلا ، فبدا يربيه تربية الرجال حتى بلغ الطفل اي *الطفلة*
سن البلوغ فكتب لأخيه رسالة يقول فيها سارسل لك ابني كي يورث مملكتك ،فوافق اخيه بفرحة عظيمة
ارسل ابنه كي يورث عن عمه االأموال والجاه ، بدا هذا الولد يحكم مملكة عمه دون اية موانع او حواجز
كان الفتى ذو خواص حميدة واخلاق رفيعة ،كان الشعب كله راضيا عنه،إلا ان ابنة عمه بعد وفاة ابوها حست بالوحدة فبدات تميل بهواها نحوى ابن عمها*ابنة عمه* فبدا ت باساليبها باغراء ابن عمها *ابنة*
إلا ابن عمها بدا يصدها بكل الأساليب *لأنه هو ايضا فتاة* مثلها فتضايقت ابنة عمه فذهبت ونامت مع احد غلمانها، ظهر على ابنة العم علامات الحمل وهي مازالت عازبة اي انها لم تخطب او تتزوج
نشر الخبر في البلدة ،فدعيت الفتاة الى محكمة القضاة بارتكابها جرم الزناة ،سالها القاضي من هو ابو ابنك ،فقالت وكالمعتاد من كل امراة انها تظاهرت بلبكاء قائلة ابن عمي اغتصبني وها انا حاملة امامكم
اخي القارئ ماذا سيقول ابن العم*اي ابنة العم* للقضاة كي ثبت برائته
الياس زاديكه