|
Arabic keyboard |
|
#1
03-09-2006, 08:49 PM
|
||||
|
||||
دعاءُ السلم أخفقَ. شعر: فؤاد زاديكه
دعاءُ السلم أخفقَ خرابُ الكون لا يبدو بعيدا فصوتُ الموتِ يغزونا شديدا وفعلُ الكره أمسى خبز يومٍ يحثّ الخطوَ في الدنيا وئيدا! دعاءُ السّلم صار في سرابٍ إذ الأطماعُ تغزونا حشودا. ترى أمريكا تسعى تحت سترٍ من الأوهامِ تحتلُّ المزيدَ من البلدانِ والدعوى هراءٌ بها ضربُ المصالح كي تُعيدَ! إلى الأذهانِ أنّ الحقّ ليس سوى في قوّةٍ تلوي الحديدَ! بلادُ الشرق أمستْ بئر شرّ ففي أوكارها تلقى البليدَ ظلامُ الشرق ليس تنجو منه شعوبُ الأرض بل تلقى العنيدَ! من الإرهابِ أحقادٌ تسوقُ إلى التقتيل أفكاراً و جيدا! فما تأتي المدارسُ من علومٍ تقيمُ الدنيا تأتيها قعودا! تحضّ المجرمين بحقّ نفسٍ على قتلٍ ترى أنّ "الشهيدَ" يلاقي في جنان الخلد طيباً و حوراً عِينَ يوهبنَ السّعيدَ!!! وما يعطي سلاحَ السيفِ فتكاً وتكفيراً وإقصاءً بليدا! إذا استعدى بفعلٍ ردُّ فعلٍ فمَنْ تلقى الضحيةَ والشّهيدَ؟ أليس الكلُّ يا مَنْ قد تريدُ ضرامَ الحربِ إشعالا وقيدا؟ أظنّ الحقد عند الناس يودي بسحرِ الرّوحِ يغتالُ الوليدَ! بذورُ الشرّ تكمنُ في النفوسِ وفي الأفكار تجتاحُ الحدودَ! فلا تقوى عليها النارُ حرقاً وكان الدرسُ في الدنيا مفيدا! علينا قطع أوصالِ اعتمادٍ من التعليمِ ما يأتي الحقودَ. هو الجهلُ المشوّشُ للعقولٍ وللأفكار يعطيها الصّديَد! إذا أمريكا تسعى وفق نهجٍ تشاء الدنيا تأتيها "نشيدا" كما تدعو. فإنّ الكلّ يجني على جمع الخلائق مستعيدا! فهل يوماً يحلُّ السلمُ فينا؟ فنأتي حكمةً, عقلا رشيدا؟ فما مِنْ واحدٍ منّا أراهُ بما يجري ويجري مستفيدا! 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري